روايه رائعه صعيديه بقلم دعاء احمد
المحتويات
الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
وقف أدام المراية يعدل قميصه الأسود
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..
جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
ملاك بصتله و قربت منه ايوه لقيتها فين
مدت ايدها تاخدها لكن رفع ايده بسرعة و لف يبصلها
بلاش تتعبي نفسك و تعالي البسهالك
ملاك حست أنها على حافة الڠرق حقيقي هي طول الوقت بتجاهل وجوده و قربه لكن هو مصمم على القرب اتوترت و اتضايقت
أنا من رأيي ممكن حضرتك تكمل لبس و انا خلاص قربت اخلص
ملاكبالظبط هات بقا
جاد مهتمش و هو بيبعد شعرها وراء ودانها و بيمسك شحمت اذنها مال عليها يلبسها الحلق ملاك بصتله بارتباك و بلعت ريقها بصعوبة... جاد ابتسم و بعد
خرج من الأوضة اجهزي عشر دقايق تكوني تحت..
بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت
ملاك بلامبالة و برود
مظنش بس اوكيه اتفضل
جاد كان هيتكلم لكن موبايله رن اخده ملاك لاحظت أسم جنا.... بصت من ازاز العربية و هي سامعه بيكلمها و بيقولها انهم راجعين
سكتت و هو سكت بعد ما قفل الموبيل و كمل في طريقه
بعد تلات ساعات
نزلت السلم و هي لابسه فستان اسود لحد الركبة ضيق
اول ما شافته ابتسمت بسعادة مزيفه و هي بقوة و جراءة
حمد الله على السلامة يا جاد وحشتني اوي يا حبيبي....
جناأنت وحشتني اوي و في حاجات كتير نفسي اتكلم معاك فيها بس مش هنا .. ممكن نتكلم في اوضتنا....
جاد خلي الغفير يطلع الشنط يا أمي.... اتفضلي يا جنا
طلع معها و هو بيبص لملاك و شايفها بتتكلم
مع سما اللي نفسها حقيقي ان علاقة جاد و ملاك تكون كويسة و يقدر يحبها لأنها عارفه ان جنا مش بتحبه و بتعمل كل حاجة علشان تحافظ على الإسم و الفلوس مش أكتر
ملاك أكيد بس انا محتاجة اخد شاور دلوقتي و ارتاح ايه رايك بليل نقعد سوا... هو دكتور... اقصد جاد هيبات اكيد مع جنا فممكن نتكلم بليل
سماماشي هيجيلك بليل ياله تعالي
ملاك هو الحج المحمدي مش موجود
سمالا يا ستي هو و سليم و مصطفى نزلوا من بدري
ملاكتمام..
بليل بعد رجوع جاد من المصنع
ملاك كانت فاكرة انه مع جنا من وقت ما رجعوا حاولت تلهي نفسها بالكلام مع سما لكن متنكرش انها كانت غيرانه...
سما خرجت من أوضة ملاك بعد ما اتكلموا ملاك كانت هتنام لكن شافته داخل الاوضة
قامت بسرعة و اتعدلت في اي
جاد باستغرابايه
ملاك بتوترأنت مش بايت.... و لا حاجة
جاد بصلها بارهاق و اخد هدوم و دخل ياخد دش
ملاك لنفسها هو سابها ليه طب و أنا مالي... ايوة ايوة اهدي كدا انتي مالك... ماليش دعوة بيها بلاش تبقى أنانية جنا معملتش اي حاجة وحشة ليكي
جاد خرج من الحمام بعد دقايق لقاها بتحط المخدة بينهم على السرير
اتضايق من نفسه لان هو اللي زرع جواها افكار وحشه عنه لكن هو مكنش قاصد اللي فهمته... عرف انه افقدها شعور الأمان معه
راح ناحية الانترية و نام عليها حط ايده على عيونه بضيق
مټخافيش مش أنا الراجل اللي اخد حاجة ڠصب... ثانيا أنا لو عايزاك مش المخدة دي اللي هتمنعنش عنك
أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها و انتي عارفة كدا كويس ..
ملاك مردتش و فضلت صاحية كانت بتبص للسقف بشرود و حيرة....اتاكدت انه نام قامت و حطت عليه الغطا و رجعت تاني مكانها بتحاول تنام...
تاني يوم
ملاك كانت في اوضة سما و مصطفى و هي بتتكلم عن اخوها و اد ايه اتوجعت منه و مراته اللي مكنتش بترحمها و كانت ناويه تهرب منهم في يوم من الأيام و أنها كانت بتدور على شغل من وراهم علشان لما تسيبهم و تمشي تكون ضامنه اي حاجة لكن موضوع الجواز هو اللي لغبط ليها كل حساباتها....
سما بحزنطب و انتي ليه مكنتيش بتقولي لاخوكي على اللي مراته بتعمله
ملاك علشان مكنش هيسمع.. خالد برمج حياته على اني الشخصية البشعك اللي في الكون عارفه لما كان
متابعة القراءة