روايه سيدرا بقلم سندس
المحتويات
ايه من ساعه ما مصطفي راحلك الجامعه واناي مش بتردي وهو قافل علي نفسو الباب ايه الي حصل !..
مفيش حاجه حصلت ...
قفلت في وشها السكه
هي بتتصل تاني لا دي رهف ..
انتي فين بقالك اسبوع مختفيه ليه
حاله اكتأب
اه طب بصي الامتحانات قربت وعلينا النهارده كميه محاضرات رهيبه ولازم تيجي الاكتأب دا مش هينفعك لما تسقطي المحاضره كمان ساعه الا ربع انا مستنياكي علي باب الجامعه باي ...
سمعت صوت ماسدج جت
انا عارف انك مكتأبه معلش تعالي الجامعه النهارده المحاضرات كتير ...
الرساله دي من عماد تقريبا كانت افضل حاجه جت في يومي وفعلا قمت اتنفضت ولبست ورحت الجامعه
يعني جيتي عشاني
لا جايه عشان المحاضرات
امال ليه قمتي اول ما بعتها
مخدتش بالي اصلا انك بعت حاجه
يراجل
طب يلا
يلا فين
المحاضره .... هكون يلا فين يعني
ما تلم نفسك بقا يا زفت انت
وهو بيحط ايده علي بقو _ حااضر
يتبع.....
وبكده المحاضره خلصت
سيدرا !
اا نعم
ممكن نروح نقعد في اي حته
انت استحليتها بقا !
لا علفكره انا بحترمك جدا ومتعديتش حدودي معاكي انا مجرد زميل معجب ...
معجب
تمام ..
انا عايز اقابل والدك ..
بجد ... ااا ليه
مالك اتلهفتي كده ليه
لا اتلهفت ولا حاجه بس ..
بس ايه
انت ممكن تكون شايف اني معجبه بيك ..... دا حقيقه بس الاعجاب دا اتكون عشان انسي شخص بيك او احتياج لشخص يسمعني ... انا بكسر مشاعرك واسفه اني بعمل كده لكن مش هينفع تقابل بابا ...
في اللحظه دي انا كنت عايزه اترمي في حضنه لكن مش عيزاه يتعلق بيا عشان انا متاكده انو احتياج مش اكتر وفتره وهسيبه لكن قررت اني امشي كنت سمعاه وهو عمال يناديني بس سبته
ايوا يا سيدرا
انا مش سيدرا انا والدها
اسفه علي الازعاج بس هي فين سيدرا
قافله علي نفسها بقالها يومين لا اكل ولا شرب ولا عايزه تكلم حد وسايبه الموبايل
عماد عماد مين هي مصاحبه ولد
لا قصدي يا انكل وداد وداد اصلها اتخانقت مع وداد
اه اه سمعت غلط
باي
سلام يا بنتي
قررت اني اقوم احاول اني اصلح من نفسي .. ابعد الي جرحني زمان واقفل صفحته وادخل الي بحبه دلوقتي وافتح صفحته وفجأه حسيت اني عايزه اروح لخالي
سيدرا
ممكن نتكلم
لا
ليه
ممكن ادخل بيت خالي ولا اي
اتفضلي ...
شكرا
انا عايز اكلمك
نعم
ممكن اعرف انتي ليه مضايقه مني ....
انا مش مضايقه
هو انا عملت حاجه تضايق
لا
وهو بيقرب مني _ انا قلتلك اني بحبك يا سيدرا انتي ليه مش عايزه تسمعيني ...
وانا ببعد بتوتر _ اااه انا قلت .. ليك قبل كده اني مش عيزاك
وهو بيمد ايده عشان يمسك ايدي _ انتي م كنتي بتحبيني !
اا لا انا قلت دا لعب عيال ..
وهو بيقرب مني اكتر _ دا كان من قلبك !
نفسه بقا قريب مني نفسي وبقينا قريبين من بعض جدا ولقيته مسك ايدي وعمال يقرب اكتر
يا نييره ! ... ااا يا مي
مفيش حد هنا ..!
وانا بقوم _ انا لازم امشي
ليه
وشي فجأه اتملي دموع واحمر
انتي بټعيطي ليه استني !
جريت فتحت الباب وخرجت وكنت محتاجه اتكلم مع حد
الو .. اا يا عمماد ..
اي ده مال صوتك
انا عاييزه ... اااتكلم معااك هه
انتي فين !
قابلني عند
استني انا هجيلك متروحيش هناك لوحدك الحته دي مقطو...
العسل قاعد لوحدو ليه
لفيت وشي لقيت واحد شكله غريب كدا وماسك كاس في ايده
اي ده اي ده اي ده انتي بټعيطي ليه
امشي من هنا
متابعة القراءة