روايه رائعه بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

كله 
بسنت بفرحه هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت بابا مسافر فى اسكندريه بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه 
زين طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا 
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا 
امسكها زين من أذنها 
زين يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب 
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير 
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها وتمسك فى ملابسها 
بسنت بضحك مش هتمسكنى وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا 
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم 
زين هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه حوريه بغيظ 
حوريه عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ...
بسنت ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه 
زين مالها واخده راحتها اوووى كدا فى الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى 
دى حتى بتساعدنى فى المذاكرة ...
زين ودى تفهم ايه فى الطب علشان تذاكر ليكى ...
زين اكيد مستواكى بقى ضعيف ..
بسنت لا خالص ...انا بفهم كويس جدا منها ...أصلها ...ولم تكمل لمقاطعه زين لها ...
زين طيب ..يلا روحى خليهم يحضروا الفطار 
بسنت الحقيقه احنا اتعودنا نفطر من ايدين حوريه ...اصل اكلها حلو اوي
من يوم ما جات وكلنا بنحب نفطر من ايديها 
زين هو ايه دا واضح أن البنت دى مش سهله ...وبتفرض نفسها على كل شئ ...
فى المطبخ تقف حوريه وتعد الفطار للجميع وتساعدها الدادة فاطمه 
حوريه هو مين العووو اللى برا دا يا دادة فاطمه 
فاطمه بضحك يا جاتك ايه يا حوريه 
دا يبقي زين بيه ابن الست هانم سمر وأخو بسنت 
حوريه بقي البعبع دا يبقي اخو بسنت الجميله دى وقفت تقلد حركاته ولم تعلم أنه يقف ورائها ..
وما أن رأته الدادة فاطمه ..بلعت ريقها 
فاطمه هروح اشوف الست هانم على ما تخلصى ..وخرجت بسرعه 
ظل زين واقف ...ليستمع إليها وهى 
تكمل تريقه عليه 
حوريه انتى الخدامه الجديدة..قال خدامه قال ...شايف نفسه على ايه دا 
تلاقيه شخصيه تافهه ...طب بس يخش معايا فى تحدى وانا اوريه قيمته 
لتسمع فجأة صوت زين 
زين وانا قبلت التحدى 
استدارت خلفها لتراه ليقع من يدها الطبق
زين بسخريه هو انتى كل ما تدخلى المطبخ بتكسرى طبق ...
حوريه وهى تحاول أن تجرى لتخرج 
امسكها زين بقبضه يده 
زين المرة دى مش هسيبك ...قولى بقي ..نبدأ التحدى دا امتى 
حوريه حضرتك انا بكلم نفسي 
زين بضحك هتقولى نبدأ التحدى امتى ولا أقرر انا 
حوريه اى وقت بس بعد الساعه 10
زين اشمعنا 
حوريه دا شئ يخصنى 
زين اوك ...ولو خسرتى 
حوريه بثقه مش هخسر 
زين لو خسړتي هتنفذى طلب ليا 
حوريه بقلق طلب ايه 
زين ما حددتش ..وما تقلقيش كدا ..انتى اصلا مش استايلى ونظر لها من فوق لتحت وقال هنتظرك النهارده الساعه 10 فى المكتب وخرج 
وقفت حوريه تؤنب نفسها 
حوريه ايه اللى انا قولته دا ...
لا يا حوريه ...انتى عبقريه بحكم الناس عليكى ...اكيد مش هخسر واضح أنه تافه ومدلل ...ونادت على دادة فاطمه لتضع الطعام على المائده
جلسوا جميعا على مائده الطعام لتناول الإفطار 
بسنت تحفه بجد الاومليت بتاعك يا حوريه 
حوريه الف هنا على قلبك يا بوسي 
حضر عمر وهو ابن عم زين 
عمر حماتى بتحبنى ..وتفاجئ بوجود 
زين 
عمر زين ... حمدالله على السلامه
جيت امتى 
زين لسه امبارح بالليل ..ازيك يا عمر واخبار اونكل غانم
عمر بخير الحمد لله ...بابا مع باباك مسافرين اسكندريه وشكل الجو عجبهم هناك ...
زين اقعد أفطر معانا 
عمر لو الفطار من ايد الانسه حوريه 
فانا اكيد عامل ونظر إليها نظرات اعجاب ...تضايق زين من نظرات عمر إليها ...
بسنت بتلقائيه ايوا يا عمر الاكل تحفه اقعد أفطر معانا 
اعرفكم ب عمر ...عمر غانم المصرى يبلغ من العمر 26 عام يعمل مع والده 
له علاقات
تم نسخ الرابط