روايه رائعه جدا يونس وإيمان بقلم ايمان شلبي
المحتويات
مش عايزه اقابل حد
امها بتوتر وخوف ب بس ده يونس
إيمان ملامحها لانت وقالت بخۏفت ودموعها لا اراديا نزلت وعيطت عيطت بحرقه وصوت عالي وجسمها كله بيتنفض لاول مره ټعيط بالشكل ده لاول مره تحس انها موجوعه ومكسوره بالشكل ده !
يونس !
امها بحزن علي حال بنتها اسمعيه يابنتي اسمعيه يمكن قلبك يرتاح هدخله
وفعلا دخل يونس اللي شكله اتغير او
يونس بتنهيده حزن وحشتيني يا ايمي
إيمان بصت قدامها وبكل جمود خمس سنين !
يونس بحزن مكانش بأيدي
إيمان مهتمتش باللي قاله وكملت كلامها خمس سنين يايونس خمس سنين بدور عليك في وشوش الناس خمس سنين بسال نفسي والومها انت ليه بعدت عنيخمس سنين عايشه جسد بلا روح خمس سنين في حيره وعذاب وخوف خمس سنين مروحتش من بالي خمس سنين بحط مبررات لبعدك المفاجئ وبعد كل ده البيه طلع عايش حياته متجوز ومبسوط وعنده طفل خمس سنين هو عايش وانا كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه بسأل انت فين وليه بعدت وامتي هترجع !
يونس بحزن انا اسف
إيمان بۏجع ليه يايونس ريح قلبي وقولي ليه
يونس بتنهيده ۏجع انا مش عارف اقولك ايه بس هدير مراتي الله يرحمها ك كانت مراتي واحنا مع بعض ...
يونس انا وهدير متجوزين من عشر سنين متجوزين عن قصه حب مرينا بمواقف صعبه اوي و واجهنا المشاكل والصعوبات واتخطينا كل ده سوا واتجوزنا بعد معاناه يا ايمان اول سنتين جواز كانت هدير معيشاني اسعد واحد في العالم رغم أن الحمل اتأخر شويه بس انا كنت دايما بحاول اقنعها انه مش فارقلي غيرها بس هي كأي بنت نفسها تبقي ام روحنا لدكاتره كتير اوي وبرضو ربنا مكانش رايد تحمل هدير دخلت في مود اكتأب وكانت بتحاول تكرهني فيها عشان أطلقها واروح اتجوز غيرها عشان ابقي اب وانا كنت بتخانق معاها وبرفض رفض قاطع لحد ما تعبت واتخنقت من المعامله اللي بتعاملني بيها وفي مره شوفت روايه ليكي علي الفيس بتتكلم حبيبتي بقت تتجاهلني ومش طيقاني قلبي يميل لغيرها انا عارف اني غلطان وإني مكانش ينفع ابدا اكذب عليكي بس أنا بشړ ! بس صدقيني يا ايمان انا حبيتك والله العظيم حبيتك وكنت هطلق مراتي واتجوزك بس اكتشفت أنه مينفعش بعد ما قالتلي انها حامل ڠصب عني مرضتش اظلم ابني مرضتش يجي الدنيا ومامته وباباه منفصلين سامحيني يا ايمان..
يونس بحزن اسمعيني بس
إيمان وهي بتصرخ اطلع بررررررررررا ياحقير ياكذاب ياخاااااين بكرهك يايونس بكرررهك ومش هسامحك ابدا اطلع بررررررررررا
قالت جملتها الاخيره ومحستش بنفسها وفقدت الوعي ...
بعد مرور يومين ..
كانت في المستشفي نايمه علي السرير متحاوطه باجهزه من كل جانب ...
علي النحيه التانيه كان في حد قاعد قدام السرير علي كرسي ..ماسك ايديها بين ايديه دموعه نازله وهو بيدعي ربنا تقوم بالسلامه هو الشخص الوحيد اللي حبها هو الشخص الوحيد اللي كان يتمني تحس بقلبه ولو لحظه واحده هو اللي كان بيحاول يحذرها كتير من يونس بس هي مكانتش
متابعة القراءة