روايه رائعه بقلم يارا عبدالعزيز
واللي هيمسكها أن شاء الله اختى ومراتى المستقبليه..
كلهم بصولو بفرحه..
واصحابه سقفوا جامد وهوا نزل من على البنج..
وقرب منها..
_هتقبلي تكونى زوجتى المستقبليه..
بصتله وعينيها بتلمع والضحكه على وشها ومكسوفه وبصت لنور وابوها هز رأسه باه...
هزت راسها بأه وهى مكسوفه جدا ..
مسك أيدها ولبسها الخاتم..
وفريده من فرحتها زغرطت..
وانتهت الحفله باحتفال كبير وفرحه ليحيي واليا اللي الاتنين كان الحب باين في عينيهم...
بعد اربع اشهر كمان..
فريده صحيت من النوم برغم كل الصعاب اللي قابلتها في الحمل دا بسبب السكر اللي عندها
الا انها كانت مستحمله لاخر نفس ...
_يحيي يحيي الحقني..
_اي في اي
_اااه بولد الحقني...
وكلهم راحوا وراه..
فريده مع كل صرخه منها كان يحيي قلبه بيتقطع كان خاېف عليها جدا ...
ورغم أن الولاده بتاعتها كانت صعبه إلا أن صوت عياط الطفل اللي خرج من اوضه العمليات ريح قلوب كتير وخلى وشوشهم كلهم مسترخيه وسعيده...
الممرضه خرجت ..
وهي فرحانه وشايله الطفل. اللي خد كل حاجه من أبوه..
_وفريده عامله اي
_شويه وهتخرج هي كويسه..
الحمد لله...
احمد قرب على نور
_عقبالنا
_ان شاء الله
_لا قريب ..وغمزلها...
يحيي قرب من آليا
_عقبالنا بقى احنا كمان
_ان شاء الله
_قريب..
وغمزلها برضو..
وفريده خرجت من المستشفى والكل كان فرحان بالمولود وعملولو سبوع كبير حاجه مبتحصلش كتير أن واحده في سنها تخلف ...
فارس ومي خلصوا الثانوي..
وفارس دخل حربيه ومى دخلت طب ..
وجه اليوم اللي كلنا مستنينوا..
فرح
احمدنور
يحييآليا
قرروا انهم يعملوا الفرح في يوم واحد..
كانو الاتنين متألقين بالفستان الابيض ...
ويحيي وأحمد كانوا قمه في الجاذبيه بالبدله السمرا ..
وكان يوم كل تفاصيله حلوة..
وخدوا صورة جميله بتجمعهم كلهم كعيله بعد مكانوا جهم اسكندريه لوحدهم عملوا عيله كبيره وكلهم موجودين في صورة واحده ..
وكفايه أن كل دا يوصلك..
انك تكون وسط ناس بالضحكه الصافيه دي ..
الروايه خلصت..
عوزا اقول شكرا لكل حد دعمنى وكل حد قالي كملى لانى من غير تشجيعكوا عمري مكنت هعرف اكمل...
النهايه