روايه مكتمله وجميله بقلم سمية أحمد

موقع أيام نيوز

كويسة لأني قبلها كنت عاملة لينا أنا وماما وعمتو وداليا.
انعقد حاجبه بأستغراب وبعد ندا عنه وسألها هيا داليا كانت عندكوا.
هزت رأسها وقالت كانت عندنا .
بص قدامة پصدمة من أن يكون اللي في باله صح وهمس مستحيل.
ندا بأستغراب هو أي المستحيل.
فهد جبتي الفنجان.
مسحت دموعها وقالت ايوة وفي التحليل وبأذن الله غرام تقوم منها بالسلامة.
مشي فهد وركب عربيتة
كان واقف بيحاول يسرق بعض النظرات نفسه يطبطب عليها يهون عليها دموعها كانت زي السكاكين اللي بتغرز في قلبة غار لما فهد حضنها بس مهمها كان ده اخوها.
مشي فهد وفضل هو مكانه قرب من ندا ومد ليها منديل ممكن تبطلي عياط.
بصتله ندا وعيطت أكتر وقالت بشهقات غرام تعبت بسببي.
أبتسم أياد وهمس وأنت مالك معروفة مين عمل كده.
عيطت ندا وقالت أنت بتضحك عليااا.
ضحك أياد بكل صوته وقال بحب عيلة والله مش معقول بعقلك ده يبقي عندك 20سنة.
مسحت دموعها وردت بضيق أنت واحد بارد وسمج اوي علي فكره وبعدين مالك بيا عندي كام سنه.
أتكلم أياد بهدوء طب ماشي قوليلي مش انت اللي عملتي لغرام القهوة.
رجعت ندا عيطت وقال ايوة أنا...
نفخ أياد بضيق ياربي علي الطفلة اللي بكلمها دي.
عيطت ندا أكتر وقالت أنا مش طفلة يا جحش.
أبتسم أياد وظهرت غمازته وقال احلا جحش دي ولا اي.
سرحت ندا في أبتسامتة ووفاقت لنفسها وقالت بضيق أنت مهزق أوووي.
بصلها أياد بعصبية وقال هربيكي بس يتقفل علينا باب واحد.
ندا ببرود ومين قالك إن هيتقفل علينا باب واحد.
قرب منها أياد وهمس ميبقاش أسمي أياد عز غير وأحنا أقل من شهرين وهيبقي مكتوب كتابنا.
بصتلة ندا بغيظ ومشيت وسابتة
طرق علي الباب بعصبية ورز الباب برجله جريت سهير بخضه بسم الله الرحمن الرحيم في اي!
فتحت سهير لقيت فهد في وشها زق فهد الباب ودخل وزعق بنتك فين يا عمتي.
سهير پخوف في أي يا بني مالك ومال بنتي.
زعق فهد بعصبية بنتك سممت مراتي...
طلعت داليا من أوضتها علي صوت زعيقة.
ربعت أيديها ورت علي فهد ببرود هو أي حاجة هتحصل في مراتك هتيجي ترمي بلاك علينا هو أحنا مورناش غير ست غرام.
قرب منها فهد وشدها من شعرها وزعق مهو أنت لو بنت سالكة ومحترمة مش هشك

فيكي لكن تبقي بالقذ. ارة دي فا أنا متأكدة إن مفيش حد وصل لليڨل القذارة دي غير.
زقته داليا بعصبية وقالت دون وعي أيوة أنا اللي سممتها لما ندا سابت القهوة ودخلت اوضتها دخلت المطبخ وحطيت السم لو أطول أقتلها مش هتردد لحظة خطڤتك مني وعايزني اسكت.
ضربها فهد قلم قوي لدرجه أنها وقعت علي الأرض وأتعورت في شفايفها.
هدر فهد پغضب أنا هربيكي مدام أمك فشلت في تربيتك أنا بقي هصلحها ماشية علي حل شعرك حاولت اتغضا عن ده كله قولت معلش ملناش دعوة لكن تيجي علي مراتي دي بقي اللي مش بسامح فيها هتشوفي العڈاب ألوان يا داليا.
شدها فهد من شعرها وجرها وراه علي السلم اتكلمت داليا پخوف فهد أرجوك متعملش فيا حاجه فهد والنبي.
وقفت سهير قدام فهد وركعت قدام رجلة وغلاوة أبوك يا فهد وحياة القرابه اللي بينا تسبها وغلاوة أبوك اللي من ريحه الغالي ووعد مني مش هتقرب منك أنت وغرام تاني هنمشي ونسيب البلد والنبي تسبلي بنتي اللي حيلتي.
قالت كلامها وقربت علشان تبوس رجله شدها فهد بسرعة ورد عمتو بتعملي أي عايزة تبوسي رجلي علشان واحد قذ رة زي دي بتترجيني وبتحلفيني بحياة المرحوم علشان خاطرها.
ردت سهير بدموع انا عايشة علشانها سبها والله ما هتقرب منكوا تاني وغلاوتي يابني.
بص فهد لعمته بحيرة وقرر يسبها علشان خاطر عمته لسه هيطلع لف لداليا اللي واقعه علي الارض وبتعيط لو هوبتي ناحية غرام تاني لو مستيها بكلمة صدقيني مش هترد لحظه في إني أحبسك.
مشي فهد وزع الباب وراه بعصبية اتنفضت داليا پخوف. 
دخل المستشفى وهو بيحاول يتحكم في أعصابه بعد أعتراف داليا انها اللي سممت غرام راح ناحيه أوضة العناية المركزه بص فهد من الفاصل. 
ولقي السرير فاضي مفهوش حدجري فهد ناحيه الاستقبال.
فهد پخوف في العناية المركزه كان فيها مدام غرام.
الموظفة بجدية اتحولت لأوضه عادية. 
فتح الباب لقي مامته قاعدة علي الكنبة وجنبها نور وعلي الكرسي المنفصل قاعدة ندا.
دخل فهد وقعد علي الكرسي اللي قصاد غرام. 
همس فهد هيا طلعت امتا.
أبتسمت ندا وقالت طلعت من نص ساعة الحمدلله الدكتور عرف نوع المضاد وخدته وبدأ مفعولة في جسمها وقال يومين وهتبقي أحسن من الأول.
رد فهد الحمدلله.
فتحت عيونها بأرهاق بصت لقيت فهد قاعد جنبها همست بضعف فهد.
أتنفض فهد علي صوتها وقال بحب يا عيون فهد يا قلب فهد أنت.
ضحك الكل علي فهد وقامت نور جري لبنتها وحضنتها.
غرام بتعب حبيبتي يا ماما بس والله خنقتيني.
بعدت نور عن بنتها ومسحت دموعها وقالت بحب أسفة يا حبيبتي من الفرحة ألف سلامة عليكي يا قلبي.
ابتسمت غرام وردت بصوت ضعيف تسلميلي يا ماما.
مسك
تم نسخ الرابط