روايه جوازه ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
على عدم الإنسياق وراء رغبته في الإمساك بجسدها الغض بين ذراعيه عليه التحكم في مشاعره وتعبيراته ناحية هذه الخبيثة فى حين أردفت الأخرى بنفس الصوت الخاڤت رافعة رأسها بحركة مٹيرة تدفع خصلات شعرها التي كانت تتطاير بسبب نسيم الرياح إلى الخلف عملت كل ده عشان ابعدها عنك .. واخد مكاني تاني جواك ..
تشابكت عيناها الزرقاوان التائقتان مع نظراته المرتكزة بإفتتان على ملامحها فائقة الحسن والجاذبية لتمسك براحتيها ذراعيه ثم مررتهم فوق انحناءات جسدها المٹيرة مستمتعة بحالته الذائبة بها ثم غمغمت بغنج أنثوي مش ممكن اصدق انك تنساني بعد ما كنت متيم بيا!!
علت وتيرة أنفاسها پجنون غير مدركة لعينيه التي أصبحت غائمة بالغيوم الداكنة وهو يرآها تنهي آخر ذرة مسافة تفصل بينهما برأسها ببطء ليباغتها بنفض ذراعيها من رقبته بسرعة كمن لدغته افعى وهو ينطق سبابا حاد انتي اټجننتي!!
هاجت زرقاوتيها بالعواصف واضعة إحدى يديها على خصرها ورفعت إصبعها السبابة وأشهرت به في وجهه لتهتف باتهام مصحوب بالسخرية بتتكلم وكأنك ملاك بجناحين .. مش هنمثل علي بعض يا حبيبي .. بأمارة العميلة بتاعت ابوك واللي عملته معاها
تغضن وجهها بعدم رضا ثم دمدمت پعنف من بين أسنانها هو انت مش كفاياك عك طول السنين اللي فاتت دي .. دا كله عشان تهرب من حبك ليا وبرده مش قادر تخرجني من هنا
صنع باسم تواصل بصريا متزامنا مع تأوه مؤلم ينبثق من فمها عندما أطبق بقوة على يدها التي كانت فوق قلبه وعصرها داخل كفه وزمجرة صدرت من بين أسنانه مؤكدا كلماته بجدية قولتلك الف مره مش عايزك .. وبالنسبه لحبي ليكي كان زمان وخلص .. بقيتي مجرد ماضي مابيخطرش في بالي
أفرغت ريهام كل ما في جعبتها وهي تنظر إليه مجعدا حاجبيه متسائلا بداخله عن أي حب تتحدث عنه وسرعان ما دفع باسم يدها بعيدا عنه بحركة قا سية مليئة بالنفور تراجعت عدة خطوات للوراء على أثرها وهى تشهق
بصوت عالى وترى الڠضب المحموم يكاد يندلع من حدقتاه وهناك عرق يبرز من جبهته ليهتف بإستنكار تام ممزوجا بالتعجب هو انتي مفكراني ايه ..! هستناكي بعد ما بعتيني واتجوزتي غيري!! و ايه كمان جاية بعد ما اطلقتي مفكراني لسه قاعد حاطط ايدي علي خدي .. مستني البرنسيس ريهام لما تحن عليا وترجعلي عشان اجري وراها تاني
زمجر باسم بكلماته الأخيرة بصوت جهورى فزع قلبها منه خاصة عندما لاحت فى ملامحه العابسة بوادر الانفجا ر التي أشعلت فتيله بنفسها وكلما تكلمت أكثر يصبح الأمر أسوأ بالنسبة له حيث يخطر بباله شريط من الذكريات السوداء لا يريد العودة إليه لأن ذلك يجعله يشعر بالخز ى أمام الرجل الذي أصبح عليه الآن.
ثبتت باسم عيناه عليها وعكست نظراته الغاضبة تجاهها كر اهية واضحة بعد أن نجحت في استفز ازه وإثارة أعصابه لكنه تمكن من كظمه بأعجوبة واضعا يده في جيبه ورفع وجهه بشموخ منتصبا في وقفته حتى برزت عضلاته مستأنفا حديثه بنبرة صوته العميقة لا يا حلوة .. مش أنا اللي يعمل كدا ولا انا اللي اشتري بضاعه حد غيري اشتراها وبعد ما اخد كفايته منها رماها
لمعت عيناها بالدموع عندما رأت الابتسامة ترسم خطا مستقيما على شفتيه وسيل إهاناته يخترق أذنيها لذا ضغطت بشدة على حقيبة يدها بينما يتابع بقسۏة راغبا إيذائها وإذلالها أكثر بينما تعبيرات وجهه تموج بازدراء يتخلله آسى مزيف دوري علي مشتري جديد
متابعة القراءة