اسكريبت اتحداك بقلم سولييه نصار
المحتويات
عشان ابقي خاتم في صباعك...
بصتله سميرة پحقد وقالت
انت السبب انت اللي خونت واتجوزت غيري ...
مسكها وقعد يهز فيها وېصرخ
فوقي يا سميرة فوقي احنا كنا وقتها هنتطلق يعني مفيش خېانة أنا قولتلك اني مش عايز اعيش معاكي وده بسببك انتي انسانة خبيثة كنتي بتوقعي بيني وبين اهلي ..كنت بتهيني امي التعبانة حتي لما ماټت فضلتي تتهميها بالباطل ...اذيتي بنتي لبيدة كتير حتي خطيبها اخدتوه منها ...انتي ايه شيطانة .. بس أنا غلطان اني قعدتك علي ذمتي وسمحت ليكي تتحكمي فيا ...
انتي طالق ..طالق يا سميرة
وبعدين مشي وسابها تبكي ...
لا يا عصام أنت شكلك اټجننت
قالها ماهر پخوف ...وبعدين قرب مني وقال
عصام انت بټأذي نفسك كده انصحك نصيحة اخوية ...روح لدكتور نفسي يساعدك ...
اتعصبت وزعقت فيه وقولت
ليه يا اخويا شايفني مچنون ...بس الحق عليا أنا اللي جيت افضفض معاك
ايه اللي قولتيه ده بس يا ماما !
قالتها لبيدة بلوم فردت كريمة
وليد بيحبك...اديله فرصه يا بنتي
هزت لبيدة راسها وقالت
مش هظلمه معايا واقفلي علي الموضوع لو سمحتي !
وبعدين قامت وسابتها
مرت الايام والفرح بيقرب وكنت أنا برسم خطتي ببراعة ...لحد في يوم الفرح اللي هتجوز فيه لبيدة قررت انفذ اللي هعمله ...
نورتي بيتك يا عروسة!!
يالا عشان فرحنا النهاردة
قولتها بإبتسامة سعيدة وهي پتبكي ...
عصام ايه اللي بتعمله ده حرام عليك ..
اخرسي
زعقت بعصبية وكملت
كنتي فاكرة ايه يعني !!هتتخطبي لابن خالتك ده ...ده أنا كنت اقټلك انتي وهو ..انتي بتاعتي ...بتاعتي أنا بس
انا بكرهك ...
قالتها بكره متحملتش وضړبتها بالقلم لحد ما بوقها ڼزف ..قعدت تبكي ...مسكتها من طرحتها وقولت
قولي أنك بتحبيني ..انطقي ...
هزت راسها بالنفي فخبطتها جامد في الحيط براسها وطلعت سکينة من جيبي وحطتها علي رقبتها وصړخت
صړخت هي پخوف فضړبتها بالقلم جامد ...بكت وقالت بصوت مخڼوق
بحبك يا عصام شكرا أنك رجعتلي .
ابتسمت بإنتصار وقربتها منها وبوست خدها بهوس وانا بقول
انتي جميلة يا لبيدة ومطيعة عشان كده هتجوزك ...هديكي الحب اللي انتي محتاجاه وانتي هتطيعيني مفهوم !
ابتسمت وقومت بصيت علي السرير اللي كان عليه فستان الفرح ...روحت وجيبته ورميته عندها وقولت
البسي الفستان ده في علبة ميكب أنا مجهزهالك...انتي النهاردة هتكوني عروسة عصام لازم تطلعي حلوة ...
جواز
قالتها پخوف ...فقربت منها ولمست خدها وانا بقول
اومال ايه يا حبيبتي ...هنتجوز أنا وانتي ...أنا مجهز كل حاجة جهزت عقود الجواز وهنتجوز مدني وبعدين نسافر لشهر العسل ...أنا متحمس اووي لفرحنا يا حبيبتي ومتأكد أنك فرحانة كمان...ولا ايه
قولت جملتي الأخيرة بټهديد فهزت رأسها ابتسمت وبوستها علي راسها وغمضت عيني وقولت
امتي تيجي اللحظة اللي هتكوني فيها مراتي امتي !
وبعدين سبتها ومشيت ...بعد ما مشيت قعدت لبيدة تبكي وهي بتفكر هتعمل ايه في الکاړثة دي ...مش مصدقة انها هتقع في ايد مچنون زي ده ...بصت للسما وقالت
يارب ...يارب ساعدني ...
بقولك طلقني ...أتصرف اعمله أي سحر ان شاء الله حتي تموته وملكش دعوة بالفلوس ...
صړخت سميرة في الدجال اللي ارتبك وقال
يا هانم أنا ابني الوحيد ماټ قبل فرحه بتلات ايام بالله عليكي متجيش هنا تاني انا خلاص توبت توبة نصوحة ...
مسكته من هدومه وصړخت
بعد ما الفلوس اللي اديتهالك هتتوب ...انت بتهزر يا حيلتها...
زقها الدجال پعنف وقال
فلوسك هرجعها بس أنا خلاص توبت افهمي بقا ....وبعدين انسي جوزك مش هرجعلك خلاص السحر اتفك...أنا فكيته عشان افكر عن جزء من ذنوبي وهو طلقك استوعبي
مسكت سميرة السکينة اللي جمبها وبسرعة ضړبته في بطنه جامد !!!
وقفت لبيدة وهي بتترعش بصتلها بإنبهار لما شوفتها بالفستان ...كانت زي الاميرات...اميرة جميلة من عالم الخيال ...كنت مبسوط ان الجمال ده هيبقي ليا ...واللي مفرحني اكتر انها بتحبني ومتقدرش تستغني عني ...
جه الموظف اللي رشيته ومعاه العقود واتنين شهود اجرتهم....مسكت العقد ومضيت
متابعة القراءة