امل جديد بقلم مارينا عبود
المحتويات
مع الدكتور ده نهائى.
ريم هزت رأسها بالموافقة وسابته ومشيت وهى بتبتسم وقفت ورجعت بصتله فابتسم هز رأسه كأنه بيطمنها لفت وشها ومشيت مع الفريق وهى مقرره تتجنب أمير ولو فتح معاها الموضوع تقفله بما إنه النهاردة آخر يوم فى رحلتهم.
ها عملت إيه
قالها سيف لتيم إللى قعد على الكرسى قدامه وقال بحيرة
أنا خاېف.
خاېف تروح منك ولا خاېف تصارحها بمشاعرك فترفض.
طيب هسألك سؤال.
اتفضل
أنت بتثق فى البنت ديه يعنى شايفها بنت كويسة وقد ثقتك
ابتسم وقال بهيام
هى إنسانة جميلة اووى يا سيف رقيقة اووى وقلبها مفيش احن منه بمجرد ما بشوفها بحس قلبى هيطلع من مكانه ويروحلها بحس بإحساس جميل اووى وأنا بتكلم معاها أنا بعترف إنى حبيتها بس خاېف ومش عارف اسيطر على خوفى.
موضوع الخۏف ده شئ عادى خاالص نقدر نسيطر عليه مشكلتك دلوقتى مش خۏفك مشكلتك موافقتها! أنت لازم تعرف مشاعرها إيه من ناحيتك وعلشان كده اعزمها النهاردة بليل فى أى مكان هادئ واتكلموا بكل صراحة مع بعض ده الحل الوحيد لكن لو فضلتوا كل واحد مستنى التانى يعترف بمشاعره الأول ف بالتأكيد هتخسروا بعض وهيكون فات الأوان.
طيب يلاه بينا علشان مجهزلك فسحة النهاردة متحملش بيها.
ايوه كده ياعم فوق للغلبان إللى قدامك شوية.
تيم ضحك وأخده وراح يتفسح ويقضوا وقت مع بعض.
انتوا حصلت بينكم مشكلة ولا إيه
لا
أنت متأكدة
ريم اتنهدت وحكتلها إللى حصل....
ده ميدلش غير على حاجة وحده!
ضحكت الاء وقالت بفرحة
أنه هو كمان بيبادلك نفس مشاعرك وبيحبك.
كانت هتتكلم بس وحده من زمايلهم بلغتهم أنه الموتمر بدأ ولازم يدخلوا.... دخلوا وبدأ الموتمر وبعد وقت طويل خلصوا وانتهت رحلتهم فى إسكندرية.
بعد وقت طويل تيم وسيف رجعوا من بره كان واقف فى البلكونة بيفكر فى كلام سيف لحد ما لمحها قاعدة عند البحر لوحدها ابتسم وقرر ينزل يقعد معاها بص على سيف لقاه نايم ابتسم وحط المج على التربيزة وأخد الجاكيت بتاعة ونزل.
رفعت رأسها وبصتله فابتسم وقعد جنبها
أنت زعلانة منى
ابتسمت وبصتله
لا كل الموضوع أنه خلصنا النهاردة رحلة الموتمر والفريق كله مشى حتى الاء صديقتى مشيت وفضلت أنا وبصراحة زهقت من قعدة الأوضة قولت اقعد شوية هنا.
يعنى أنت كان المفروض تمشى النهاردة
لا هما عارفين إنى هأجى معاهم بس مش هرجع معاهم علشان هرجع القاهرة بكرة.
ابتسمت وبصتله
اه كان المفروض ارجع النهاردة بس اجلتها لبكره لأنى تعبت من مشوار النهاردة.
اتنهد وقال بحزن
طيب ليه مقولتليش
بصتله بطرف عين وقالت بهدوء
هتفرق يعنى
طبعا أنا كنت عاوز نقضى شوية وقت مع بعض.
خليها فى القاهرة افضل لأننا هنكون فاضيين لكن رحلتنا ديه رحلة شغل.
نام على الرملة وقال بحزن
عندك حق....
ابتسم وكمل بحماس
بس بما إنك هتنزلى القاهرة ف أكيد هتتعوض.
لفت وشها وقالت بهدوء
مقولتليش برضوا كان قصدك إيه بكلامك الصبح
قام وقعد قدامها وقال بتوتر
ريم أنت مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر
حاجة زى إيه
زى إنى بحبك.
بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمل بحب
اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى ممكن اخسرك او حد تانى ياخدك منى....أنا معرفش مشاعرك إيه من ناحيتي... بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبك يا ريم.
كانت هتتكلم بس هو قاطعها وقال بحب
مش عاوزك تردي دلوقتى هسيبك تفكرى براحتك بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزك تكوني أخدت قرار واتأكدي أنه مهما كان ردك ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت وهزت رأسها قام ومسك إيدها وقال بمرح
تعالى نتمشى شوية.
ضحكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى
قالي أنه معجب بيا وحابب يطلب إيدي وأنا قولتله بكل صراحة أنه فى شخص تانى فى حياتى.
بصلها وقال بخبث
وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتك
قالت وهى بتسيبه وتمشى
متابعة القراءة