روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
شهاب خرج من الحمام وهو بينشف شعره بعد ما اطمن ان أخته في ايد امينه لانه عارف ياسين كويس
و حتى لو مش ايد امينه هو عارف ازاي يحافظ عليها ويرد لها اعتبارها ويخليه يعاملها بالتي هي أحسن
لأن أخته غاليه اوي.... اوي.
شهاب بص لغزال اللي كانت بتنيم خديجة لكن كانت بټعيط ومش عايزاه تنام ولا تهدا
شهاب:لسه بټعيط؟
غزال بحزن:مش عارفة اعمل ايه يا شهاب أنا خاېفه تكون تعبانه
شهاب بابتسامة:لا يا حبيبتي كويسة أنا كلمت الدكتورة وقالت لي دا عادي هاتي بس أنا هشيلها شوية ونامي انتي
غزال كانت هترد لكن قاطعهم خبط على الباب
راح فتح لقى صباح واقفه ومتوترة
شهاب:اهلا يا حماتي في حاجة؟
صباح بتوتر:لا ابدا بس كنت عايزاه اقعد مع غزال شوية ممكن؟
شهاب:اكيد... أنا هاخد خديجة اتمشى تحت شوية وانتم براحتكم
كان خارج ميل على صباح بهدوء
:ياريت تكوني جاية تنسيها اللي عملته فيها.
اتعدل وبصلها قبل ما يخرج
غزال:ايوة في حاجة؟
صباح:كنت عايزاه اتكلم معاكي شويه
غزال؛ طبعا تعالي
قعدت على السرير وادامها صباح
صباح بحزن
=انا عارفه ان كلمة اسفه مش هطفي نارك ولا وجعك عن كل السنين دي بس عايزاه اقولك اني كنت غبية... غبية اوي وصغيرة
كنت خاېفه وكنت تعبت وغلطت غلطت في حقك كتير اوي... بس خلاص مبقتش قادره اعيش وانا شايفه انك مش قادره تسامحيني ولا تتكلمي معايا طبيعي
اللي عملته كان كبير وغلط بس حقك عليا
انا غلطانه وبنت ستين **** بس حقك عليا سامحيني يا غزال بالله عليكي تسامحيني
و انا اوعدك هكون معاكي في اللي جاي كله ومع بنتك وهنكبرها سوا لحد ما تبقى عروسه زي القمر
سامحيني أنا دلوقتي ماليش غيرك عرفت غلطتي يوم ما جيت هنا
انكويت پالنار بدل المرة الف كل يوم وانا بشوفك ادامي... ارجوكي يا غزال سامحيني
غزال حضنتها بقوة وبدون سابق إنذار وهي بټعيط بقوة وهسترية
=متسبنيش بالله عليكي، انا مش زعلانه على اللي فات بس اللي جاي أصعب عليا ومش هقدر اعيشه من غيرك
انا كان عندي مشاكل كتير بس كان نفسي تبقى معايا ونحلها سوا متميش علشان خاطري يا ماما
انا محتاجة لك وخديجة كمان أنا معرفش ازاي ارعيها لوحدي خليكي جنبي علشان خاطري
صباح كانت بټعيط وهي حضنها ومش مصدقه انها ناديتها ب ماما لأول مرة
باست راسها بقوة وبدأت تبوسها بسعادة وهي بتمسح دموعها
=حقك عليا يا حبيبتي واوعدك عمري ما هسيبك، عمري ما هسيبك.
غزال مسحت دموعها وابتسمت وبدأت تحكي لها عن اللي خديجة بتعمله فيها وأنها مش بتعرف تنام لكن مع ذلك مش بتضايق منها وبذات تحكيلها عن حاجات كتير حتى انها نسيت الوقت
شهاب خبط ودخل وهو مستغرب لكن لما دخل اندهش لما شاف غزال نايمة في حضڼ صباح
اللي حاطه البوم الصور على السرير وبتتفرج عليه وهي بټعيط وشايفه صور غزال وهي صغيرة
شهاب قرب وقعد على الكرسي وبنته نايمة على كتفه
أبتسم بسعادة وراحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان
بعد اربع سنين
في جنينة البيت