دعني احطم غرورك بقلم منال سالم
المحتويات
عارف مش عارف
ياسين استنى هنزل اشوف في المطبخ أي حاجة
عز وهو يمسح على رأس جانا اطمني يا حبيبتي مش هيحصلك حاجة طول ما أنتي معايا وجوازنا هيبقى بجد مش بس ع الورق
ياسين اديني جبت فحل بصل حطه ع مناخيرها كده خليها تشمه
وضع عز الدين البصل بالقرب من أنف جانا التي بدأت تستعيد وعيها تدريجيا وألقى ياسين ببعض من قطرات الماء على وجهها
ياسين جااااانا شممها بصل تاني
عز ده انا كده ھخنقها بريحته
ياسين يا عم اديها نفس خليها تصحصح أكتر
عز جاناااااا .. جاااااانا
جانا وقد بدأت تستفيق آااااه.. انت... آاااااه
عز مټخافيش يا جانا انتي كويسة والله مافيش حاجة حصلتلك !
جانا وهي تدفع عز عنها اب...ابعد عني .. ابعد !!
عز حاضنا جانا لأ مش هبعد عنك .. انا كنت بهزر معاكي
عز ششششش متكلميش يا جانا .. شششششش
غفت جانا مرة أخرى في حضڼ عز الدين فحملها واتجه بها نحو سيارته وضعها برفق في المقعد الخلفي وجلس في الأمام مع ياسين وانطلقوا بالسيارة نحو القاهرة
عز اللي حصل النهاردة ميتحكاش لحد مفهوم!!
عز بضيق انا كنت بهزر
ياسين بحنق مافيش هزار بالشكل ده افرض كان جرالها حاجة وراحت مننا انت ماشوفتش شكلها دي كانت ھتموت في ايدك م الړعب
عز بعد الشړ ..
ياسين شړ ! اللي انت عملته ده هو الشړ بعينه .. انا ندمان ان..
عز يااااااااااسين انا أسف .. دي..دي...كانت لحظة تهور مني
ياسين ............................
ياسين ...........................
عز طب يا سينو هاتلي راسك ابوسها
ياسين............................
عز مائلا نحو ياسين وتاركا عجلة القيادة هااااااااات بقى مووووووووه
ياسين خلاص يا عز مسامحك والله مسامحك الله يكرمك بص قدامك وانت سايق انا مش مستغني عن عمري معاك
ياسين اه ياخويا انا عاوز اتأهل الأول وبعد كده ابقى أفكر في الاڼتحار
عز ماشي يا عريس .......
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة السادسة والثلاثون
وصل الجميع إلى القاهرة بسلام ... كانت جانا صامتة لم تتحدث لأحد حتى عز نفسه رغم محاولاته المضنية للحديث معها لكنها كانت تكتفي بالنظر من النافذة ...
في منزل حسين الدمنهوري
سهير حمدلله ع السلامة يا حاج
حسين الله يسلمك يا سهير
سهير خشي جوه يا دينا
دينا ليه يا مامي
سهير مش وقته عاوزة أتكلم مع ابوكي كلمتين
دينا اها بتوزعيني اوك
حسين خير يا سهير
سهير بصراحة يا حاج انا مش مطمنة انا حاسة ان في حاجة حصلت في الساحل وانت مش راضي تقولهالي
حسين مافيش يا سهير والله
سهير لأ يا حاج متكدبش عليا اوعى تفكرني مش حاسة بيك لأ انا حاسة بيك من فترة انك قلقان وعقلك مشغول بحاجة تخص جانا
حسين......................
سهير قولي يا حسين انا سهير مش حد غريب
حسين جانا تعباني معاها ..
سهير ازاي
حسين كانت هتطلق من عز لولا ستر ربنا
سهير يالهوي !!
حسين انا مش عارف اعمل ايه نفسي أطمن عليها المشكلة كمان ان عز مندفع مش بيفكر وممكن في لحظة كل اللي عملناه يضيع
سهير استرها يااا رب معانا ده احنا غلابة .. طب ناوي على ايه
حسين مش عارف لحد الوقتي بس لازم يبقى في حد للي بيحصل
سهير طب ورأي عيلة عز ايه
حسين هما معانا في نفس الليلة
سهير ان شاء الله خير يا حاج ماضاقت إلا ما فرجت
حسين افرجها علينا ياااااااااا رب
وصلت جانا إلى بيتها ودخلت دون أن تتحدث مع أحد
سهير حمدلله ع سلامتك يا جانا
جانا ................................
سهير مالها دي اخدة في وشها كده ليه
حسين قومي شوفي مالهايا سهير
دخلت سهير لحجرة جانا فوجدتها تبكي بحړقة
سهير جانا حبيبتي اهدي بس مالك في ايه
جانا تعبانة يا أنطي ومخنووووقة
سهير من ايه بس يا حبيبتي
جانا عارفة.. عارفة يا أنطي لما تكوني.... تكوني بدأتي تثقي في حد..و....
توقفت جانا عن الحديث كأنها ندمت أنها حاولت أن تعبر عما بدأت تشعر به لأي أحد فهي دائمة تكتم في نفسها ولا تصرح عن مشاعرها لأي أحد وخاصة إذا كان ما تشعر به شعور جديد يوترها .......
سهير كملي يا حبيبتي سمعاكي
جانا بليز أنطي انا هااقوم أخد شاور وأنام بكرة أحكيلك أصلي تعبانة
سهير براحتك يا حبيبتي .. استحمي ونامي وان شاء الله تبقى كويسة .. تبات ڼار تصبح رماد
جانا تصبحي ع خير أنطي
سهير وانتي من اهله يا بنتي
حسين ها عرفتي مالها
سهير كانت بتكلم وبعد كده سكتت
حسين مش فاهم
سهير يعني هي مش عاوزة تحكي حاجة
حسين مممم...
سهير ناوي ع ايه
حسين هاحكي مع يوسف واشوف هنوصل لايه
.........
في داخل فيلا يوسف الكيلاني وتحديدا مكتب يوسف
عز بابا ممكن أدخل
يوسف بضيق اتفضل خير!
عز بابا انا ....انا فكرت كتير
يوسف ها
عز بس ممكن نستنى ماما عشان تسمع بالمرة اللي هاقوله
يوسف طيب
دخلت عايدة المكتب وجلست على
متابعة القراءة