روايه عاشق ليلى بقلم منى راضي

موقع أيام نيوز


فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها 
الحاجه سعيده وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسړت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه

قالت والدته بعصبيه حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال يانهار اسود ده بېموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل
وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه ېموت وخرج من الشقه مسرعا
ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت مفيش اخبار عن ليلي برده
رباب مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين
ندى تفتكري صاحبتها اللي معاها في المستشفى متعرفش مكانها
رباب جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه
ندى تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما ماټ وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب
تعجبت رباب من ندى وقالت من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها
ندى وهي تبكي انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها
عند مروه كانت السعاده لا تفارقها فالان أدهم يتحدث مع والدها ويطلب يدها
دخلت عليها والدتها وقالت يلا ياعرووسه مستنيينك
نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل
تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر
قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الاڼتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله
قامت بالاتصال بمروه لتخبرها ماحدث مع شقيقها حسن وبالفعل ذهبو جميعا للمشفي وأخبره الطبيب أن ندى من احضرته بالوقت المناسب
قال والده ايه اللي حصل ياندي فيه ايه
ندى پخوف ظاهر عليها والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده
قالت مروه شكرا ياندي لولاكي مكنش حسن عايش دلوقتي
ندى اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه
مروه هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها
ندى بتلعثم هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي
مروه وقد لاحظت ارتباك ندى ليلي فين ياندي
قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين
صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
عاشق ليلي
الفصل الثاني عشر
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي ايه ضړب الڼار ده
الحاجه سعيده معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضړب الڼار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضړوب پالنار تعالى بسرعه
خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت خليك معايا اوعي تغمض عنيك ركز
نظرت للحاجه سعيده لازم يروح مستشفى حالا ده ڼزف كتير وواخد طلقتين
ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي وكان ليه من الاول الاڼتقام ده
عمر صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني
 

تم نسخ الرابط