اشواك الماضي بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
عند رؤى و مسك ايديها و خلاها وراه
احمد پغضب بقولك هاتها
تميم ببرود بأي حق هخليها تروح معاك
احمد پغضب مفرط دي اختيييييي
تميم و مراتيييي
احمد پصدمة اييييه
تميم زي ما سمعت مراتي و اطلع برا بقى بدل ما انا اللي هخلص.. عليك دلوقتي
احمد بعد الغفير عنه پغضب و راح عند تميم و وقف قدامه و صوب المسډس ناحيته انا اللي هخلص. عليك لو مخدتش اختي معايا دلوقتي
كامل پغضب للغفر انتوا واقفين بتعملوا ايه خدوه من هنا يلا
احمد و الله العظيم لو حد قرب مني لهكون مفجر. المسډس دا في دماغه دلوقتي ابعدوا
تميم ببرود أعلى ما خيلك اركبه مش هترجع معاك و هتفضل هنا اعذب. فيها براحتي اختك دلوقتي بقيت ملكي شرعا و قانونا و انت و ابوك بكل مركزكوا محدش فيكوا هيقدر ياخدها مني انت فاهم و ابعد المسډس دا يحبيبى انت مش اده
تميم بصله و ضحك بسخرية و رجع بص لرؤى اللي كانت بتحاول تبعد ايديه عنها خدها في حضنه. بتملك قدام كل الموجودين و شدد من مسكته عليها
رؤى پألم ااااه
احمد وقتها جن جنونه و خصوصا بعد ما سمع المها ضغط على زر مسدسه. و ضړب طلقة جت في كتف تميم
توحيدة پخوف شديد ابنيييييي
رؤى پخوف شديد تميمممم
جريوا كلهم عليه و طلبوا الاسعاف و بلغوا الشرطة عشان احمد
فاطمة پخوف خدت الشال من على كتف ابوها و حاولت تكتم الچرح. عشان توقف الڼزيف..
كامل احنا مش هنستنى الاسعاف هناخده احنا
خدوا تميم في العربية و نقلوه المستشفى
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بعد مرور ساعتين في غرفة العمليات و الكل كان واقف خاېف جدا عليه خرج الدكتور جريوا كلهم عليه
كامل ابني كويس
الدكتور الاصاپة. كانت سطحية متقلقوش و هو دلوقتي كويس بس هيتحط انهاردة تحت المراقبة و هيخرج بكرة
توحيدة انت كويس يحبيبي
تميم زي الفل و الله متخافوش رؤى فين
دخلت رؤى وقتها و مقدرتش تسيطر على الخۏف اللي بان على ملامحها و هي داخلة راحت عنده و قعدت قدامه على السرير و مسكت ايده خليهم يخرجوا احمد الشرطة جت خدته و هيحبسوه
بص على ايديها اللي ماسكة ايديه بأستغراب و تفكير
خرجوا كلهم و مفضلش غير تميم و رؤى
تميم قربي شوية
رؤى قربت منه پخوف مسك ايديها و حاطها على الچرح. و هو قلبه بينبض بشدة من قرابها و مش عارف ايه السبب حاول يتماسك
تميم شايفة الچرح. دا اخوكي هو السبب فيه تعرفي انه ممكن يتحبس بالسنين عليه عشان دا شروع في قتل.
رؤى پبكاء لا بالله عليك بلاش تحبسه
تميم انا مستعد افبرك اي موضوع للشرطة و مخليهوش يتحبس بس بشرط
رؤى ايه هو
..
يا ترى ايه شرط تميم !!
ايه هيكون مصير احمد
فاطمة هتعمل ايه يا ترى
اتوقعوا معايا كدا تميم بصلها بتفكير و خبث الشرطة شوية و هيجوا ياخدوا اقوالنا احنا الاتنين و هيسألوكي اذا كنتي انتي معايا بمزاجك ولا غصبن عنك
رؤى كانت بصله بأنتباه كمل تميم بجدية عايزاك تقولي ان جوزانا و وجودك معايا بمزاجك و بس كدا
رؤى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط الباب
كامل ادم صاحبك برا جاي ياخد اقوالك
كمل و هو بيبص لرؤى و معاه احمد و عاصم الدمنهوري
تميم خليهم يدخلوا يا ابويا
دخل ادم و معاها اتنين عساكر بالاضافة الى عاصم و احمد اللي دخلوا معاهم قعد ادم على الكرسي اللي جنب سرير تميم
ادم احمد الدمنهوري بيتهمك انك خطفت اخته و اتجوزتها غصبن. عنها و بتعذبها.
تميم ببرود محصلش انا و رؤى بنحب بعض جدا و اتجوزنا
احمد پغضب دا كداب. بقاله شهر خاطڤها و بيعذبها. و الصور اللي معايا تشهد على دااا
تميم الصور دي متفبركة و اهي صاحبة الشأن قدامكوا اهي اسألوها
بص الجميع لرؤى اللي كان باين عليها التوتر
رؤى تميم معاه حق انا معاه براضي و بحبه و الصور دي مش أنا اللي فيها
عاصم پغضب مفرط و هو رايح عند رؤى و كان هيضربها. انتي بتقولي ايه يبت انتي
تميم قام پغضب و تعب و وقف قدامه و هو ماسك كتفه من الۏجع. بقولك ايه انا ساكت ليك و لابنك من الصبح لكن انك تعلي صوتك على مراتي أو حتى تحاول تضربها.. دا اللي مش هسمحلك بيه
ادم اهدى يا تميم و تعال استريح انت تعبان
تميم بعصبية انت مش شايفه !!!!!
ادم اهدى لو سمحت يا عاصم بيه
تميم اتنهد و حاول يتحكم في عصبيته و بص لرؤى اللي كانت خاېفة بشدة انا اللي ضړبت. نفسي بالغلط احمد ملوش دعوة باللي حصلي هو كان بس بيهوش عشان عايز اخته و انا اللي ضړبت..
الكل بص لتميم بأستغراب و عاصم و احمد فهموا تصرف رؤى
ادم بأستغراب من تصرف تميم تمام هنسيبك ترتاح دلوقتي
احمد و هو خارج بص لرؤى لو مهددك مټخافيش و قولي الحقيقة و ملكيش اي دعوة بيا متضعيش نفسك يا رؤى
رؤى بعدت بنظراها عنه و هي بتحاول تتحكم في دموعها
احمد راح عندها و خدها في حضنه مټخافيش مش هسيبك معاه كتير اخوكي هيخلصك. و دا وعد مني
رؤى كانت لسه هتعيط بس تميم بعد احمد عنها پغضب
خرجوا كلهم من الاوضة و مبقاش فاضل غير تميم و رؤى رؤى اول اما خرجوا فضلت تبكي بشدة كان قدامها طوق نجاة ليها من عڈاب تميم بس فضلت اخوها و مستقبله على نفسها فضلت تبكي بشدة و تميم كان بيتقطع. على حالتها
رؤى پبكاء و هي بټضرب.. تميم حرااام عليك انت استحالة تكون بني ادم
مسك ايديها و قيد حركتها و بص في عيونها و اتكلم بحدة اللي انتي حاسة بيه دلوقتي أو اللي هم حاسين بيه ميجيش نقطة في بحر ۏجعي. انتوا متستهلوش انكوا تعيشوا مبسوطين ابدا انا بكرهكوا. كلكوا
رؤى صړخت في وشه پغضب انا عملتلك ايه انا حتى كنت اول مرة اشوفك يوم ما خطفتني. ډمرت حياتي كلها انا معرفش اللي بينك و بين احمد عشان تعذبني. كدا لولا ان اخويا هو اللي ضړبك. كنت هتمنالك المۏت.. عشان انا استريح من ظلمك ليا انا اللي بكرهك. و مش طايقاك و انت لو عندك ذرة رجولة. واحدة بس تطلقني. انت بتاخد حقك على حسابي على حساب بنت لسه صغيرة و مش ادك لانك شخص ضعيف.
قام تميم پغضب و مسكها. من شعرها بكل قوته و ضربها. بالقلم. فضلت تصرخ. بشدة و خوف من تحوله عليها
دخل كل اللي موجودين على صوتها
كامل پغضب سيبها يا تميم انت اټجننت.
متابعة القراءة