روايه جديده وكامله بقلم امأني عنان

موقع أيام نيوز


من شقتي وحاجتي .. حسبي الله ونعم الوكيل
زكية .. ي نهار ابيض شكلي لبست سلفي في جوازة سودة
صفية .. بطلي ضحك وقوليلي اعمل ايه دلوقتي اخد حاجتي دي ولا اتكلم واعرف حماتي أن بنتها سارقه حاجتي وبتتجوز بيها
زكية .. اسكتي لو عايزة تعيشي معاهم اسكتي جوزك يجيبلك وخلاص ماتعمليش مشاكل
صفية قعدت علي الكرسي زعلانة كانت لابسة فستان بني في بيج وخمار بيج قالت 

صفية اللي لازم تسكت صفية اللي لازم تستحمل قرف الكل عشان تعيش وتلاقي لقمتها هي وابنها صفية صفية صفية
انا تعبت
عيطت وأنهارت اختها فضلت تطبطب عليها وهي قلقانه لحد ياخد باله ..
زكية .. خلاص بقي ي صفية لمي الدور مش عايزا فضايح الله يسترك
بصت لها وخرجت .. ماشي انا هسكت كالعادة ماهو مش جديد عليا
طلعت تدور علي ابنها وفضلت برا البيت شويه تشم هوا ومادخلتش تفرش معاهم تاني ..
الإجازة خلصت وجعفر مسافر خلاص بكره صفية عايشه عادي ومش مبينه اي حاجة ماعندهاش جرئه تتكلم وتقوله سمعتك بتحب في التليفون وتقول كلام صعب وكبير له معاني كتير بالنسبة لواحد متجوز كلام يدل علي انك ماشي غلط وحياتك كلها معاصي الليلة اخر ليلة له في البيت وبكره هيسافر ويبعد عن حياتها الوقت أتأخر اوووي صفية راحه جاية في الشقة احمد ماشي وراها 
صفية انتبهت للطفل اللي سهران جانبها قالت حبيبي لساك فايق ليه 
احمد .. مستني ابويا معاكي هو صحيح هيمشي بكره يامه
صفية .. ايوا
احمد .. طيب انا هقعد صاحي عشان اشوفه
صفية .. ماشي كل وتعالي استناه في السرير تحت الغطا
احمد .. ماشي
بعد ماكل وغسل وشه دخل علي السرير واول ماتغطي نام سابته صفية وقامت عشان تشوف الساعة كام وتتصل بجوزها بصت في ساعة التليفون طلعت 2بالليل استغربت وقلقت رنت عليه وهي بتدعي ربنا يحميه عشان ابنه ويرجعه بالسلامة ماردش دخلت تفرد جسمها علي السرير وهي مستنياه نامت وبعد فترة من الليل سمعت صوته في الاوضة قامت بسرعة 
صفية .. حمدالله ع السلامة
جعفر بينشف شعره .. الله يسلمك
صفية .. انت اتسبحت !!
جعفر .. لا
صفية .. يعني بتنشف شعرك علي الناشف
جعفر .. ايوا صح غسلت راسي بس أكده وغيرت هدومي
صفية قامت تجهز أكل او تقعد معاه قال لها علي فين 
صفية .. زمانك جعان مالحقتش الغدا معانا من بدري بره
جعفر نام في السرير وشد الغطا وقال بلا مبالاة كلت بره وماعيزش غير انام عشان سفر بكره
صفية وقفت مكانها لحظات وهي بتسمع صوت أنفاسه وطريقة نومه السريعة كأنه كان بيشتغل في الأرض قبل مايدخل البيت مشيت وهي نفسيا مهزومه وحزينة
طب
ازاي مسافر بكره وازاي جه متأخر وعايز ينام مش المفروض يقعد امعايا طيب اهو علي الأقل يودع مرته ..!
دخلت الحمام شافت هدومه متعلقه ورا باب الحمام بتنزلها في الغسيل شافت هدومه متبهدلة تراب وطينه عيونها وسعت وخيالها راح للمكالمة اللي سمعتها قالت پغضب شديد ..
صفية ..الله يحرقك ي جعفر وصل بيك الحال لحد أكده كمان والله ماهسكت
هجمت عليه وهو نايم پعنف وتهز في كتفه وف أيدها هدومه ..
صفية .. قوم
جعفر .. ايه في ايه 
صفية .. فز قوم وخلصني
جعفر .. مالك ي وليه انتي
صفية .. انت كنت فين لحد دلوك 
جعفر .. مالكيش صالح
صفية .. لا ليا
جعفر .. كنت عند جماعة اصحابي
صفية .. طب وايه دا !!!!!!!!!!
جعفر بص والكلام هرب منه لانها واضحه زي الشمس .. خاېن
يتبع..
 

تم نسخ الرابط