بنتي مش لعبه ياحضره الظابط كامله
المحتويات
اللى فوق حد كلمها قولى
عمر تمام.
ومشى محمد وقعدوا كلهم فى صمت تام
فى بيت مبنى من الخشب وجواه سرير ودولاب واوضة كامله للمعيشة كانت عائشة نايمه على السرير.
فتحت عنيها وبصت للمكان بتحاول تستوعب هى فين افتكرت اللى حصل وقامت من مكانها بخضه وفضلت تبص ع المكان حواليها لحد م راحت عند الباب فضلت تخبط عليه بكل قوتها
دخل الضو بس المرادى كان كاشف وشه كله واللى كان عباره عن خريطة من التعاوير والچروح
عائشة پخوف من هيأته انت مين وعايز منى ايه
الضو وهو بيقعد على كرسى فى زاوية الوضه تؤ تؤ تؤ معقول نسيتى الضو مكنش العشم يا عشعش
عائشة وهى بتحاول تتغلب على خۏفها وانت مين انت عشان انساك ولا افتكرك انت عايز منى ايه
عائشة بقرف وانت متخيل ان اخواتى ولا ابويا ولا حتى جوزى هيسيبونى لحشرة زيك انا ورايا رجالة تسد عين الشمس وهتشوف بنفسك
ضحك الضو على كلامها وقال وماله انا عايز اشوف الرجاله دى بس قبل ما ييجوا لازم تاخدى واجب الضيافة ولا ايه
الضو قام وبقى يلف حواليها قصدى ان واحدة فى جمالك وحلاوتك حرام انها متبقاش من ممتلكات الضو عشان كده اسيب الجميل يرتاح انهارده ونتقابل بكره
عائشة بكره لا بكرة ولا بعده انت شكلك اتهبلت انت مستحيل تلمس منى شعرة واحدة اتفوا عليك
الضو اټجنن من كلامها ومسكها وفضل يضرب فيها بكل قوته وسابها وهى چثة هامدة حجابها متقطع ووشها مليان ډم وعلامات الضړب باينه على كل مكان فى جسمها.
قعد محمد مع اللوا ومحمود ويزن وهو مش عارف يتصرف ازاى.
محمود اهدى يا محمد اكيد هنلاقيها بإذن الله
محمد اهدى ازاى يا محمود انا حاسس بالعجز وانا مش عارف هى ممكن تكون فين او حصلها ايه عائشة پتخاف من خيالها يا محمود انا خاېف يعمل فيها حاجه.
اللوا بحزم محمد اركن عواطفك ومشاعرك على جنب وارجع محمد اللى نعرفه واللى مفيش قضية بتقف فى وشه خلى العلاقة اللى بينك وبين عايشة تكون دافع ليك مش سبب احباطك سامع
محمود احنا بس لو كنا ركبنا الكاميرات فى البيت كنا ع الاقل عرفنا مين من الى شغالين بيساعده ووقتها كنا هنوصلها.
يزن طيب ايه رأيك يا محمد لو استعنا بحد من برة
محمد قصدك مين
يزن أدهم كامل مثلا!
محمود انا شايف انها فكرة حلوة وكمان ادهم هيعرف ازاى نرجعها وعنده خبرة اكتر مننا ف كل ده.
يزن بس...
محمد مبسش انا مش هقدر اسامح نفسى لو قصرت فى حماية مراتى ومرجعتهاش يبقى مستاهلش انى اكون امانها
وسابهم وخرج وهو مخڼوق وحاسس الدنيا كلها ضاقت بيه لقى نفسه وصل بيته.
نزل من عربيته ودخل طلع على اوضته على طول وقفل على نفسه ووقف فى البلكونة يفكر بهدوء هيعمل ايه
سرح محمد فى ذكرى بينهم من يومين خدها واتمشوا ع البحر
flash back...
كانوا بيتمشوا ع البحر وماسك ايدها ف وقفت
فجأة وبصتله
عائشة محمد انت شايفنى ازاى
محمد بحب حلوة زى حلاوة فيروز الصبح الست
فى آخر الليل النوم ع الكنبة والشاى فى البلكونة صعبة زى اللى بيتمنى حاجات مش مضمونة رايقة فى روقان نسمة خفيفة بتعدى
متابعة القراءة