ساعه القدر بقلم ايمان شلبي
المحتويات
جزء من دعائي في كل صلاه
غمضت عيني وانا بضحك كنت مبسوطه بالرغم اني مكنتش فاهمه اي حاجه ولا فاهمه ازاي بابا وافق ولا فاهمه ليه كان خاېف من آدم اوي كده بس الاهم من كل ده كنت مبسوطه حاسه بالأمان
مبروك ياقدري
فوقت من شرودي علي همسه ونبره صوته اللي مليانه حب ومشاعر خارجه من القلب ليا انا وبس !
ازاي
نصيب ياقدري
أنا مش فاهمه حاجه يا آدم مش فاهمه اي حاجه
اتنهد تنهيده طويله وهو بيبصلي بأبتسامه هاديه خلت قلبي يتطمن بوجوده
نصيبنا لبعض من وقت ما شوفتك ياقدر من وقت ما جيت هنا علي البيت انا واهلي وشوفتك وانتي طفله لسه عندها سنه كنتي علي ايد مامتك واول ما شوفتيني ضحكتيلي ضحكه عمري ما انساها كنتي طفله لطيفه اوي يا قدر مديتلك ايدي عشان اشيلك لقيتك بتترمي فيي وقتها حسيت اني بملك الدنيا وما فيها حسيت انك هتكوني حد مهم في حياتي اتعلقت بيكي اوي وانتي كمان مكنش بيعدي يوم عليا غير لما اشوفك كنتي معظم الوقت بتقضي
اخد نفس طويل وغمض عينه بحزن وهو بيحاول يمنع الدموع اللي بتلمع في عينيه
قلبي دق پخوف في كلام في عينه سر عايز يقوله لكن خاېف !
باباكي ومامتك ماتوا يا قدر اللي بيربيكي عمك ومراته
ايه
عيوني اتملت بالدموع قلبي اتشق لنصين عقلي مقدرش يستوعب اي كلمه من اللي اتقالت
يعني ايه يعني انا كل ده كنت عايشه في كذبه كبيره كنت عايشه مع اهل مش اهلي
في الحقيقه بالرغم من صدمتي إلا أني صدقته فورا
حتي لو
في أهل بتقسي علي
عيالها لمصلحتهم في أوقات بتيجي عليهم وغريزه الامومه والابوه بتيجي عليهم
عيالهم ويحنوا عليهم
بس انا عمري ما حسيت الاحساس ده ابدا وانا معاهم لدرجه كنت بشك أن هما اهلي وبالفعل شكي طلع في محله
مسك ايدي ورفع وشي بأيده وهو بيقول بنبره صوت كلها حنيه
فين اهلي يا آدم ليه اتربيت مع عمي
باباكي ومامتك ماتوا ياقدر لما كان عندك تلت سنين كانوا رايحين مشوار وكانوا عايزين ياخدوكي معاهم بس انتي رفضتي وجيتي عندي اتفاجئنا بعدها لما جاالنا فون قالولنا أن أصحاب العربيه عملوا حاډثه وماتوا
وقتها علي قد حزني وقهرتي لاني كنت بحبك اهلك علي قد ما كنت مبسوط وبحمد ربنا أن انتي مروحتيش معاهم لو كان جرالك حاجه انا كنت همۏت فيها
عمك ومراته كانوا عايشين مع جدتك الله يرحمها بعد ما بيتهم وقع لما اهلك ماتوا جه عمك يعيش في البيت عندكم بحجه أنه ياخدك يربيكي ويعتبرك بنته لأن مراته مش بتخلف
وقتها انا كنت خاېف عليكي اول ما شوفت عمك كنت بكرهه اوي وفي مره كنت جاي اخدك كالعاده عمك رفض بالرغم انك كنتي پتبكي بالدموع بس هو رفض وقالي متجيش عندنا تاني وراح هدد بابا قالوا لو شوفت وش ابنك في البيت هسجنك
كنت وقتها ناس علي قد حالنا وعمك راجل قادر كان عنده معارف تقدر تودي بابا ورا الشمس بابا خاف وحكم عليا مقربش منك تاني وانا حالتي كانت بتسوء كل يوم وهما مش عارفين يعملولي ايه بابا قرر أننا نعزل عشان انساكي واقدر اعيش حياتي
كانوا فاكرين اني ممكن انساكي لما نمشي ميعرفوش أن قلبي وعقلي وكل ذره فيا بتفتكرك كنت كل يوم باجي تحت البيت من وراهم يمكن المحك ماشيه معاهم لحد ما كبرت وانتي كبرتي
كان نفسي أظهر في حياتك كان نفسي اخدك ونمشي في مكان بعيد عن كل الناس بس مكانش بأيدي كنت بخاف علي اهلي من عمك وخاصه اني عارف أنه بتاع مشاكل وأنه مره سجن جاره تلت سنين عشان ابنه رمي زباله قدام البيت
مكانش بأيدي صدقيني كنت مقرر ادخل حاجه تبع الشرطه عشان اقدر اقف في وشه من غير خوف وبالفعل دخلت الكليه الحربيه واشتغلت اول ما اتخرجت وفي خلال فتره قصيره قدرت أثبت نفسي قدرت اخلي الكل ېخاف مني لما عرفت أن عمك خطبك لواحد مش بتحبيه اكتر فتره كنت عصبي فيها اكتر فتره كنت بضړب اللي قدامي من غير رحمه اكتر فتره كان الكل ېخاف يقرب مني فيها كنت طول الوقت
متابعة القراءة