قصه جميله وجديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
مش عارفة يمكن نايم الوقتي
_ أميرة حركت رجليها وقربت من مسلم وهي مترددة كانت مصډومة من منظره اللي ظهر لها بوضوح مع قربها ليه عيونها لمعت بتأثر
سلامتك يا حبيبي
_ أميرة بعدت عنه وحاولت تهدي نفسها بس مقدرتش دموعها كانت بتتسابق في النزول من بعد ما شافته قعدت علي الكنبة اللي في الاوضة عكس رقية اللي محبتش تبعد عنه وقعدت علي طرف السرير ..
_ رقية يا ذكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي
_ مسلم رد عليها يصحح لها الاسم
يحيي مش يحيي
_ رقية عيونها وسعت بذهول لما سمعت صوته اللي خارج مبحوح قفلت الكتاب وبصتله
_ مسلم رد عليها بنبرة مرهقة
أنا مش عارف اتحرك وافتح عيني ليه
_ رقية بصتله بحزن وردت عليه
عيونك وارمة اعتقد ده السبب انك مش عارف تفتح عيونك ومش قادرة اوصف لك انت عامل ازاي مفيش جزء فيك سليم
_ مسلم ملامحه اتشدت بۏجع وهي سألته باهتمام
حاسس بإيه
_ مسلم رد عليها بتعب
قولي مش حاسس بإيه
سلامتك يا حبيبي
_ مسلم رد عليها بسؤاله
انتي مين
_ أميرة شهقت پصدمة واتكلمت بعفوية
يلهوي انت نستني
_ مسلم ضحك علي ردها بس ملامحه اتشدت تاني بۏجع وقالها
حرام عليكي مش قادر
_ أميرة ضحكت وقالت له
فاكر فيلم احمد حلمي اللي كان اسمه بلبل حيران
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت كلامها
_ مسلم رد عليها پصدمة
قولي انك بتهزري!
_ أميرة ضحكت وردت عليه
للأسف دي الحقيقة
_ مسلم أتكلم وملامحه باين عليها أنه بيتالم جامد
خلوهم يعطوني مسكن مش قادر..
رقية ردت عليه وهي بتقوم من جنبه
حاضر هقولهم ثواني
_ مسلم مسك أيدها اللي فوق أيده وقالها
أميرة هتقولهم خليكي انتي
_ أميرة خرجت برا الاوضة تدور علي مشرفة الدور تبلغها بطلب مسلم رقية بصت لمسلم وسألته بفضول
_ مسلم سحب نفس وقالها
أنا حاسس علي لما علاقتنا تمشي في وضعها الطبيعي هكون مت..
_ رقية استنكرت كلامه وهاجمته بعتاب
بعد الشړ عنك متقولش كده تاني
_ فترة صمت حلت عليهم قاطعتها رقية بكلامها
أنا بفكر اروح لشيخ يفك العمل السفلي اللي معمولنا ده
_ مسلم ضحك جامد وعاتبها بسبب انها ضحكته وهو مش مستحمل الحركة
_ رقية ضحكت وهو افتكر موقفهم في عيادة دكتور هبة وقالها
انتي كنتي ناوية تعملي ايه لما كنا عند دكتور هبة
_ رقية ردت عليه بعفوية
ناوية اعمل اي ...
_ رقية سكتت لما افتكرت أنها حاولت تتقرب منه وشها احمر بسبب احراجها وهو قالها
ما تكمليه الوقتي!
_ رقية بصتله بذهول وهي مش مصدقة طلبه
انت في ايه ولا في ايه يا مسلم
_ مسلم رد عليها بنفاذ صبر
أي حاجة تديني أمل
_ رقية كانت بتضحك في صمت قربت منه بحذر عشان متلمسوش وتسبب له ألم انحنت عليه وهمست له برقة
يعني انت عايز ايه برده
_ مسلم رد عليها بتلقائية
بلاش الحركات دي مش وقتها
_ رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه
يعني طلبك ده اللي وقته
_ الممرضة دخلت الأوضة مع أميرة ومسلم ردد بضيق
اهم وصلوا ومعتش فيه وقت أصلا
_ رقية ضحكت بعفوية وقامت وقفت الممرضة قربت من مسلم وسألته بعملية
حضرتك حاسس بإيه
_ مسلم رد عليها وهو بيحاول يوصلها إحساسه
ڼار.. حاسس بڼار في كل جسمي
_ الممرضة ردت عليه بتلقائية
ده احساس طبيعي بسبب الكدمات اللي في جسمك والكسور بس هبلغ الدكتور يشوف لحضرتك مسكن مناسب لحالتك
_ الممرضة بصت لرقية وقالت له
معلش لازم تخرجوا عشان الدكتور لو شافكم هتجازي لاني سمحت لكم تدخلوا ..
_ رقية هزت راسها وخرجت معاها هي وأميرة وقبل ما يبعدوا رقية قالتلها
ثواني نسيت حاجة جوا
_ رقية قربت من الباب وقبل ما تخرج قالتله
بحبك
_ مسلم
رد عليها بتعب
وانا كمان ..
رقية وقفت قصاده وسألته پخوف وتردد
هاد يا دكتور الإشاعة فيها ايه
_ الدكتور مرر أنظاره بين كل اللي واقف ورجع بص علي رقية ورد عليها
الحمدلله الڼزيف قل بنسبة ٨٠٪ يعني معتش فيه خوف اطمنوا
_ الفرحة مكنتش سايعاهم وكلهم حمدوا ربنا علي الخبر ده رقية بصت لسعيد اللي كان واقف جنبها وحضنته جامد بفرحة وسعيد طبطب علي ضهرها وقالها
الحمدلله يا حبيبتي ربنا يطمنا عليه
_ رقية بصت له بحب وردت عليه بنبرة ممتنة
أنا بحبك اوي
_ سعيد ضحك لها وقالها
وانا كمان والله
_ وليد ادخل بينهم بكلامه
ايه ده وانا مليش نفس اتحب انا كمان ولا ايه
_ سعيد بصله وشاور له علي علا
عندك مراتك اهي خليها تحب فيك
_ كلهم ضحكوا علي كلام سعيد لحظة صمت عمت في المكان وقت خروج مسلم من أوضة الإشاعة رقية قربت منه وهي فرحانة وقالتله
الحمد لله يا حبيبي معتش فيه حاجة نقلق منها
_ أميرة قربت منهم وقالتله بفرحة
عقبال
متابعة القراءة