روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز

بس انا مقدرتش .. جايز عشان انا اللى شوفت امى وهى بتخلص فى ايدك وبتقاومك لحد ما ماټت! .. ليه عملت كل دا .. كنت سيبها وامشى .. ليه استمريت فى اذيتها حتى بعد ما ماټت ورفعت القضيه ونجست شرفها ! .. ليه طلعتنى زيك .. انا مش عارف الوم مين .. انا حياتى ادمرت وانت عايش حياتك .. ليييييه دمرتنى كده وانا ابنك !!! .. ليه لسه بتدمر فيا 
محمد يقعد على الكرسى بضعف .. وبيفتكر كل حاجه حصلت زمان وكل كلمه ابنه بيقولهاله .. بيفتكر قټله لمراته واذيته لولاده ودماره ليونس بالاخص .. يتفاجئ بيونس اللى قرب عليه ومسكه من لياقه قميصه جامد 
يونس بعصبيه انا هطلع دلوقتى على السفاره واقولهم كل حاجه حصلت زمان وهتترحل على مصر وهتتعاقب .. انا مش هسيبك تبخ السم فى حياتنا تانى وتدمرنا .. انا قولت عدت سنين وخلاص اتقيت ربنا .. وبقيت تزعقلى لما اشرب او اسكر .. قولت توبت لكن بعد اللى حصل مع ديالا وتصرفك مع اهلها اتأكدت انك متوبتش وانك زى ماانت بتدعى الرياء وبس ................................................
يقاطعه محمد بزهول هتسجن ابوك يا يونس !! .. هتودينى لحبل المشنقه بايدك 
يونس بصوت عالى ماانت سبق وقټلت مراتك وحاولت ټقتل ابنك ورميته فى مصحه نفسيه وفبركت ورق انه مچنون عشان ميكشفكش ووديت عيالك الاتنين الملجئ .. جاى دلوقتى وتقولى ابوك !
محمد دموعه تنزل كنت صغير وطايش مكنتش مدرك .. افتكرتها بتخونى .. الطمع عمانى وقتها وكنت عاوز فلوسها .. مضيتها على التوكيل وقټلتها واكتشفت بعدها بعشر سنين انها مخانتنيش .. لما قابلت صاحبى صدفه واعترف انه قالى كده لانه كان بيحبها وعاوز يتجوزها بعدى .. كان متخيل انى هطلقها بس .. لكن انا مقدرتش استحمل وقټلتها .. قټلتها بدم بارد وكل ما كنت بتخيل كنت بستقوى اكتر .. انا حبيت امك يا يونس حبيتها اكتر من منى كمان .. بس الشيطان دخل بينا ومستوعبتش اللى عملته غير بعدها بكتير لما قټلتها ودمرتك وحولتك لوحش بيأذى اى حد يقف قصاده . انا عارف ان المصحه قصرت عليك بس كل دا كان ڠصب عنى كنت خاېف تقول واتشنق .. انا اسف يابنى .. انا مكنتش زوج او اب مثالى .. انا استاهل اى حاجه ممكن تتخيلها .. بس كله كان ڠصب عنى .. سامحنى يايونس 
يونس باڼهيار يزقه اسامحك !! .. منك لله .. انت خلصت عليا .. خلتنى مريض باذيه اى ست .. انا مش عارف اراضى ديالا .. يزعق ودموعه تنزل .. انا مش هعرف ارجعها انا جرحتها لدرجه انها كرهتنى .. قولى ارجعها ازاى .. اقولها ايه طيب ! .. انا حبيتك بس طبيعه الراجل الشرقى المړيض اللى انت غرزتها فيا مقدرتش تتقبلك .. بعد ما لفيت وراكى زى الحيوان ووقعتك ! .. انا عشمتها فاهم يعنى ايه !! .. انا استغليت ضعفها ومخاوفها .. حتى لما حملت هنتها .. مين السبب فى كل دا !!!! .. انا مش عارف الومك ولا الوم نفسى .. كل اللى اعرفه انى دوستها معايا واتاخدت فى الرجلين وهى ملهاش اى ذنب .. دخلت حياتى سلميه وكسرتها مليون حته .. يعيط جامد .. انا مش عاوز غيرها .. انا مراتى قدامى وبتعيط ومش قادر اضمها واحسسها بالامان .. يمسح دموعه ويتعدل .. لو ديالا راحت منى صدقنى مش هتردد لحظه انى اقټلك 
يخرج من عنده ومحمد قاعد مكانه بيعيط وبيفتكر كل حاجه حصلت وجبروته وظلمه لمراته ولعياله وخصوصا يونس .. يمسك قلبه وينادى على السكرتيره اللى اول ما شافت بالحاله دى اتخضت وطلبت الاسعاف فورا .. يعدى الوقت .. يونس يوصل قدام بيته ويمسح دموعه اللى بتنزل طول الطريق .. يقفل عربيته ويطلع .. يدخل الشقه ويقعد على الكنبه ويرجع
راسه لورا بهدوء .. كلامه اللى قاله لباباه شال كتير اوى عنه وحس براحه غير عاديه .. وكأنه بركان واڼفجر .. يتنهد ويشرب ميه من اللى على التربيزه وبعدين يقوم .. لسه هيدخل اوضته يفتكر ديالا .. يغير مساره لاوضتها .. يدخل يلاقيها نايمه وضامه رجليها لبطنها وحاضنه بطنها بالراحه .. يبتسم ويقرب عليها ويركز فى ملامحها اللى بيعشقها .. ويبص على كدمات جسمها .. يقوم بهدوء من جنبها ويفتح الدرج يجيب منه كريم وبعدين يقرب تانى .. يفتح الكريم ويبدأ يحط على كل الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا يبان على ملامحها الراحه .. لان الكريم كان ساقع ويونس كان بيحطه بحذر شديد .. كان مريحها جدا .. حط فى دراعتها الاتنين ورقبتها ولسه بيحط فى وشها .. تبدأ تقلق.. يونس يكمل لحد ما يلاقيها بتفتح عينها .. تبصله وتقوم بخضه وتبص لجسمها وللكريم اللى فى ايده وتهدى نوعا
تم نسخ الرابط