روايه اليتيمه بقلم نورهان اشرف

موقع أيام نيوز


طول
دولت پغضبشوفت ابنك عمل اى
محمد بسخريةهيكون عمل اى يعنى وبعدين هو اصلا ابنك بيبطل عمايل
دولت بصړاخلا مفيش البيه اتجوز لا وكمان مراته حامل واللى تقولى كدا شاكي ام طلقته تخيل
محمد پصدمه انتى بتقولى اى قصدك عزت ابننا
دولت پقهر امال هيكون مين غيره انا عاوزها اعرف أنهى اتجوزها عاوزه اعرف جابها من انهى مقلب زباله

محمد بسخريةيعنى ده كل اللى فارق معاكى انا عاوز اعرف اى اصلا سبب الجواز ولا يمكن يكون تصليح غلطه بس ابنك عنده ميه طريقه يصلح بيها غلطته غير الجواز
اتصل محمد بعزت وطلب منه الحضور فورا
عزت فى اى يا بابا انا قلقت عليك انت و ماما
محمد بسخريةلا يارجل هو انت ليه فاكر ان ليك اب و ام طب والله كتر خيرك طب بقا بمناسبة انك فاكر ان
مزال محمد على سخريته لا ما انا جايبك عشان تقولى الصح من الغلط
عزت بهدوءاصل انا اتجوزت وطلقت بسرعه يعنى تقدر تقول انه فى نفس اليوم
محمد بسخريةاممم يعنى لمتعتك انت اكيد اټجننت انت لازم تحط فى مصحه يمكن يرجع ليك عقلك من تانى
عزت بهدوء بابا انا .....
محمد پغضبانت متقولش حاجه خالص انت عارف دلوقتي احنا اتفضحنا ازاى ولا اى الى المواقع بتكتبه عليك
لا المصېبه الاكبر لم تعرف ان اللى ابنك اتجوزها كنت بنت بنوت لا وكمان ابنك استغل مرض امها عشان توفق على القرف ده
كان ده صوت عمار الذي داخل منذ اول الحوار
واقع محمد على الكرسي وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه وقال ل عزتانت كدا فعلا اټجننت انت لازم تدور على البنت دى واتصلح غلطاتك يامه كدا يامه ولا انت ابنى ولا انا اعرفك من اصله وتنساه ان ليك عائلة اطلع برا بيتى يا قذر ومش هتدخل البيت ده غير ومعاك البنت دى وتكتب عليها كمان
خرج عزت من القصر وهو يشعر پغضب كبير من عمار
عزتانت مالك محموق عليها اوى كدا ليه وبعدين انت مالك انا بتكلم انا و ابويا بتدخل ليه فى النص
عمار پغضبيعنى دى جزاتى انا عاوز انقذك من نفسك قبل اى حد
عزت بكرهيا عم وانت مالك هو حد اشتكالك
عمار بهدوء انا مش هرد عليك وانت متعصب لما تهدأ وتعرف انت بتقول اى هيبقا لينا كلام تانى
عزت پغضب لا تانى ولا تالت انا مش عاوز اشوف واشك تانى اصلا
قال كدا وركب عربيته
ام عن عمار نظر الى طائف صديقه بحزن
ذهب عزت الى المشفي وطلب بيانات حاله فضه لكى يخصل نفسه من تلك المصېبه
شام بهدوءدى يا فندم الفيل فيه كل حاجه
عزت بجديه تروحى دلوقتي على العنوان وتجيبي اللى اسمها هند ب اى طريقه
شام بهدوء حاضر يا فندم
قالت كدا وخرجت من المكتب ام عن عزت جلس يسب كل من هند و عمار ولسانه الذي اوقعه فى تلك المصېبه
ذهبت شام لكى تبحث عن هند ولكن لم تجدها وكل ما تسال عنها احد يخبرها انه قد تركت الحي
بعد مرور سنه مر على ابطال حكايات احداث كثيره ف طول هذه السنه يبحث عزت عن هند لا يفعل شئ غير ذلك فولده حرمه من كل الأموال وكل شي مقبل ان يعود بتلك الفتاه الذي دمر حياتها
ام عن بطله حكايتنا تغيرت على الاطلاق فجملها سر عڈابها
 

تم نسخ الرابط