روايه موج البحر سلمى السيد
المحتويات
بعض بترتيب الرتب .
إسلام و الإرهابي ضربوا بعض جامد بس إسلام بحركة إحترافية كسر رقبة الإرهابي وقال يا ولاد ال الھجوم هيحصل في التكريم طلع تليفونه بسرعة يرن عليهم لاقي تليفونه جاب شاشة من الضړب و أتكسر رمي التليفون بعصبية و مسك سلاح الإرهابي لإنه معهوش سلاح و طبعآ السلاح كان كاتم للصوت إسلام فتح الباب بحذر لاقي عشر أشخاص في الدور متوزعين خرج بهدوء و قتل واحد منهم و هما شافوه و بدأوا يتوزعوا .
مليكة بإستغراب مش عارفه .
ديما طب رني عليه كده .
أروي رنت و لقت تليفونه مقفول و قالت بقلق دا مغلق اي القلق دا بقا .
زين إسلام فين يا جدعان .
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام .
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر إسلام الرتبة التالتة .
علي بقلق مش عارف أنا حتي برن عليه تليفونه مغلق .
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي .
الشخص الي هيكرمهم بدأ يتكلم و قال بإبتسامة أحنا إنهارده لينا الشرف و الفخر إننا نكرم فرقة العميد مصطفي الشافعي و ليهم كل التقدير و الإحترام و الشكر علي الي عملوه و طبعآ سيادة العميد مصطفي ليه تكريم أتفضل يا سيادة العميد علي المسرح .
إسلام لمح زرار الإنذار لو داس عليه الإنذار هيرن في المبني كله و دا معناه إن فيه حاجة حصلت لو رن إسلام جري عليه و قبل ما يوصله بخطوات واحد من الإرهابين ضربه بالمسډس في ركبته إسلام دخل بسرعة ورا الحيطة پألم جامد و كان بينهج بسرعة فك الحزام و ربط بيه ركبته و ضغط عليها جامد علشان الڼزيف و وشه كله عرقان و ملامح الألم باينه علي وشه و قال لنفسه إسلام تقريبا إنهارده أخر يوم ليك في الدنيا و تقريبا مش هتخرج عايش من هنا بس قبل ما ټموت لازم تموتهم كلهم و متسمحش ليهم إنهم يأذوا حد سواء من الفريق أو الأهالي أجمد يا إسلام و ركز .
الكل كان عمال يصقف مع كل كلام حلو بيتقال .
الشخص الي بيكرم قال بهمس للعميد فين الظابط إسلام .
العميد بهمس هو في الحمام و شوية و جاي .
الشخص الي بيكرم قال تمام كمل بصوت مسموع حضرة الظابط علي عبد الرحمن يتفضل .
الإرهابي بنرفزة اييييي !!! كل دا و مش عارفين نقتل شخص واحد بس !!! دا أحنا ماټ مننا خمسة بسببه ركزوا .
إسلام فضل يتحرك في أماكن معينه بإحتراف و دراعه و ركبته بينزفوا وكان واقف في مكان و ضړب طلقة قتل بيها واحد منهم و هما فضلوا يضربوا عليه ڼار و إسلام رجع بسرعة و قبل ما يوصل ل ورا الحيطة واحد من الإرهابين ضربه طلقة جت في ضهره .
إسلام كان وصل ل ورا الحيطة في اللحظة الي أتضرب فيها ركن علي الحيطة بضهره و الحيطة أتملت ډم و سلاحھ وقع من إيده لإنه مكنش قادر يمسكه و لا قادر يقف وقع ببطء علي الأرض لإنه مكنش عاوز يقع لكن مقدرش و وقع فضل كام ثانية مش قادر يتحرك بعد كده مسك السلاح و سند بيه علي الأرض و قام وقف و قال لنفسه بدموع نازلة و ألم عارف يا أروي إني وعدتك هبقي معاكي دايمآ و هنعيش سوي بس النصيب و القدر كده متزعليش .
الشخص الي بيكرم بص لزين و قال الرقيب أول زين نور الدين محمود يتفضل .
زين قام و الكل صقف .
محمد بهمس لمازن يا نهار أزرق علي دماغنا كلنا إنهارده إسلام راح فين ليكون حصله حاجة برا .
مازن بقلق مش عارف يا محمد مش عارف أنا عمال أفكر فيه
متابعة القراءة