اسميته تميم بقلم هند ايهاب
المحتويات
الأوضه وبص علي الكانولا اللي في الأرض واللي كان في نقط ډم بص علي أيدي وقال
أنت شدتيها أزاي دي
من الخۏف معرفتش أنا بعمل أيه
قعدني علي السرير وداس علي زرار الممرضه بعد ثواني كانت وصلت وقالت
دي أتشالت أزاي دي!!
أتخبطت في حاجه وأتشدت معاها
هزت راسها وركبتها ومشت بص لي وقال وهو بيغطيني كويس
ممكن بقا تنامي ومټخافيش
هز راسه وابتسم وشاور علي كنبه وقال
هنام هنا وهبقا قدامك علي طول حلو كده!!
هزيت راسي وقولت
آه حلو
مشي ناحية الكنبه ومدد عليها وأنا عدلت الغطا وبدأت أغمض عيوني وأنام للحظه حسيت بأمان معرفش ليه بس نمت وأنا مطمنه بوجوده صحيت أول حاجه بصيت عليها كانت الكنبه ملقتهوش حسيت بخضه بس لقيته طالع من التويليت
صباح الخير
بلهفه ابتسمت وقولت
صباح النور
نمتي كويس!!
هزيت راسي وقولت
منمتش كده بقالي كتير أوي حاسه أني كنت قربت أنسي النوم
ابتسم والباب خبط وكان الفطار قرب الصينيه وحطها علي السرير قدامي وقال
يلا عشان تاكلي
وأنت!!
ابتسم وقال
أنا مش بفطر
لازم تفطر يا حضرة الظابط عشان قضيتي
ضحك وقال
أهم حاجه أنت تاكلي
ناكل سوا!!
ماشي يا ستي ناكل سوا مناكلش ليه
سقفت بحماس وقعد قدامي علي السرير وبدأنا نفتح في الأكل فضلنا ناكل وأنا أنا كنت قربت أنسي طعم الأكل
وقفتي ليه!!
اتحرجت وقولت
معلش كنت باكل بسرعه بس ڠصب عني أنا كنت باكل بالسرقه
عقد حواجبه وقال
أزاي
نفضت أيدي من الأكل وقولت
لما كان يحبسني وينزل كنت بطلع أدور علي أي حاجه وطبعا كنت باكل بحرص لأن لو عرف أني أكلت أكيد كان هيعاقبني
صدقيني هخليه يندم
دمعه خانتني نزلت مسحتها علي طول وقولت
أيا كان اللي عمله فالذنب علي أهله أهله هما السبب في كل حاجه هما اللي جوزونا رغم أنهم عارفين بحالته
مسك أيدي وقال
متقلقيش كلهم هيتعاقبوا كلهم هيتحقق معاهم مفيش حد ظلمك في الموضوع ده هيتساب
أنت طيب أوي
ابتسم وقال
مشوفتنيش بالزي الرسمي أعجبك أوي
مسيري هشوفك بيه عشان القضيه
تليفونه رن رفع التليفون وقام يعصبيه وقال
يعني أيه أختفي أيه مش قادرين عليه
بصيت له وقومت وقفت وحالة الزعر بانت علي عرفت أنه بيتكلم عليه قلبي أتنفض من مكانه حسيت أن روحي بتنسحب مكنتش حاسه بنفسي مكنتش قادره أخد نفسي الدني كانت بتلف بي وفجأه أسودت
أخر حاجه سمعتها صوته وهو بينده عليه بخضه وزعيق
الجزء الثالث
صحيت كان قاعد علي الكرسي اللي جمب السرير كان مركز علي
أول ما بدأت أفوق قولت
عزت عزت مش هيسيبني
قام ونادي للدكتور فضل يتكلم معاه شويه وبعدين أتكتب لي علي خروج قومت وبدأ يسندني
هاروح فين!!
هز راسه وقال
أنا هتصرف في كل حاجه أهم حاجه متشغليش بالك بأي حاجه
دمعت وقولت
أزاي بس أديك قولت أنه أختفي يعني الله أعلم بيفكر في أيه دلوقتي ولا عايز يعمل أيه
وقفني ومسك أيدي وقال
هند متوهميش نفسك أيا كانت حالته خليكي عارفه ومتأكده أنه ضعيف
اتنهدت وسحبني ناحية العربيه ركبت ولف ركب الناحيه التانيه فضل يتابع الطريق ويمسك التليفون كان بيعمل مكالمات فجأه وقف عند سوبر ماركت
نزل وبعد شويه لقيته طالع منه وشايل شنط كتيره جدا حطها في شنطة العربيه وركب شغل العربيه وفضل مكمل الطريق وبعد شويه وقف
يلا أنزلي
نزلت بهدوء ووقفت ولقيته نزل وفتح شنطة العربيه وشال الشنط قربت عشان أساعده بس هو منعني
امسكي المفتاح بس وأقفلي العربيه
هزيت راسي وخدت المفتاح وقفلت شنطة العربيه بعد ما أخد الشنط وقفلت العربيه مشيت وراه كنا في منطقه هاديه أوي الناس كانت في حالها محدش ليه دعوه بحد فضلت أمشي معاه لحد ما طلعنا عماره
وقفنا قدام الباب وقال
رني الجرس
للحظه أتوترت وقال
مټخافيش رني
حطيت أيدي علي الجرس ورنيت بعد ثواني الباب أتفتح طلع منها واحد
ابتسم لما شافه خدوا بعض وشال عنه الشنط ودخلوا كنت متردده أدخل فضلت واقفه ثواني
طلع وشدني من أيدي ودخلني وقال
الدنيا هنا أمان ده صديق عمري مټخافيش من حاجه
كنت ساكته لحد ما صاحبه طلع وحدف له مفتاح الشقه وابتسم وقال
أنا
متابعة القراءة