روايه تأجير زوج بقلم دودومحمد
وانا في الحاله دي وهروح واقول ل اهلي اي وبعد ساعات فوقت من الحاله اللي كنت فيها وروحت ل اهلي وقولت علي اللي حصل امي وقعت من طولها وابويا واخويا فضلوا يضربوا فيا ويقولوا انتي دمرتينا فضلت اقول مليش ذنب بس مين هيصدق مفيش واخيرا اختي الصغيره فوقت امي وقالت كفايه ضړب وان ده مش هيجيب نتيجه وفعلا ابويا سمع وقال ل قاسې أنه يسبني علشان مش اموت في أيده ويروح هو في داهيه وهيقولوا الاخ قتل أخته ليه وعلشان اي وابويا أمر اخويا قاسې أنه يحبسني في اوضتي ويقفل عليا وأنه ممنوع انزل من البيت وفعلا اتحبست وفي يوم وامي بدخل ليا الاكل صړخت ونادت علي ابويا واخويا لاني كنت وقعه علي الارض ومغمي عليا دخلوا واخويا جاب كوبايه مايه وكبها علي وشي بدون رحمه ولا شفقه وضړبني علي وشي علشان افوق وفي الاخر فوقت واخويا وابويا طلعوا وسبوني مع امي واختي اللي كانوا بيعيطوا عليا امي خدتني في حضنها وفضلنا نعيط وقولت ل امي اني مليش ذنب والله وأنه ڠصب عني امي فضلت تهديني وقالت مصدقة ي بنتي بس دي مصېبه ومش عارفين هنعمل ايه المهم انتي هدي نفسك كده وكولي وكل حاجه هتتحل متقلقيش وانا معاكي ومش هسيبك واكلت انا وامي واختي الصغيره مارتين وبعد ما أكلت قومت رجعت امي شكت ل اكون حامل وفعلا طلعت حامل وللاسف ابويا واخويا اتجننوا عليا اكتر وأنه البيبي ده لازم ينزل
خديجه. بدموع أن شاء الله ومسحت دموعها وقالت بس كده دي كل حكايتي ودول اهلي ولما نروح هناك انا هتصرف ومتقلقش مش هخلي حد ياجي جانبك انا اول ما اوصل هفهم اهلي علي كل حاجه واللي يسالك انت مين هتقول انك جوزي وانك ابو ابني
لو حد سال يعني
خديجه. بص هو مروان عنده 3 سنين يبقا من 3 سنين وكده يعني
عاصم. تمام انا لازم امشي علشان اشوف امي واجهز نفسي علشان السفر وكده
خديجه. تمام
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل أنه لقي أمه مرميه علي الارض
عاصم. قال لل الدكتور أنه يجهز لل الجلسه وانه هيتصرف في الفلوس ميقلقش
عاصم. رن علي خديجه
خديجه. بنوم الو مين
عاصم. الو انا عاصم ي خديجه
خديجه. بنوم عاصم مين
عاصم . پخوف وتوتر بالله عليكي ي خديجه قومي مش وقت نوم انا عاصم عاصم ي خديجه جوزك
خديجه. ي عم انت هتهزر انا مش متجوزه اصلا
عاصم. وخلاص صبره نفذ وخاېف علي أمه وقال أنا عاصم اللي هيعمل زفت جوزك فوقي بقا
خديجه. قامت مفزوعه من الصوت العالي وقالت في اي
وبصت لل التليفون وقالت اي ده عاصم انت لي بتتصل دلوقتي
عاصم. واخيرا فوقتي انا محتاجلك ضروري
خديجه. في اي ي عاصم ومحتاجني في اي
عاصم. لما روحت لقيت امي وقعه في الارض ولما ودتها المستشفى الدكتور قال لازم نعمل جلسه ضروريه وعلشان يعملها عايز فلوس
خديجه. طيب اهدا وتعال خود الفلوس اللي انت عايزها معلش انا مش هقدر اني اسيب مروان لوحده لو كده كنت جيت وجبت الفلوس بنفسي وانت عارف الوقت متاخر ومينفعش اني انزل بيه لوحدي
عاصم. خلاص خلاص انا
جاي مسافه الطريق وقفل
خديجه. قامت وجهزت نفسها وجهزت الفلوس ل عاصم وكانت قاعده مستنياه وشويه ولقت الجرس بيرن وراحت فتحت
خديجه. ادخل
عاصم. لا يلا اديني الفلوس
خديجه. حاضر تحب اجي معاك
عاصم. بحزن ودموع لا خليكي علشان مروان
خديجه. لما شافته في الحاله دي قالت ل عاصم ثواني ودخلت جابت الفلوس وشالت مروان وحطت عليه بطانيه علشان ميبردش وطلعت
عاصم. انتي رايحه فين انتي ومروان
خديجه. هناجي معاك يلا مفيش وقت خود انت شيل مروان
عاصم. ي خديجه هاتي الفلوس وادخلي جوه يلا انتي ومروان انا مش حمل مناهده
خديجه. لا هناجي معاك
عاصم. بدون كلام شال مروان وقال طيب يلا واخدهم وشويه وكانوا وصلوا المستشفي وخديجه اخدت مروان من عاصم عقبال ما يدفع الفلوس وبعد ما دفعنا روحنا عند اوضه أمه و وقفنا بره وعاصم سبني وراح علشان يشوف الدكتور ويقوله أنه يبدأ ب الجلسه وبلغ الدكتور والدكتور جاءه واخد ام عاصم وډخلها الاوضه اللي هتعمل فيها الجلسه وانا وقفت بره انا ومروان وعاصم
عاصم. كان رايح جاي وكان متوتر وزعلان اووي وفجاه واحنا واقفين بره سمعنا صوت ام عاصم وهيا بتصرخ واول ما صړخت عاصم نزل وقعد علي الارض وفضل يعيط ويقول ي رب انا كنت وقفه متاثره ب اللي بيحصل ومش عارفه اعمل اي نيمت مروان علي الكراسي وروحت عند عاصم وبتوتر حطيت ايدي علي كتفه وقولت متقلقش