اياكم والفضول بقلم شروق مصطفي

موقع أيام نيوز


عندما استمعت الى صوت سکين يسن بنصل حاما وتخيلت بشئ أسود لم يظهر لي أي ملامح.
حتى وجدت أمامي باب مفتوح دلفت به سريعا لكن صدمت مما وجد أمامي...
أمي أختي لما أنتم هنا هيا بنا سريعا ليس لدينا وقت لنغادر...
وجدهما متوقفان واشيائهم مبعثرة بجميع الغرفه أخذت حقيبة ما وجدها مفتوحة ولملمت أشيائهم لكني استمعت الى نفس الصوت وخطوات تقترب الى الغرفه نظرت 

لكن لم يتحركوا من أماكنهم فقط ينظروا لي تركت ما بيدي وأغلقت الباب جيدا وجئت الټفت حتي وجد أختي تجثو للأسفل وتخرج شئ قديم جدا متهالك به العديد من الخيوط القديمة أشبه بكتاب مسحور ونظرت لي نظره مرعبة لم انساها يوما أقتربت لي بعد أن قلبت عيناها إلى بياض تهمس بفحيح الأفعي لما لم تستمعي له !.
نظرت لهما بتشتيت وحيرة من الذي لم أستمع له حتى تذكرت لما حذرني ذلك العجوز الأ أتحدث مع أحد ولم أقف تراجعت للخلف لقد وصلت على شفا الاڼهيار إذن من انتم.
هكذا تحدثت مع عقلي
و عندما وجدهما اقتربا أكثر وجد نفسي التصقت بالحائط خلفي وخارت قدماي ولم تبتعد أصوات التي صدرت منهم بل زادت أكثر حتى كتمت أذناي ولم أقدر على فتح عيناي حاولت التحدث حتى خرج صوتي كأنه مربوط أخرجوني من هنا كفا.
استمعت إلى أصوات متداخلة الكثير يتحدث ذات الوقت صوت أناس كثير تتحدث إن لامست المياه أصبحت مثلنا لما أخرجتنا فضولك قټلك
أصوات كثيرة متداخله لأناس لكن صوت عالي وما زالت بحالتي أبكي بأنهيار وفاجأه أختفت جميع الأصوات وشعرت إن ذلك الشئ الذي ربطني حل وقتها تركت يدي وفتحت عيناي أنظر حولي لم أجد أحد أرغمت حالي على النهوض وتوقفت تقدمت إلى الأمام أستمع من خلف الباب أي صوت لكن لم أجد...
اطمأنت قليلا وكدت أن أفتح الباب لم ألحق لأنه دفع بوجهي ودلف ذلك الشبح المظلم مغطي بسواد انقض علي ېخنقني لم أشعر سوى يداه حول عنقي يزداد پاختناق شعرت بأظافره الحادة غرزت بي لم اللحق أن اصړخ أو ادافع عن نفسي حاولت دفع يده لكني وقبل أن أذهب لعالم أخر استمعت آخر كلماته يتحدث بصوت مخيف قبل أن يغمى عليا تقتربون منا وتريدون الهرب الأن نحن معكم للنهاية إياكم والفضول
لم ادري كم مر من الوقت وأنا بحالة الإغماء تلك نظرت حولي بعد أن فتحت عيناي لأرى أناس غريبه عني حتي تحدثت پألم شديد أشعر به ولكن لم أدري أين من أنتم وأين أنا.
تدخل أحد ما بما تشعري أبنتي هل أنت بخير الآن هل استدعي الطبيب بفحصك
حركت رأسي يمينا ويسارا برفض ولكني شعرت پألم شديد يكاد عنقي ينكسر ولم أفهم أيضا أين أنا...
وأردفت السيدة انتي داخل المدرسة أبنتي وجدناك مغشيا بالأرضية فحملناك الى غرفتي فأنا مديرة المدرسة انتظري قليلا وهاتفي أحد ليأتي يأخذك يبدوعليك الإرهاق.
رديت عليها بوهن نعم سيدتي.
جلست استرجع ما حدث ولما وقعت هكذا وهل كل هذا حلم لا إنه كابوس
هكذا تحدثت مع حالي وأقنعتها أيضا بل وحمد الله انه ليس حقيقي
نظرت إلى هاتفي لمهاتفة زوجي لأخباره اني لم اللحق التقديم اليوم فليأت هو غدا وكادت أن أهاتفه حتى وجد آخر رقم كانت أمي! أيعقل هي آخر شخص وأنها بالفعل تتزوج ولم اتحمل تلك الصدمة ووقعت...
وانا غارقة بالتفكير وردتني مكالمة منها وضعت هاتفي على أذني وأنا ارتجف وأدعي الله انه فقط حلم إذ بها تصرخ علي تأخيري وأغلقت الهاتف...
لملمت أشيائي وركضت بسرعة وعقلي مشغول بكل تلك الأحداث واعادتها مرة اخرى وصلت المكان كان ذاته بكل تفاصيله والموج أخذ مكانهم وتم تبديل الأماكن ورأتني وجاءت تقترب ركضت مسرعة من أمامها كل شئ يعاد ذات الطرق ذات الفتاتين واتجهوا لطريقهم وذات الرجل وكلامه حتى وجد أمام ذلك السلم المقبض وأنا مترددة لكنه لا يوجد مفر أمامي دلفت لكني ركضت ولم الټفت لصوت المياه ولا لونها الساحر ولا صوت زوجي هرولت بسرعه ولم الټفت لخطوات الأقدام التي أصدرت صوت صرير عالي قټلت فضولي بعدم الالتفات الخلفي لاستماعي أصوات
 

تم نسخ الرابط