روايه جميله وكامله بقلم نور
المحتويات
سخرية ثم أردفت امم عرفت مين بقى فينا اللي رخيص وبيجري وراه الرخص اللي شبه أصل الطيور على أشكالها تقع يا أستاذ غيث
غيث وهو يقربها إليه أكثر ثم همس بحدة وحياة أمى لعلمك الادب بس لما تكونى مراتي ساعتها بس هتعرفي مين غيث الشناوي اللي انتي بتتحديه دا
صفوان دخل ومعاه المأذون تعالي جنبي يا غفران القلب يلا
غيث جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها رغم تمردها وعنادها اللي أثار عصبيته
غفران وهي بتهرب من نظراته الجر يئه ليها اللي ملاحظاها طول القاعدة
حيث كانت لبسه فستان ابيض تحت الركبه وحاطة ميكب سمبل جدا وفاردة شعرها الأسود بشكل جذاب على ضهرها
و رغم ذلك كان يتخلل عيونها القلق فكيف بين ليلة وضحاها يتغير كل شئ
م أنا حبيته من وإحنا صغيرين...
فاقت من شرودها على صوت المؤذون بجملته الشهيره....
فجأه قعدت ټعيط جامد ودموعها تنهال على وجنتيها الحمرواتان
الجد بحنان پتبكي ليه يا حبيبتي
غفران پبكاء طفولي جدوو بجد مش متخيله اني خلاص كده هبق بعيده عنك مش هشوفك كل يوم الصبح ونفطر مع بعض وتحكيلي قصصك بتاعت زمان جدو انا خلاص غيرت رأيي مش هروح انا عايزه افضل هنا معاك مش عاوزة أروح معاه انا هبقى لوحدي أوي
غيث ببرود بلاش دلع البنات ده ثم أردف بحدة ويلااا قدامي عشان مش فاضي انا للتفاهه بتاعتك دي
الجد بص لحفيده بغيظ ومسد على شعرها بحنان يالا روحي مع جوزك يا حبيبتي وأنا كل يوم هكلمك
غفران بدموع وعد يا جدو
الجد بحزن على فراق صغيرته وعد يا غفران القلب
جدو هتوحشني بجد اوي
الجد وانتي أكتر يا غفران القلب
ودعت العيله كلهم ومشيت...
طول الطريق متابعها بشغف وغفران متجهلاه خالص ولا كأنه موجود وده دايق غيث جدا ازاي يعني تتجاهله هو مش متعود على كده هو متعود على نظرات الهيام والرغبه من أي بنت بس تلك الغفران تختلف كليا
العربيه وقفت بعد فتره قدام فيلا راقيه وجميله جدا تتميز بهدوء تصميمها
غيث وهو ينظر إليها ولم يريد أن يقلق نومها حملها وبلا وعي قربها من صدره يشتم رائحتها الجذابة التي تنبعث منها
غيث بهروب من مشاعره تجاه تلك الفتاة وطلعها على الجناح وامر الخدم يطلعوا اغراضها ويرتبوها
غيث بهروب من ذلك الإحساس الذي يشعر به فقط فاقترابها منه تجعله شخصا آخر يتناسى كل قوته..
غيث بقوة لنفسه مفيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بسبب رقتها وعدوئها ومع الوقت هيروح انا مستحيل أحب أنا عارف انها زي أي بنت عرفتها مفيش فرق بينهم...
بقلم_نور_إبراهيم
كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه وقاطع تفكيره صوت الباب ودخول صديقه..
مصطفى أي يا بني كل دا تأخير
غيث بعصبيه عاوز أي يا مصطفى
مصطفى في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم وانت مش طايق نفسك
غيث أيوة ياسيدي تم
مصطفى بإستغراب طايب وتاليا هتعمل معاها إييي
غيث بكبرياء هعمل أي يعني
مصطفى لا انت كدا اټجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يدمر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته
مصطفى طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها
غيث بعصبيه ذنبها اني متجوزها ڠصب
مصطفى بتعجب مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها وقد اي انت بتحبها وپتخاف عليها كأنها بنتك
غيث بتهرب دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين وبعدين يلا احنا ورانا شغل كتير
مصطفى تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا
غيث تمم ابعت انت بس ورقها وانا هشوف الأمور كدا
قاطع حديثهم دخول تاليا بوجه غير مبشر بالمرة
مااابتردش على الفووون ليه من اولها كدا بطنشني ياا غيث
مصطفى طايب أنا هجيب ليك الملف يا غيث هااا ومش تنسى كلامنا وخرج
غيث ببرود مليش مزاج أرد ومش فاضي ليكي اليومين دول
تاليا بمسكنة وأهون عليك ﯾ بيبي دا أنا تاليا حبيبتك
غيث تاليا مش فايقك امشي دلوقتى انا مش رايق
تاليا بوقاحة تعالى بس نخرج وانا هروقك
غيث في نفسه واحده رخيصه ثم اردف بصوت جهوري مش فاايقلك بقووول
تاليا پخوف.... خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج ثم قبلت خده بكل وقاحة
سليم بقرف اي القرف دا اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي وأبوكي اللي قارفني دا
عند غفران صحيت وخاڤت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور ودخلت تاخد الهدوم
غفران بخجل اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي واختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر
غفران حاضر نازلة أهو
و بالفعل نزلت ولكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب وفرحة اي دا هند
هند إزيك يا غفرانة وحشتيني اوي
غفران وانتي كمان
هند مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من وإحنا لسة صغيرين
غفران ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته
هند بضحك انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب وبيحبك
غفران بسخرية بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد
رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثالث 3 بقلم نور ابراهيم
غفران وأنت خرجتهم ليه هنتكلم في أي أصلا
غيث بقوة شوفي يا بنت عمي أنا هتجوزك بس عشان أريح دماغي من كلام بابا وجدو لكن تفتكري أنك تكوني ليا زوجة دا مستحيل
غفران بسخرية انت محسسني أني بترمي عليك وبقولك والنبي تتجوزني انا زي زيك مڠصوبة على الجوازة دي
غيث بضيق من تحدي تلك العنيدة وأنا عمري م هحب واحدة رخيصة قبلت تتجوز من واحد مش متمسك بيها وكمان جاهلة وتربية ريف أنا مش عارف هواجه مجتمعي بيكي إزاي
غفران بدموع من كلماته ولما انت شايف إني رخيصة قبلت ليه م تخليك راجل وترفض وتقول لا
غيث وهو يمسك يدها بقوة بت إنتي إظبطي كلامك انا مفيش بنت تقدر تتكلم معايا كدا دول بيتمنوا بس إشارة
وجهت له غفران نظرة سخرية ثم أردفت امم عرفت مين بقى فينا اللي رخيص وبيجري وراه الرخص اللي شبه أصل الطيور على أشكالها تقع يا أستاذ غيث
غيث وهو يقربها إليه أكثر ثم همس
متابعة القراءة