روايه جديده وكامله بقلم رنا احمد
المحتويات
بغيظ أخرس هتوديني في داهيه اكتم نفسك .
رباب بفزع شديد ي مصېبتي ايه الي عمل فيك كده ي آخره صبري .
عز بالم وارتباك شديد ها ابدا ي ماما ميكروباص خبطني بعيد عنك مسابش فيه حته سليمه اها ي عز ي زينه الشباب .
سيف بفزع ايه ده ي ابني مالك كده زيك مايكون داس عليك قطر.
عز بارتباك وړعب من جاسر الذي ينظر إليه ببرود قاټل يعلم ماذا سيأتي بعده .
جاسر وهو يقترب منه بثبات انت عارف اني مبحبش اسال السوال مرتين مين الي عمل فيك كده .
عز بهمس ورجاء قسما بالله هقولك كل حاجه بس استر عليا ربنا يستر عليك دنيا واخره ي اخويا .
.
في مستشفي مليكه ..
كانت تجلس بدموع وحزن شديد بعد إجراء تلك العمليات لتلك الحاله فهو شاب في مقتبل العمر يعمل في أحدا شركات البترول فقد حدث انفجار شديد احرقه لتظل اغلب الحروق موجوده فيما بعد لتقترب منها نفيسه مساعدتها .
مليكه بدموع وۏجع مقدرتش ي نفيسه بجد منظر الشاب يوجع القلب ربنا يشفيه ويعافيه يارب .
نفيسه وهي تمسك يدها بحنان ربنا يخليكي لينا ي دكتوراه ويرزقك بالي يستاهل قلبك الدهب ده .
في الحاره ...
في محل عزت .
طبعا فاكرين عزت هو ابو عزه ...
عزه بابتسامه عامل ايه ي سيد المعلمين .
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه .
عزه بابتسامه كله تمام ي سيد المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين .
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك .
عزت بقله حيله سلام .
.
من امام تلك العماره البسيطه .
كانت تصعد همس الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا يريد من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي .
في البنك التي يعمل به يوسف ..
كان يجلس وهو يدون بعض الملفات ليقترب منه خليل الساعي .
الشاي الي طلبته ي استاذ يوسف.
يوسف بغيظ انا طالب ربع كوبايه شاي يدوب شفطه كده تعدل دماغي جايب الكبايه مليانه كده كده مش هدفع الا 75قرش .
خليل بغيظ وهمس ي ساتر علي البخل اوووف.
شربات وهي تلك العلكه بابتسامه ازيك ي سي يوسف .
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع كلام وبس اه .
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب .
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح .
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي اغلا منك ي شربتات .
.
في فيلا طاهر ..
في غرفه عز .
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب.
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته .
عز پخوف شديد والله ي جاسر البت بتلعب كارتيه من زمان خدتني علي خوانه.
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم .
عز پخوف شديد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني .
ادهم بجديه طب يلا علشان تتغدوا .
جاسر بتوعد وهمس لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع .
عز وهو يجلس علي السرير پبكاء مصتنع
متابعة القراءة