روايه رائعه وكامله بقلم سهام العدل
صح ارتحت أنت وأمك إما أخدتم مننا روح بس ياريتك أخدت الروح اللي أذيتكم وبعدتوا عني وعن أمي
آدم بتوسل صح ياميار أنا غلطت بس صدقيني دي أقدار ياريت انتي تاخدي روحي وارتاح من الدنيا بس تسامحيني وترضي عني.
شعرت ميار بالضعف أمام كلماته ولكنها مثلت القوة رجعني مصر في أقرب وقت
آدم طب ممكن تستني لبعد خطوبة مهاب وأيتن آخر الأسبوع.
آدم طب مش عشاني عشان أيتن اللي اتعلقت بيكي وشافتك مكان أروي وانتي عارفة انها متعرفش حاجة عن كل الأمور دي.
رق قلبها.. فهي حقا تحب أيتن ولم تري منها سوءا قط فقالت أوك بس بعد الخطوبة هسافر.
آدم بفرحة طبعا هعمل اللي يريحك وقال في نفسه أنا بقي هعرف ازاي اخليكي تتمني تفضلي جمبي ياميار
تذكرت حينها ميار يوم احتضنتها أمها ودعت لها يوم زفافها ففرت دمعتين متمردتين من عينيها نظرت لها نوال وفي نفسها انبهرت من جمالها وفي نفس الوقت لمحت الحزن والدموع في عينيهافشعرت الشفقة عليها فاقتربت منها وقالت بجمود انتي بټعيطي عايزة تنكدي علينا يوم خطوبة بنتي
اقتربت منها نوال ومسكت كتفها للأسف أيتن كمان بتحبك ماعلينا اعملي حسابك تباتي هنا الليلة عشان بكرة هاخدك للدكتورة النسا والتوليد اطمن علي حفيدي.
شعرت ميار أنها تحلم كذبت أذنيها أم آدم متقبلة الحمل وتريد الإطمئنان علي الجنين ماذا حدث
نوال انتي لسه هتقفي روحي نادي آدم يطلع أخته لعريسها.
ميار بفرحة حاضر حاضر.
ذهبت ميار تنادي آدم ولكن ألجمتها الصدمة عندما رأته