ما حب الا بعد عداوه بقلم مريم سمير

موقع أيام نيوز


ياخالد
خالد طبعا ياحبيبتى بجد لازم مامتك تبقى معانا فى كل خطوة مامتك دى دماغها الماظ.. اكيد هنستفيد منها كتير. ياللا ..ياللا انتى دلوقتى على البيت و زى ما اتفقنا
نورا بسعادة حاضر ياحبيبى سلام
لتنصرف مغلقة الباب وراءها ليزفر خالد زفيرا حارا وكأن هما ثقيلا قد انزاح من على عاتقيه ليرفع سماعة الهاتف ليحادث رقية ليعلم انها قد انصرفت منذ غادرت مكتبه لينهض مسرعا ليلحق بها فهو يتذكر كم كانت الدموع متكومة بعينيها ليذهب إلى شقة حمزة لتخبره وردة انها منذ وصولها إلى المنزل وهى بغرفتها لم تخرج بعد ليومئ برأسه ويذهب إلى غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها وعليه أثر البكاء سيبونى انام شوية ولما اقوم هبقى ااكل

ليفتح خالد الباب ليجدها متكومة على فراشها تضم جسدها بكفيها تاركة لشعرها العنان والتى كانت المرة الأولى التى يرى فيها خالد شعرها الحالك السواد وكان شديد الكثافة فلم يكن طويلا فبالكاد كان يتخطى كتفاها وكان يتميز بالمظهر الغجرى اللذيذ والذى عشقه خالد من اول نظرة فوقف مشدوها أمام مظهرها الطفولى اللذيذ وهى تبكى بنشيج مكتوم فكانت كأنها چنية قد خرجت لتوها من بلورة سحرية فما كان من خالد الا ان نام خلفها واحتضنها بكل قوته من ظهرها لتشهق رقية مزعورة ليعيدها إلى سيرتها الأولى وهو يقول شششششششش انا خالد ليه كل ده ياعمر خالد وقلبه. اشحال ان ماكناش متفقين على كل حاجة من الاول وانتى وافقتى وقلتيلى هستحمل فدا حمزة وسلامته. يبقى ليه بقى كل ده
رقية من وسط نشيجها مقدرتش ياخالد قلبى وجعنى لما شفتها بتعاملك كده
 لترفع عينيها اليه بغيظ وڠضب. ليقهقه ضاحكا وهو يكمل اصل بصراحة ياقلبى من ساعة كتب كتابنا وانا بتحايل عليكى اشوف شعرك اللى يجنن ده وانتى مش راضية 
 خالد ضاحكا القردة
ليفتح ذراعيه وهو يقول لها بهدوء تعالى
 رقية وهى ترفع رأسها اليه مش عدم ثقة ياخالد صدقنى.. بس انا
خالد بمشاكسة ايه غيرتى عليا
رقية بخجل  
خالد ده شئ يسعدنى ان حبيبة عمرى بتغير عليا بس ياقلبى اللى يغير يغير من حد يستاهل. مش من دى ابدا
رقية بخجل اصلها بصراحة ليها حركات جريئة اوى ده انا ياللى مراتك اتكسف اعملها
خالد بهيام قوليها كمان مرة
لتفهم عليه رقية لتبتسم قائلة بدلال انا مرآة خالد عبدالله السيوفى
 يقول بصوت اجش انا لازم أمشى قبل ما افقد السيطرة على روحى وهبعتلك تسجيل باللى حصل ابقى اسمعيه وبعدين كلمينى على الموبايل
رقية ماشى وعشان احكيلك عملت ايه مع عمو سعد
خالد تمام ياحبيبتى ياللا سلام
..
فى منزل ثريا
ثريا بتوجس وانتى متأكدة انه مابيلعبش بيكى
نورا بكبرياء مين ده اللى يلعب بنورا يا ماما.. ده انتى اكتر واحدة عارفانى وعارفة دماغى
ثريا بحيرة بس برضة عارفة خالد وانه طول عمره فى ضهر حمزة.. ايه اللى جد عشان يقلبه كده
نورا ببعض الحيرة مش متأكدة بس حسيته زهق من دور الحارس الأمين وان عمره ضاع هدر فاول حاجة فكر فيها انه ياخد فلوس رقية اهو على الاقل يبقى ضمن حاجة
ثريا وانتى بقى هتفضلى طول عمرك متجوزاه فى السر
لتضحك نورا بمكر طب دى احلى حاجة
ثريا انتى هتجننينى
نورا طول ما انا فى الضل هيفضل يلبيلى كل طلباتى عشان ماكشفهوش قدام حمزة ورقية اللى لو عرفوا هيخسر كل حاجة.. وفى نفس الوقت انا هفضل بنت عمتهم اللى محتاجالهم ومسئولة منهم .. يعنى طالعة واكلة نازلة واكلة والأهم انى هعيش حياتى براحتى وانتى فهمانى طبعا
لتفتح ثريا عينيها عن آخرهم ده انتى شيطانة
نورا ضاحكة بغل تلميذتك ياثريا هانم
فى أمريكا.. يجلس حمزة يتحدث مع مراد فى الهاتف وبجواره حياة بين احضانه
حمزة يعنى حددتلى معاها معاد
مراد ايوة. بكرة الساعة 8 بالليل
حمزة تمام فين
مراد مارضيتش عندك ولا عندها شكلها مړعوپة لاتعمل فيها حاجة
حمزة باشمئزاز لو كنت عاوز اعمل كنت عملت من زمان
مراد المهم المقابلة فى مكتب المحامى بتاعها
 

تم نسخ الرابط