حق مردود بقلم امل صالح
غروب الشمس رن على سعد وطلب منه يجي على المكان اللي هو فيه...
وصل سعد بعدها بحاولي نص ساعة ووقف قصاده حسام إبتسم بسخرية وهو بيشاور بصوابعه هاي! إزيك يا بابا.! أخبارك وأخبار إبنك ومراتك اي.!
رفع سعد وشه وقال بحدة إبني دا يبقى اخوك يا حسام وليه إسم لما تتكلم عنه تقوله ماشي!
رفع حسام حاجبه وقال ببرود لأ مش ماشي إي هحبه ڠصب عني.! بعدين أنا لا فارق معايا إبنك ولا مراتك...
اخد سعد نفسه وقال أمك مخلفتش بعدك يا حسام وعرفت إنها عندها مشاكل في الرحم..
فين المشكلة.!
هي دي مشكلة.! أنا من حقي أبقى أب مرة واتنين وعشرة كمان.
ضحك حسام بصوت عالي لحوالي دقيقة قبل ما يقول ولسة على ملامحه آثار الضحك الساخر كنت سوري يعني ربيني الأول بعدين مش مكفيك أنا ونجوى اخته.!
بص سعد الجنب المعاكس للي حسام بيبصله عايز تعرف إي تاني .!
لي مكنتش بتزورها.! كنت فين ال سنين اللي فاتوا من عمرها.! شغل فعلا ولا مراتك وابنك.!
مردش سعد ف فهم حسام على طول محسش حسام بنفسه الا وهو بيمسكه من هدومه وبيزعق فيه إزاي تيجي عليها بالشكل دا.! إحنا كنا فين من حساباتك ياللي اسمك ابويا.! وصلتها لشكل بشع أنت إزاي كدا..!!
زاد جنون حسام وهو بيسمع كلامه خبط العربية بإيده وهو بيرد عليه وأنا..! بلاش هي أنا! انا مش إبنك برضو.!
لف بصله طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!!
إنتقام_من_نوع_خاص
مردش عليه سعد ف شاور حسام للطريق وهو بيقول بعصبية امشي.
زعق بصوت عالي وهو بيضرب العربية بكفه تاني امشي...
سابه سعد بالفعل ومشى من غير أي اعتذارات من غير ما يواسيه من غير أي حاجة .. مشى وبس..!
وعلى ما وقف سعد تاكسي ومشى كان حسام بيركب عربيته وبيبص للطريق قدامه بعد ما عزم على إنه يلحقه وبالفعل شغل العربية ومشى ورا التاكسي..
كان ماشي براحة عشان ميحسش ولما سمع صوت الباب بيتقفل وقف قصاده وهو مش عارف يعمل إي لف وكان هيمشي لكن سمع صوت الباب بتفتح فلف براحة..
صدمة كبيرة حس بيها وهو شايف أبوه شايل ولد حوالي 7 أو 8 سنين جسمه كله سايب عينه مفتوحة وطالعة لفوق و بقه مفتوح معاق.! أخوه من الأب طلع معاق.!
بص وراه لصفية اللي قفلت الباب يلا يا صفية عشان نلحق دكتوره..
مشوا وسابوه واقف پصدمة مكانه مش قادر يصدق اللي شافه نزل ركب عربيته ورجع مكان ما كان قصاد البحر وفي عقله كان مقرر إن مبقاش غير شروق مبقاش غيرها وتتحط النهاية...
إنتقام_من_نوع_خاص
أمل_صالح