نوفيلا رائعه بقلم سوما العربي
المحتويات
مش بفهم اوى وتلاقينى جد وعامل زى القطر... بس نبيه اوى وبتعلم بسرعه.
يقول بعدما مسح دموعها صافيه لبن
هزت رأسها تبتسم بخجل فقال لأ قولى.. حليب يا قشطه.. قوولى.
ابتسمت قائله حليب يا قشطه.
عض على شفته السفلى يقول برغبه واضحه وهو يخلع ملابسه بهمجيه وتخلف والنبى انت الى قشطه ومهلبيه... ومنبه يا معلمى منبه.
صاحت بصوت على تضحك وهو يقفز عليها يوضح ماذا يريد بالضبط.
ابتسمت بدلال تقول صباح النور.
رفع راسه بتباهى يخبرها عملتك فطار بايدى.
اتسعت عينها وفمها تردد پصدمه ها!
سلطان فطار وصايه من المعلم سلطان للمداد بتاعته.. بس ايه هتاكلى صوابعك وراه.. ده وعد
اعتلدت تقول پخوف بهدلت المطبخ صح.. حرام عليك ده انا طلع عيني على ما نضفته.
رد سريعا بقا انا بقولك صاحى من بدرى وعمالك فطار وبتاع واول حاجة جت على بالك المطبخ ونضافته.
حاول أبعاد يدها عنه يتظاهر بالتمنع رافضا بس اوعى بس كده.. قال المطبخ قال وبعدين ترجعوا تقولو علينا كلام بطال.
تنفس كل منهما بعمق ستمتع بدفئ وسحر تلك اللحظات.
ليقطعها هو بتذكر الفطاررر... هيبرد... يالا بينا.
انتفضت معه بحماس تقول ايوه صح... يالا.
ابتسمت له بتفاجئ تقول مابلاش والنبى لاتعود على كده.
سلطان ماتتعود يا بطل وفيها ايه.. يحقلك الدلال اولااا.
رفعت رأسها.. ترى حالها قليلا وتتدلل بعد كل هذه السنوات من التعب والبعد.
اعطته يدها بإباء تقول اوكى.. يالا لبسنى.
تحدث بقوه هو ايه اللي عيب ياوليا... ده ابوهم وجوزك.
هزت رأسها بقلة حيله... سلطان سيظل سلطان.. عنفوانه يسبق عقله.
اخذت نفس عميق تحاول التحدث بهدوء وشرح كل شئ ببساطه وهى تسحبه خلفها للخارج تقول بص يا سيدى انا هحاول افهمك.
قاطعها محتج ايه الى هحاول افهمك شيفانى غبى مثلآ... لا ده انا نبيه اووى واعجبك..قال هحاول قال.
مذكره نفسها دوما ان بكل حياه زوجيه كما يوجد العيوب حتما ستوجد مميزات بهذا الشريك.
لكن للأسف الأشياء السيئه تكن مزعجه كثيرا تحجب رؤية اى مميزات.
لكنها عاشت كل هذا لسنوات حتى اكتفت وحانت لحظة التغيير... لن تجلس تبكى على حظها تكدث امامها عيوبه فقط.
النتيجه ستكوت بيت هادئ وجو اسرى رائع لها ولاطفالها.. وله أيضا بالإضافة الى يقينها بأنه رجل رائع ولكن يحتاج من يلمعه ويسلط الضوء على افضل مافيه.
وهاهى قد لمست بعض التغيير حينما فتحت قلبها له ودللته.. استيقظ من نومه رجل آخر كأنه طفل رضيع نمى تحت جناحيها.
خرجت من شرودها على صوته يبدو رجل غاضب ولكن بهيئة طفل حقيقي.
مقوله صادقه مئه بالمئه كل رجل مهما كان ضخم او عڼيف وقاسى بداخله طفل صغير قد لا يراه البعض.
ابتسمت مجددا ومدت يدها تفرد له عقدة جبينه قائله
ماتكشرش يا صغنن.
رفع شفته العليا باستنكار يردد صغنن ايه ياوليا.. هنخيب ولا أيه.
تحدثت بحزم قليلا انا بقولك صغنن انا حره.
لاحظت استمرار غضبه فلجأت للدلال وبعدين مش انت جوزى. حبيبى وكل حاجه ليا.. انا شايفاك صغنونى فيها.
فلحت حيلتها فقد تاه منها بسبب غنجها ودلالها الذى يتمناه اى رجل.
فظل يهز رأسه لها يوافق على ماتقول... ربما هو لا يعلم على ماذا وافق لكن تأثيرها كان كبير حقا.
____________________________
كانت بسمله تسير بجانب زكريا امام
متابعة القراءة