روايه جديده وكامله بقلم امل يوسف
المحتويات
تتمسك به برجاء أوعدني أنك مش هتقول ليونس حاجة يا إياد
إياد متفهم وضعها حاضر يا رغد مش هتكلم ولا أقول أي حاجة
خرجت نادية من الغرفة وجدت رغد بحاله غريبة آثار البكاء على ملامحها أردفت يبقى هو صح يونس رجع
رغد وطي صوتك يا ماما عشان روفيدة
نادية روفيدة نامت
رغد أيوة يا ماما رجع
نادية رجع امتى ده
إياد خلاص يا رغد ممكن نقفل الموضوع ده قومي ارتاحي ونهض وأردف انا كمان ماشي الوقت اتأخر
ووجه بصره لنادية واردف عايزة حاجة يا خالتي
نادية عايزة سلامتك يا حبيبي
بعد أن رحل
نادية هتعملي ايه
رغد معرفش يا ماما أنا حاسة كأن في شبح بدأيطاردني رجوع يونس لخبط الدنيا كنت مرتاحة شكل النهاردة آخر يوم راحة ليا في حياتي
ف الإسكندرية
تجلس أميرة في غرفتها تتحدث مع نفسها بغل أنت فاكر رجوعي من بره عشان سواد عيونك ولا من حبي فيك مثلا لاء أنا راجعة عشان أشربك من نفس الكأس اللي سقتني منه يا آسر
حياتي اټدمرت وبقيت مرفوضة من الكل بسببك اتعقدت وتقولي نسيت لا يا آسر منستش ولا هنسى اڼتقامي منك كبير أوي ولازم أصفي حسابي معاك بس بالحب واللطف .
أميرة دة عايز ايه ده دلوقتي
التقطت هاتفها وأردفت أيوة يا آسر
آسر أميرة تعالي لي البيت بسرعة
أميرة ليه في ايه
آسر بسرعة يا أميرة
واغلق الخط
أميرة ماله ده !
بعد ساعة وصلت أميرة عند منزل آسر رفعت يدها وضغطت على جرس الباب
أردف بتعب أميرة
أميرة بشهقة مالك يا آسر أنت تعبان ولا مش نايم كويس
آسر مش عارف يا أميرة مالي بقالي كام يوم وأنا مش مظبوط
أميرة حاسس بايه
آسر صداع سخونة وضربات قلبي سريعة مش مظبوط يا أميرة
أميرة أنا هنزل أجبلك مسكن من الصيدلية وإن شاء الله هتكون كويس .
آسر خدت ومفيش أي نتيجة
آسر حاضر
ف القاهرة
يدق هاتف رغد برقم مي
رغد مي أذيك عامله ايه عيالك كويسين
مي الحمدلله انتي عامله ايه ورفيدة
رغد احنا بخير كويسين
مي مالك يا رغد صوتك ماله
رغد بكذب الظاهر كده نمت وصحيت على تلفونك
مي يا حبيبتي معلش صحيتك
مي لا مش هعرف ما هو أنا بكلمك عشان كده عايزة أشوفك يا رغد هاتي طنط وعمو وروفيدة وتعالي أقعدي معايا يوم
رغد معلش يا حبيبتي مش هينفع عشان الدروس وحضانة روفيدة أي وقت تاااني أنا هكلمك وابلغك اني جاية
مي عموما براحتك بيتي مفتوح ليكي أي وقت
رغد تسلميلي يا مي
مي يلا بقى أسيبك تكملي نومك وأشوف الهم اللي ورايا
رغد ربنا يقويكي يا حبيبتي مع السلامة
مي سلام
أغلقت رغد الخط ونهضت من على الفراش وفتحت خزانتها تحديدا الدرج الخاص به ونظرت لذلك الشئ الموجود وأردفت لو ده خرج بره الدولاب هنتهي
أغلقت الدرج بإحكام وأغلقت خزانتها و
عادت إلي فراشها مره أخرى واستلمت للنوم
بعد منتصف الليل تحديدا الساعة الثالثة فجرا يدق جرس الباب پعنف
نهضت رغد بخضة أردفت مين جاي ف الوقت ده وازاي بيخبط كده معقول بابا مش سامع الباب !
تركت رغد الفراش واتجهت للخارج وفتحت الباب وجدت شخصا يعطيها ظهرة أردفت أنت مين
الټفت هذا الشخص لها أردفت بشهقة وهي ترجع خطوة للوراء يونس !
يونس بصوت عال أردف فاكرة ايه مش هعرف أوصلك ولا أعرف بحقيقة بنتي اللي عملتي كل جهدك عشان تخبيها عني وقبض على ذراعها پعنف أنتي إزاي تعملي معايا كدة
عارفة لو اختفيتي تحت الأرض كنت هوصلك بس طلعتي غبية استهونتي بقدرات يونس
عليسيبها يا يونس واحترم وجودي وبعدين ايه طريقة البلطجية دي اللي أنت داخل بيها علينا هي دي تربية أبوك لك
يونس أنا سكت كتييير واتحملت كتييير منكم
نادية پغضب سيب رغد يا يونس أنت أتجننت دي مش تصرفات راجل محترم وإزاي أصلا تيجي عندنا في وقت متأخر زي ده
يونس ماذال ممسك بذراعها أردف بعند مش هسيبها هتعملوا ايه مش أنا يونس بتاع زمان وقت ايه اللي بتتكلمي
متابعة القراءة