حب مسلح بقلم ندى الشريف
المحتويات
أنا عندي قطه ولو سيبتها من غير أكل ھتموت.
فضل ساكت متكلمش هزيته وانا بقوله_ لو سمحت حضرتك.
بصلي مره واحده وكان شكله مرعب عينه كانت حاده جدا بعدت شويه من نظرته وقولتله_
آنا آسفه.
قالي بنفس النظره_
مردتش أقتلك مع اني قادر هتمشي لما أنا أقرر إنك تمشي.
قولتله_ حضرتك مش هينفع انا عندي شغل وقطتي ھتموت لوحدها.
هتخرجي لما أنا أقول.
جريت وراه عشان أخرج بس قفل الباب بسرعه.
خبطت على الباب بإيدي من الڠضب قعدت ورا الباب وفضلت أعيط كنت خاېفه ومړعوبه.
إفتكرت الشكاره اللي كنت قاعده عليها روحت فتحتها ومدت إيدي فيها لاقيتها شكاره عدس!!
حسست بإيدي لاقيت حاجه ناشفه أوي عدلت الشكاره وسحبت الحاجه مره واحده واټصدمت!!
مكانش في شباك في الأوضه فضلت قاعده بندب حظي وأفتكر قطتي بيلا وأخترع سيناريوهات مرعبه ممكن تحصلها.
بعد ساعه تقريبا لاقيت الباب إتفتح دخل واحد شكله من البادي جارد لابس بدله سودا وضخم قالي بدون مقدمات_
قومت من مكاني ومشيت وراه أول ما خرجنا من الباب طلعنا سلم صغير وبعدها انبهرت باللي شوفته!!
كانت ڤيلا ضخمه وكبيره يتقال عليها قصر كان فيها خدامين كتير مشيت ورا الراجل وانا بتفرج على المكان جه في بالي أجري وأهرب بس لاغيت الفكره لما شوفت كميه الحرس والكلاب الموجودين برا شوفتهم من حيطه الڤله المعمول نصها من إزاز.
كانت أوضه كبيره وضخمه كانت مكتبه كبيره وفي نصها طرابيزه سفره طويله وقاعد عليها الراجل أبو شورت.
قالي من بعيد_
تعالي.
قربت بهدوء ووقفت جنبه شاورلي بإيده عشان أقعد قولتله پصدمه_
هاكل معاك
قالي وهو بيمسك المعلقه_ أكيد مش هتاكلي تحت في المخزن.
قعدت بعيد عنه بكرسيين ومسكت المعلقه وبصتله كان مركز في الأكل بدأت أكل براحه والحقيقه كنت جعانه جدا.
انتي عايشه لوحدك
هزيت راسي ب أه كمل وقال_
ليه.
بلعت الأكل وقولتله_
أهلي أتوفوا وانا قاعده مع قطتي ربنا بيحميني.
الأكل كان حلو أوي نسيت اني مخطوفه وكلت بمزاج!
قاطعت أكلي لما لاحظت انه وقف أكل بصتله لاقيته باصصلي وانا باكل كان سرحان! أول ما شافني بصتله رجع كمل أكل.
_هو انا ينفع أسأل حضرتك
_هو انت بتاكل لوحدك ليه
قالي بدون اهتمام_ عايش لوحدي.
_طب هو انا همشي امتى
مردش عليا ف كملت أكل مش عارفه ليه ملامحه المرادي مختلفه كان قمحاوي وواضح من جسمه انه بيلعب رياضه حسيت بإحساس غريب وانا ببصله بس كنت برجع أفتكر إنه زعيم عصابه.
قولتله وانا بمسح بقي_هو ليه حضرتك شرير
حسيته كان هيضحك بس مسك نفسه وقالي_
متدخليش في حاجه متخصكيش.
هزيت راسي بتفهم وإستغبيت نفسي على السؤال كنت هقوم أغسل إيدي بس قالي_
رايحه فين
_هغسل إيدي.
نده على واحده إسمها وديده دخلت وهيا بتجر طرابيزه فيها طبق واسع شبه الحوض وماسكه كوبايه مايه كبيره.
قالي_ اغسلي إيدك.
صبتلي المايه وغسلت إيدي...وخدت بعضها ومشيت قولتله وانا بنشف إيدي بالفوطه اللي ادتهاني_
هو حضرتك إسمك ايه
_ليه
_انا سمعتهم بيقولولك يا ابو دمار بس انا مش حابه اقولك كدا.
بصلي وسرح تاني وقالي المرادي ب لطف_
قصي.
ورفع صباعه في تحذير وقالي_
إياكي حد يعرف الإسم فاهمه!
هزيت راسي بموافقه نده على الراجل اللي جابني ومشيت معاه اتوقعت اننا هننزل المخزن تاني بس المرادي دخلني أوضه وقالي برسميه_
الريس قال ان دي أوضتك خدي راحتك.
وقفل الباب مره واحده لفيت أتفرج على الأوضه واتفاجئت لما شوفت قطتي على السرير جريت عليها وحضنتها قولتلها بإستغراب_
انتي جيتي ازاي.
مردتش عليا أكيد سيبتها على السرير بصيت على الأوضه كانت واسعه وفيها كل حاجه كان فيها بابين تانيين قومت وروحت لأول باب كان حمام تاني باب فتحته واندهشت كانت أوضه كامله من اللبس والجزم والشنط اتفاجئت ان الأوضه فيها لبسي وحاجتي.
كنت تعبانه وخدت بيلا في حضڼي ونمت.
_______________قصي______
طلعت وقفت في البلكونه قولت في نفسي_
في ايه مالك هتنسى نفسك ولا نسيت اللي فات!
رديت على نفسي وقولت_
لأ منسيتش بس البنت دي شكلها طيب و انا متعاطف معاها مش أكتر وشويه وهتمشي.
رجعت قولت جوا نفسي_
انت حسيت لما شوفتها بإحساس مش غريب عليك!
متابعة القراءة