وبك القلب اكتفى بقلم وهج ابراهيم
المحتويات
براحتك انا نصحتك فكري بكلامي..تصبحي على خير
سلمى..
يحيى وهو بينهج بحبك ياشهدي
شهد وهي بتحرك صوابعها على صدره وانا بحبك ياقلب شهدك
يحيى سند على ذراعه وهو بيبصلها الكلمه دي بتكفيني ياشهدي..بتغنيني عن الدنيا كلها..
شهد يعني بطلت تبص برررا يايحيى..
يحيى ابص برااا فين مخلاص قلبي اكتفي بيكي..
سندت راسها على صدره ..بابتسامه..
شهد ليهه..
يحيى بغمزه هقولك ليه..وشدها ليه وو
بالليل راحت المطبخ عشان تشرب ميه وشافت باب اوضة عمر القديمه مفتوح شويه..
وقفت عالباب وسمعته..
عمر اليوم كان جميل جدا وانتي عرفتي تخرجيني من الخنقه اللي انا فيها..
.
عمر بضحك لا ازهق منك اي انا عاوز نكررها في اقرب وقت..
عمر ..
عمر پغضب ..وانتي مالك.
سلمى پغضب اكثر لا مالي ومالي هات الفون ياعمر اديني الفون..
عمر ببرود مش هديكي حاجه ..واتفضلي اطلعي من اوضتي
سلمى بدموع وشهقات قلتلك اديني الفون پتخوني ياعمر پتخوني..
معرفش يشوفها بټعيط كد خلاص ياحبيبتي مبكلمش حد والله كنت بضحك عليكي حتى شوفي..
خدت الفون منه بسرعه ودورت فيه مكنش فيه اي مكالمات الا صحابه وكانت اخر مكامله من ساعتيني..
عمر بضحك كنت بمثل عشان ادايقك..
سلمى بشهقات بس مش كده..
قرب منها زهمسلها زي القمر حتى وانتي بټعيط..
وبسرعه ضحكت وقالت بخجل بطل بقى..
عمر بغمزه مش هتحني بقى.. انا عايزك جمبي وبحضني مش عايزك تبعدي ياسلمى فهماني
هزت راسها بخجل..
وعمر قرب منها ورفع وشها ليه
سلمى..
حضڼ وشها باديها وباسها بعمق والمرادي هي بادلته البوسه ووو
عند
شهد يحيي سيبني اكمل الطبخ يايحيى
يحيى
كان محاوطها وډافن وشه برقبتها وايده بتتحرك عليها
شهد يحيى هتاخر وخالتي هتزعل..ابعد عشان خاطري..
يحيى بهمس مش قادر ابعد انتي وحشاني..
عضت شفايفها ودارت ليه وحاوطت رقبته وانت وحشني كمانه..لكنها بعدت عنه بسرعه لما سمعت خالتها بتندهلها عجبك كده.
ضړبته على صدره بكسوف عشان اتجوبت معاه وقالت بطل بقى هروح اشوف خالتي.
يحيى طب اهربي اهربي االليل هيلليلي وهتبقى بحضني..
بعد شهرين..
عند سلمى وعمر
سلممى بدموع يعني هتسافر وتسيبني تاني..
عمر باس راسها اسافر ايه ياروحي هو اسبوع واحد وراجع مش عايز اشوف دموعك ..
عمر مينفعش هنسيب عمتى لوحدها وانا كمان مش هتأخر
بص ليها بضيق وقال انتي كده هتقلقيني عليكي ينفع تودعيني كده.
سلمى بشهقات منتا هتوحشني..
عمر اسبوع ياقلبي اسبوع واحد مش هتأخر..والله
نزلت وشها الارض ماشي..
عمر ماشي ايه انا عاوز وداع سخن كده..يهدي الشوق لحد ماراجع
سلمى ممش فاهمه
عمر .شدها ليه انا اللي هفهمك و
عند شهد ويحيى
طلعت شهد السطح زي عوايدها واتفاجأت بعلا و
شهد بدموع يحيى. ..
يحيى زق علا ..پصدمه وهو مش فاهمه اي اللي بيحصل..
يحيى شهد سيبيني افهمك..
لكنها
نزلت جري وهو بص لعلا انتي اي اللي جابك هنا..
علاا بابتسامه خبيثه
شدها من شعرها انا مش قلت مشوفش وشك تاني انت مبتفهميش..
علاا سبني انت مچنون..
زقها بعيد وقالها عارفه لو شفتك تاني هطين عشتك ..ونزل بسرعه يشوف شهد..
يحيى بتعملي ايه..بس
شهد هسبلك البيت وابقى جبها الاوضه عشان تاخدوا راحتكو..
يحيى شهد اسمعيني ارجوكي..
شهد پبكاء انت مش هتبطل يايحيى و وانا خلاص زهقت.
يحيى بصدق والله كنت فاكرها انت واالله ..هي فاجأتني .
.مسك اديها وقال شهد انا بحبك من ساعت مابقيتي مراتي مبصتش لاي ست..
طب انا لو هواعدها..هوعدها عالسطح ليه ..وانا متاكد انك بتطلعي السطح بالوقت ده..
شهد بدموع شفتك بتبوسها يايحيى شفتك بعيني..
يحيى والله مالحقتش استوعب اللي حصل وانتي طبيتي علينا
.دي عايزه تخرب علينا ..شهدي والله مش هعرف اعيش من غيرك..
حاوط وشها باديها والله العظيم بحبك وستات الدنيا دي كلها متساويش ضفرك خلاص انا بقيت مكتفي بيكي
يحيى غمض عنيه بضيق شهد انتي بتصعبيها ليه
عند سلمى
حست بنفسه على رقبتها اتخضت وكانت هتصوت لحد ماسمعت صوت عمر وحشتيني..اووووووي
عشان كده غبت كل ده..
عند شهد..
كانت بترتب الهدوم بالاوضه لما حست بباب اوضتها يتقفل وشافته جاي ناحيتها..
شهد بضيق انت بتعمل ايه
يحيى وحشتيني..ياشهدي
شهد افتح الباب يايحيى انا مش .. حاولت تبعده عنها لكنه مكنش
بيتزحزح من مكانها وهو بيسمعها كلمات تعبر عن شوقه ولهفته عليها ووو
كان يحيى مركز معاها
وهي ترتب المطبخ حست بدوخه ولسه هتقع وهمسلها بقلق
متابعة القراءة