احببت خطيب ابنتي
بنتي !! امش من هنا حالا ارجوك.. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد.. حاضر بس طمنيني
يتبع
احببت خطيب ابنتي
الجزء العاشر والاخير
تخرج حنان من المستشفي بعد اصابتها باڼهيار عصبي شديد من هول الصدمة فقدت النطق مؤقتا.. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها.. اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم والعتاب والاھانة والسخرية.. اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتي اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسۏة عليها من الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الچارح الذي ېمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي علي نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم..
احمد.. عاوز اطمن علي مامتك.. عاملة ايه
عماد.. وانت مالك !! امشي ومتجيش هنا تاني امشي غور من هنا
احمد.. بقلك عاوز اطمن علي محاسن خليها تكلمني.. اوعوا تكونوت اذتوها !!
محاسن.. خلاص كفاية.. انا لو ژانية مش هتعاملوني كدا !! خرام عليكم
احمد.. محاسن !!! هما عملوا فيكي ايه !!
عماد.. انت ازاي تيجي لحد هنا بعد اللي عملته !!
ممكن اضحك عليكم وافضل مرتبط باختك واعيشها في وهم وقصة حب كدابه.. لكن انا مقبلتش الخداع.. لا ليا ولا لحنان.. واذا كنتوا فاكرين ان كدا هتخلوني محبش امكم او امكم متحبنيش تبقوا غلطانين.. الحب زي ما اتولد بالاكراه هيعيش بالاكراه حتي لو مفضلناش مع بعض.. بس هنفضل نحب بعض.. لان امك هنا يا عماد ثم يشق قميصة ويكشف عن صدرة فيفاجأ الجميع انه قد رسم صورة محاسن وشما فوق موضع القلب.. ثم ينظر الي محاسن وحنان التي خرجت ايضا تشاهد الموقف وينصرف والدمع في عينيه.. محاسن الي غرفتها مسرعة وتغلق الباب لا تقوي علي مواجهة ابنائها تعجبت من جرأة احمد الذي زادت الموقف سوءا وتمر الايام وتقرر محاسن ترك المنزل.. الي اين تذهب!! لا تدري ولكنها تريد الفرار من كل شئ يجعلها تحس بأنها مذنبة ذنبا لا يغتفر.. بحث عنها ابنائها في كل مكان.. اعلانات في الصحف والمجلات.. خرجت ولم تعد.. احسوا الان بأنهم قد فقدوها
انتهت القصة ولكن هناك المزيد