حب تخطى كل الظروف بقلم مارينا عبود
المحتويات
ارتاحي بس لو سمحت متنسيش تكلميه علشان هو مستني مكالمة منك.
منة هزت رأسها بالموافقة وآدم ابتسم وسابها وراح أوضته غير هدومه ونام علطول من كتر التعب والسهر وآللف طول الليل علشان يدور على قاسم.
منة مسكت فونها وفضلت قاعده متردده ترن ولا مترنش أخدت نفس عميق وقررت ترن وتطمن عليه فتحت الفون وجابت رقمه ورنت عليه وهى قلبها بيدق پعنف وخوف من سماع صوته.
منة. أنت أنت كويسه طمنيني عليك
اتوترت ومقدرتش ترد عليه بس لمجرد سماع صوته قلبها بقااا ينبض پعنف لدرجة حست أنه هيخرج من صدرها كانت بتحاول تاخد نفسها ومعندهاش القدرة تتكلم بس ارتاحت لما سمعت صوته.
كان سامع صوت تنهيداتها وحاسس بنبضات قلبها السريعة ومستني بس يسمع صوتها اتنهد وأردف بتعب
منة أنا مش عاوز أى حاجه غير بس اسمع صوتك وتطمنيني إنك كويسه لو سمحت.
غمضت عنيها وأخدت نفس عميق وأردفت بهدوء
أنا بخير يا قاسم بخير.
كان هيرد بس لقاها قفلت اتنهد وأردف بحزن
د
حط الموبيل على التربيزة ونام من كتر التعب وهي قفلت الموبيل وفضلت ټعيط كالعادة.
القاهرة 2 ظهرا
إلياس وحبيبة وصلوا بيت أهلها واستقبلوهم بحب كبير واشتياق.
إيه يا حماتي مفيش حضڼ ليا زى بنتك ولا إيه!
شيرين ابتسمت وقربت حضنته
أنا اقدر
ابتسم وضمھا لحضنه.
النهاردة شيرين هانم بنفسها اللي جهزت الأكل اول ما عرفت أنكم جايين.
لا بصراحه أكل حماتي طعمه جمييل اووي.
شيرين ابتسمت وأردفت بحب
يعني أكلي ولا أكل زينة يا إلياس.
إلياس ضحك وأردف بمرح
لا بصراحه مقدرش أقارن بينكم هي أمي وأنت أمي وأى حاجه من تحت أيديكم لازم تبقى جميلة
وأنا إيه بقااا
غمزلها
لا أنت إللي فى القلب يا قمر أنت.
حبيبة بصتله بخجل ووشها أحمر وغانم وشيرين ابتسموا بفرحة وبصوا لبعض.
حبيبة اتنهدت وأردفت بحماس
بابا ممكن أخد إلياس أوضتي عاوزه
افرجه على شوية حاجات.
غانم ابتسم وأردف بحب
أكيد يا حبيبتي اتفضلوا البيت بيتكم.
شيرين ابتسمت وأردفت بحب
الظاهر أنه كان معاك حق الولد فعلا جدع وشهم وبيحبها.
غانم بصلها وأردفت بغرور
حبيبتي عيب عليك هو جوزك عمره اختار غلط
ضحكت وأردفت بحب
بصراحه لا بدليل أنك اخترتني شريكة حياتك.
ده أيه التواضع ده!
طبعنا أنا متواضعه جدا على فكره.
ابتسم وباس إيدها
بالله مهما كبرت هتفضلي طفلة زى ما أنت وبنتك طلعالك بالظبط.
شيرين ابتسمت وفضلت تبصله بحب
أما فوق ف حبيبة كانت بتفرج إلياس على العابها وحاجات طفولتها والبوم صورها وهي صغيرة.
بص ديه لما كان عندي عشر سنين كنا وقتها فى ألمانيا
وديه بقاا صورة بابا وماما.
كان بيبصلها وعلى وشه إبتسامة جميلة وفى عنيه حب كبيرر وهو بيتابع ريكشنات وشها وحماسها وهي بتتكلم معاه وبتحكي عن طفولتها كانت كل حاجه فيها بتسحره بتخليه فى عالم تاني وقلبه بيرفرف من الفرحة وهى جنبه احساس العوض جميل اووي وهو ربنا عوضه بحبيبة.
تعرفي إنك كنت جميلة اووي وأنت صغيره ولسه لحد دلوقتي جميلة وكل ما بتكبري بتحلوي أكتر وأكتر.
ابتسمت وعنيها لمعت بفرحة رفعت رأسها وبصتله بحب
تعرف أنه قلبي داب فى هواك.
وأنا قلبي فى حبك ميال.
ابتسمت وحضنته وهو بالدلها الحضن.
طلعت من حضنه وجابت كرسي علشان تجيب باقي حجاتها من فوق الدولاب وهو استغل انشغالها وطلع صورة ليها وهي طفلة صغيره خطفت قلبه وقرر ياخدها بما أنه فيه اكتر من نسخة منها فى الألبوم.
ساب الألبوم وقام وقف جنبها وأردف بهدوء
انزلي وأنا هطلع اجبهالك.
لا ثواني أنا خلاص هنزلها.
يا بنتي بلاش عناد انزلي وأنا هطلع اجبهالك.
بصتله وأردفت بعند
لا أنا هعرف اجبها بنفسي ووو..عااااااا
مكلمتش كلام أول ما حست بحركة الكرسي وثواني ووقعت على إلياس اللي ضمھا ووقع بيها على السرير وهو بيضحك.
كان شعرها نازل على وشه ومغطيه والاتنين بيضحكوا من قلبهموفى اللحظة ديه كانت شيرين واقفه وبتبصلهم بفرحة قفلت باب الأوضة ونزلت وهى مبسوطه.
اما إلياس حاوط ضهر حبيبة بدراعه وقام بيها وهو بيقلدها
لا انا هعرف اجيبها لنفسي نيههه.
زقته وقلدت حركات وشه وهو ضحك وطلع على الكرسي جاب الكرتونه وحطها على السرير وأردف
اتفضلي يا ستي وريني فيها إيه البتاعه ديه!
ابتسمت وفتحتها وطلعت كل الالعاب بتعتها وأردفت بحنين
ديه كل حاجاتي المفضلة وحقيقي غالين اووي على قلبي.
ابتسم وقعد يتفرج فيهم وأى حاجه يمسكها تحكيله ذكره متعلقه بيها.
خلصوا ورتبوا الحاجات مره تانيه ونزلوا قعدوا مع
متابعة القراءة