الثلاثه يحبوها بقلم شاهنده

موقع أيام نيوز

بين الحيا والمۏت..أقعد بالشهور أتعالج..ورغم ألمى بس كنت ببقى مرتاحة منه ..كان بيزورنى وفى زياراته كنت بفضل ساكتة لغاية مايمشى وأخلص منه.
كاد يحيي أن ېمزق يديه القابض عليهما بقوة ڠضبا..أين كان وحبيبته تتعرض لكل هذا العڈاب على يد أخيهأين كان وهي تمر بكل هذا..قسۏة وعڼف وألم ووجود بالمستشفى مابين الحياة والمۏت..لقد عانت بما يكفى ولم يكن كعادته بجوارها..ليلعن نفسه الخائڼة التى تركتها بلا سند..ويلعن قلبه
الذى ظن بها السوء..إستطردت رحمة بحزن
كتير فكرت أهرب منه وأرجع على مصر..بس أرجع لمينلعيلتى اللى إتخلت عنى وصدقت فية أسوأ شئ ممكن تصدقه فى بنتها..العيلة اللى طردتنى ومحدش فيهم سأل علية مرة واحدة..كان حل مستحيل طبعا..فكرت أخلص من حياتى وأخدت حبوب فعلا ..بس حتى دى مسبنيش أعملها ومقدرتش أكملها للآخر..لحقنى وأنقذنى..عشان يعذب فية من تانى..ويضربنى من تانى كل ما يسمعنى بنادى إسمك فى أحلامى..
فضلت أتعذب لغاية يوم الحاډثة ..كنا فى حفلة.. وكنا واقفين بنتكلم مع صحابنا ..واحدة فيهم قالتلى إن لون شعرى الجديد مش لايق علية وان الأسود كان أحلى..مش عارفة قالت كدة ليه..غيرة أو يمكن فعلا دى الحقيقة ..حقيقى مش عارفة..المهم ان جوزها قال ساعتها إنى مهما كبرت أو غيرت فى شكلى هيفضل فية سحر بيجذب الكل لية.
لو كان هذا الرجل أمامه الآن لفتك به..كيف يقول لها تلك الكلماتوأمام زوجها..ليجزع وهو يتخيل رد فعل هشام ..يتمنى أن تخيب ظنونه..ليضمها بقوة دون أن يشعر وهي تقول
شدنى من إيدى أدامهم كلهم..وجرجرنى..إتكعبلت فى فستانى ووقعت..راح شاددنى من شعرى موقفنى.. حاولوا يخلصونى منه بس هو زعقلهم وقالهم مراتى وأنا حر فيها..فبعدوا عننا..ركبنى العربية وأنا بعيط من ألم رجلى اللى إتلوت لما وقعت وألم كرامتى اللى داس عليها أدام الكل..صړخ فية وطلب منى معيطش..مقدرتش أسكت من الألم..قاللى كلام بشع..عن إنى ساقطة وبشجع الرجالة عشان تقولى كلام حلو وإنه مش مالى عينى ومش قادر يسعدنى وعشان كدة بدور على حد يسعدنى غيره..إستفزنى كلامه وجاب آخرى..طلبت منه الطلاق عشان أخلص من عذابى معاه..قاللى ان الحل الوحيد عشان أخلص منه هو المۏت..فتحت باب العربية وكنت هرمى نفسى فعلا بس هو لحقنى وقفل الباب بالقفل الالكترونى..وعينيه لمعت پجنون وقاللى ياهنعيش سوا ياهنموت سوا.. لقيته بيزود السرعة ع الآخر..رغم عنى خفت..حاولت أرجعه عن اللى بيعمله بس هو ساعتها أخد القرار..فقد السيطرة على العربية وإتقلبت..وفجأة لقيتنى بطير من إزازها..وبقع على الأرض..وهو جوة العربية..مش قادر يطلع ..حاولت أقوم ..أحاول أخرجه مقدرتش..لإن رجلى إنكسرت..بصلى بصة أخيرة حسيتها إعتذار منه ورغم كل اللى عمله هزيت راسى إنى مسامحاه..وفجأة العربية إنفجرت أدامى ومحسيتش بحاجة بعدها..ولما فقت كنت فى المستشفى وأخوك بيطلب منى أرجع معاه مصر

عشان يدفن چثة هشام اللى إتحرقت فى الحاډثة..طبعا كان مستحيل أرجع فى الوقت ده..ساعتها إنت وراوية كنتوا متجوزين وكانت راوية حامل..كنت هعمل إيه وسطكم..مكنتش هقدر أتحمل أعيش بينكم..كان مستحيل أشوفك وياها وقلبى متقيدش فيه الڼار من غيرتى عليك يايحيي..أنا كنت بتقطع كل يوم وأنا بتخيلك معاها..كنت بمۏت يايحيي ..بموووت.
أنا كمان ياقلب يحيي.. كنت بمۏت وأنا بتخيلك معاه..بس الحمد لله ربنا حفظك لية وخلاكى ترجعيلى من تانى.
رحمة وهي تنظر إليه قائلة بعتاب
بس أنا مش أول واحدة فى حياتك يايحيي..زي ما كنت انت اول واحد فيها.
قال يحيي بعشق وهو يرفع يده يمررها على طول وجنتها الناعمة الرقيقة 
هتصدقينى لو قلتلك إنك أول واحدة وآخر واحدة فى حياتى يارحمة.
قالت رحمة فى سخرية
وراوية دى كانت إيه يايحيي ..مجرد زوجة بالإسم..مش هصدقك طبعا ..والدليل ..هاشم.
قرص وجنتها بخفة قائلا بمزاح
حبيبتى الغيورة .
أبعدت يده عنها وقد عادت إليها مشاعر الڠضب من مزاحه وإستخفافه بغيرتها ليعتدل قائلا بجدية
أنا إتجوزت راوية صحيح..بس ده كان عشان خاطر جدى هاشم طلب منى أتجوزها..إنتى عارفة إن راوية اختك كانت اكتر حفيدة بيحبها جدك..يمكن عشان كانت بتشبه جدتك عايدة..أو يمكن لإنها بنت سعاد مرات إبنه الأولانية واللى كان بيحبها جدا.. وقهرتها من والدك لما إتجوز والدتك عليها موتتها..
أومأت رحمة برأسها فى حزن فهي تعرف كل ذلك ليستطرد يحيي قائلا
جدك كان عارف إنها بتحبنى وكان فاكر إن حبها لية ممكن ينسينى حبك ..بس كان غلطان..فضلت أحبك حتى بعد ماإتجوزتها..فضل بينى وبينها سد..حاجز..بينى وبينها إنتى..رحمة أختها..كانت حاسة إنى بحب واحدة غيرها وساكتة..إستحملت ومتكلمتش..كان إحساسها إنى جنبها وإسمها على إسمى مكفيها ..لحد ما فى يوم جدى قاللى إنك فى المستشفى عشان وقعتى والبيبى اللى إنتى كنتى حامل فيه نزل..هشام لما كلمه قاله كدة..أكيد
تم نسخ الرابط