روحي تعاني بقلم ايه شاكر
المحتويات
واحد واحد أوريهم سنتي وماما وبابا وأعمامي وكلهم يقولون مش باينه حاسه إني ظهرت بلهاء شوية! في الوقت ده كنت متابعه هيثم بطرف عيني وهو كمان كان متابعيني بابتسامة والله الواد ده كان طيب وهو صغير وكان بيلعب معايا بس من ساعة ما سافر يدرس إدارة أعمال بره وهو اتغير وبقا بيتعامل بجدية ورتابه وأنا مش بحب صمته المبالغ ده!
بس مضيقاني! أنا شكلي كده مش هتجوز مين هيوافق يتجوز واحده طرف سنتها مكس ور!
رفعت الساعه وحركتها وأنا رافعه حواجبي وقولت بسخريه
كنت مستنيه إيه إن الحديده تتكسر مثلا!!! يا الله كم أنا ذكيه!
لقيت هيثم ضحك والعيله كلها شاركته طيب ما أنا بعرف أتكلم أهو أومال ليه دائما بكون ساكته!! أنا قررت أتغير وأخرج من القوقعة بتاعتي.
نكمل كلامنا كنت بتقول إنك عايز سكرتيرة
هز هيثم رأسه بالنفي وقال وهو بيضغط على كل حرف
سكرتير راجل يا عمي
وهنا ابتسمت الفرصه جت لحد عندي أنا بجد نفسي أشتغل قوي بدل الإنطوائية الزيادة دي مش بقولكم إني قررت أتغير! وكمان الامتحانات خلصت وقعدة البيت مملة قال يعني كنت بروح الكليه وكده! قولت برجفة في الكلام
هيثم بسخرية
بقول عايز سكرتير! راجل! هو إنت راجل!
والد هيثم رد بخشونه
عيب يا هيثم!
هز هيثم رأسه باستنكار وسكت ضيق بابا عنيه وقال بهدوء
بص يا هيثم خليها تشتغل معاك لحد ما نلاقيلك سكرتير راجل
ابتسمت بح ماس وهيثم بصلي پغضب فمسحت ابتسامتي بسرعة بص هيثم لبابا وبملامح عابسة قال
قاطعه بابا بحزم
وهي مالها ومال الرجاله يا هيثم هي هتتعامل معاك إنت
بابا بصلي وقال من بكره يا همسه تصحي بدري عشان تركبي مع أخوك مراد وهو رايح الشركة
وهنا كنت عاوزه أقوم أصقف بس مسكت نفسي أخيرا هشتغل لما بصيت على هيثم حسيت إنه بيتوعدني جواه مش عارفه ليه خۏفت بس ولو ولو هشتغل يعني هشتغل مال هيثم ناحيتي وشاولي أقرب قربت منه فقال بهمس
ياه يا جماعه للدرجه دي بيحبني وفرحان إني هشتغل معاه!
انتباه جماعه ركزو ثواني كده الاسكريبت ده كنت كاتباه روايه زمان من ٦ سنين كده معرفش كنت بقول عليه روايه ازاي المهم هنتسلى بيه على ما أنزلكم الروايه الجديدة إلي بجهزها
يتبع.
اسمعي يا بت مشوفش وشك في الشركه
مش هنكر إني خۏفت من نظراته بس عملت نفسي قوية هيثم مكررش كلامه وقام مشي وهو مضايق بابا بصلي وقالي
متحاوليش تضايقيه يا همسه واسمعي كلامه في الشغل وأنا هقوله يفهمك الشغل ماشي ازاي
ح حاضر يا بابا
قعدوا يتكلموا على تجهيزات زفاف شيماء وإياد وأنا سرحت وقعدت أفكر يا ترى بكره فيه إيه!
روحي_تعاني
بقلمآيه شاكر
تاني يوم صليت الصبح بسرعة أيوه الصبح ما أنا مبعرفش أقوم للفجر ده! نزلت عشان أركب مع مراد أخويا سمعته پيتخانق مع ريهام _أخت شيماء وفي نفس سني بس في كلية أثار_ كالعاده هما أصلا مش بيبطلوا خن اق وكانت الخ ناقة كالآتي
الهدوم دي تتغير حالا مفيش خروج كده
مش مغيره حاجه يا مراد إنت هتتحكم فيا ولا إيه!
والله العظيم ما إنت خارجه إلا لما تغيري الهدوم دي وتلبسي محترم
شاور للبيت وقال بصرامة
اطلعي يا ريهام غيري هدومك وامسحي إلي على وشك ده وإلا والله أديك قلمين على وشك عشان تفوقي
قال كده وهو بيرفع إيده فرجعت ريهام لورا وعشان ريهام عارفه إن أخويا عنيد ومش هيتنازل دخلت البيت وهي بتنفخ وبتقول بضيق
أنا زهقت بقا هو كل يوم!! ما أنا بلبس زي البنات!
كانت لابسه بنطلون جينز ضيق جدا وعليه تيشرت قصير وطرحه مبينه رقبتها وحاطه ميكياج مغير ملامحها إلي هي أصلا حلوه! بس طبعا مش أحلى مني تبا لتواضعي إلي إنتوا ملاحظينه ده!
استنينا شويه لحد ما خرجت ريهام لابسه فستان مش واسع أوي بس مش ضيق يعني أرحم من إلي كانت خارجه بيه من شويه وخففت المكياج ركبت جنبي من غير ولا كلمه ومشينا.
نسيت أقولكم إن ريهام شغاله في الشركه برده في الإدارة.
وصلنا الشركه ومش قادره أوصفلكم السعادة إلي كان هيثم فيها لما دخل الشركه وشافني مستنياه قدام المكتب..
برده جيت! دا إنت مصممه بقا تمام ماشي تعالي ورايا
وكأنه بيقولي تمام ماشي أنا هوريك! كان وشه هين فجر من الفرحة مخبيش عليكم أنا قلقت!دخلت وراه قعد يشرحلي الشغل وكنت مركزه جدا بس نفسي أنام وبما إني نابغة وذكية عملت نفسي فاهمه.
روحي بقا اقعدي على مكتبك وهبعتلك كام فولدر ملف على الابتوب تراجعيهم
م.. ماشي
وخليهم يعملولي القهوه بتاعتي
هما مين دول!
وبابتسامة سمجة قال
أي حد من العمال يا أنسه
إيه آنسه دي! بجد شخص مستفز هزيت راسي كأني فهمت وخرجت أنا أصلا معرفش حد من العمال! خرجت بره مكتبي أتلفت حوليا هو قال أي حد من العمال وأنا فهمتها أي حد شغال في الشركه فدخلت المكتب إلي جنبنا كان مكتب مشترك بيضم أربع مكاتب واحد عليه بنت والتلاته التانين عليهم شباب فروحت للبنت إلي كان باين عليها الإحترام من طريقة لفتها للخمار إلي لابساه.
لو سمحت اعملي القهوة لمستر هيثم
بصتلي بدهشه وعمري ما هنسى نظرتها أبدا وقالت
أنا!!!!
أيوه
قالت بابتسامة
هو إنت السكرتيره الجديده ولا ايه!
أيوه
رفعت التلفون إلي جنبها على المكتب وهي بتقول بهدوء وبابتسامة
ماشي حاضر هطلبله القهوة تحبي أطلبلك حاجه
هزت راسي بالنفي
لأ شكرا
خرجت من المكتب وحاسه إن الشباب بيبصوا عليا وأنا أصلا بتكسف من خيالي! كان مالي ومال الشغل وحوراته فينك يا سريري كان زماني لسه نايمه!
رجعت عشان أشوف شغلي إلي أنا مش فاهمه فيه حاجه ده بس حاولت أفهم وعملت إلي قدرت عليه
مر أسبوع وهيثم بيعاملني بطيبه وإحساس ومدلعني قدام الشركه كلها اتعرفت على البنوته إلي كل يوم أروح أقولها تعمل القهوه لهيثم وأنا فاكره إن دي شغلتها لحد ما اكتشفت إنها شغاله في الحسابات اسمها سجى محترمه جدا وحبيتها قوي.
استغفروا
كنت قاعده على مكتبي سمعت صوته العالي وهو داخل الشركه يزعق لكل حد يقابله وشكله متعصب جدا أنا كان مالي ومال الشغل وحوراته!
ولما وقف قدامي خبط على مكتبي بعن..ف وعينه بتشع ڠضب اتنفضت ووقفت جز على أسنانه وقال بحدة
ورايا على المكتب يا أنسه
بلعت ريقي بړعب يا فرحة أمي بيا يا ترى عملت إيه تاني! والله نفسي أهرب أنا عايزه سريري يا جماعه شغل إيه إلي دبست نفسي فيه ده!
دخلت وراه وبصيت على قبضة إيده ووشه إلي بېدخن من شدة الڠضب حسيت إنه بيحاول يتمالك أعصابه رفع سبابته وحركها وهو بيقول
قولتلك ابعتي للشركه في كندا الملف رقم ٥ ورقم ٧ حصل
ح حصل
ليه بقا تبعت الملف رقم١ و ٢ يا أنسة!
اتنحنحت وسكتت فيه حاجه سدت حلقي ومش عارفه أرد! أنا اتلغبطت بين الملفات غلطه مش مقصودة! كنت ببرر لنفسي في سري ولساني متلجم
ردي عليا بعت ليه الملف رقم ١و٢
اټفزعت
متابعة القراءة