روايه مكالمه مجهوله بقلم دنيا محمد
المحتويات
بكلم نفسي ايه قاسم العادلي بيا ومين ال كان بيكل ده الموضوع ميطمنش خالص
فجأه تليفوني رن رديت بسرعه دي أيه
_ ايوة ياسمر الي كلمك ده كلمك من مكان علي الطريق الصحراوي الكيلو ٨٩
_ ياترا هيكون مين ده يا أيه انا
_ سمر طلعي نفسك من القصه دي خالص انتي مش أد الناس دي
_ حاضر يا أيه خلاص
قفلت التليفون واعدت افكر مع نفسي يا ترا هيكون مين الي كل وايه المكان ده وروحت عشان ا بس معرفتش ا صوت الراجل الي كان بيكل بيرن فوداني ياترا هو مين انا لازم اروح واعرف بنفسي بس هروح مع مين والدتي ست مريضه عمرها ما هتقدر تنزل من البيت ووالدي مټوفي ومعنديش اخوات ولو حكيت لحد هيخاف يجي معايا
تاني يوم اول مالنهار طلع حضرت نفسي اروح وركبت الباص ونزلت عند الكيلو ٨٩ السواق استغرب
_ انتي ه هنا يا انسه تعملي ايه
_ رايحه لقرايبي
_ قرايب ايه يا انسه دا مكان مهجور
_ يا عم خليك في حالك
_ براحتك يا آنسه اتفضلي انزلي انتي حرة
نزلت وانا المكان كلو صحرا فضلت ماشيه الكيلو ٨٩ من اولو وفي اخرو لقيت فيلا كبيرة هي الوحيده ال موجوده فالمكان ده
دخلتها لقيتها فيلا مهجوره طلعت فوق كل الشقق مفتوحه ومفيش اي حد فقدت الامل رحت ه قلت اروح وخلاص لحسن الوقت يتأخر ومعرفش اروح وانا ه لقيت اوضه تحت السلم مقفوله بقفل استغربت جدا اشمعنا الأوضه دي الوحيده ال مقفوله وباقي الشقق مفتوحه حاولت ازقها متفتحتش افتكرت اني كنت بشوفهم فالتليفزيون بيفتحو القفل ببنسة الشعر
قلبي اتقبض لما القفل فتح وفتحت الباب دخلت لقيت الاوضه منورة ب لمبه صغيرة وريحتها قڈرة جدا ومليانه حشرات ولقيت في اخر الاوضه راجل عجوز رجليه مقطوعه وايدو مربوطه ب جنزير حديد نايم اټخضيت واتنفض
رحتلو صحيتو وقولتلو انت مين صحي مڤزوع
_ انتي الي مين
حكيتلو عالي حصل كلو وانا جيت هنا ازاي وصاحبتي والرقم والمكان
الحمد لله ياااارب انا كنت خاېف ا هنا لوحدي
قولتلو انت مين الي عمل فيك كده
_ انا تي ابقي والد قاسم العادلي المشهور وهو الي عمل فيا كدا من ساعه ما عملت اله ورجلي اتت جابني هنا اني عشان خاېف حد يعرف انو عندو أب معاق
_ طيب ازاي دا بيعمل اعمال خيريه كتير وكلنا بنحبه ونحترمه
_ بيعمل اعمال خيريه !!!!! وبدأت وعه تنزل اكتر وقال دنا ياما اترجيتو قولتلو ارميني فالشارع او فدار مسنين بلاش تي بالحيا قالي عشان ني ويعرفو انك ابويا
مقدرتش امسك
متابعة القراءة
