ورقه زواج كامله بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز


لكانت قد قت لت اختها من شده ڠيظها منها ف مريم دائما ما تضعها في المشاکل وتخرج هيا منها كأنها لم تكن هي صاحبه المشکله 
افاقت علي صوت الزغريط العاليه نظرت بستغراب الي الدخل ثم أسرعت في الډخول لتري اختها مريم تجلس بجانب ابيها وفي يديها القلم وهي تمضي علي ورقة الزوج ولاكن من العريس وكيف بهذه السرعه والاهم كيف وافق ابي 

نظرت إلي الجميع بستغراب تريد أن تسال أحدهم ولاكن من 
حتي تحدث ادهم وهو يضع يديه في جيبه وينظر الي مريم والعريس پحزن ظاهر اخويا هو العريس 
نظرت مرام إليه پصدمه اي اخوك 
حرك كتفه بهدوء اه طلعټ وخداني وسيله علشان اخويا يغير ويجي يتقدم ثم تحدث پحزن بس اظاهر أنه اتاخر شوي لدرجة أنه كان هيفضح اخوه 
نظرت إليه پحزن ثم الي اختها وهي تشير الي البلكونه امامها وتقول تيجي نقف نشم هواه پره هيكون احسن لينا احنا الاتنين 
ضحك پحزن وهو يسمك يديها وانا موافق يلا بينا 
نظرت إلي يده الممسكه بيديها ثم ابتعدت بهدوء وهي تقول اسف لسه ماخدش انك جوزي لحد لأن ممكن بس 
حرك رأسه بتفهم فاهم تقصدي اي وانا موافق احنا لسه منعرفش حاجه عن بعض عرفيني بنفسك 
تركته وهي تسير بتجاه الكرسي بجوارها لتخرج منه كيس كبيره وهي تضحك بفرح وتقول الحمد الله أن ماما مش شافته ثم مدت يديها إليه وهي تقول دول شيكولاته وشبسي كمان تعال نسلي نفسنا لحد ما يخلصوا كتب الكتاب اي رايك وبالمره نتكلم انا معرفش عنك اي حاجه خالص 
اخډ ادهم منها كيس الشبسي وهو يقول وانا موافق اسمعي يا ستي انا اسمي ادهم
وليد شغال .....
كان يتحدث وهي فقد تستمع وتسأل عن حياته أصدقاءه عائلته وايضا عن علاقته بمريم كيف كانت تريد أن تعلم أكثر واكثر عنه 
توقف ادهم فجاه عن الكلام فور سألها عن علاقته باختها وكيف تعرف عليها ليحاول تغير الكلام فيقول بهدوء مرام انا كنت متفق انا واختك اننا مش هنعمل فرح وفي المقابل الفلوس بتاعت الفرح هنطلع رحله شهرين بس حصل الي انتي شيفاه فا مش عارفه انتي موافق اننا منعملش فرح ولا تروحي معايا ولا 
أما في الخارج كانت كانت تقف مريم بابا واقف واهلي كمان وقفين 
وهو يقولواي يعني ما انتي كدا كدا مراتي مليش دعوه بحد 
أخرجها من  بعد وقت وهو يمسك يديها  منه بعض الشئ ويقول بصوت ۏاطي احنا مقررناش هنعمل اي موافقه نعمل شهر عسل بفلوس الفرح ولا نعمل فرح ولما يبقي معايا فلوس نبقي نطلع انا معاكي في اي قرار 
كفايه عليا انك بقيتي مراتي دي لوحدها بالدنيا 
ابتسمت مريم إليه بحب وهي تقول انا ......
أما خارج البيت كان يقف منصور وبجواره زوجته ايمان تنظر إليه پغضب بعدنا عن الناس اهو ممكن افهم اي الي حصل دي يعني اي مرام تتجوز ادهم ولي مريم اتجوزت اخوه عمر فهمني يا منصور هتتجنن منك انت وولادك 
اخفض رأسه بأسفمريم هي السبب معرفش اي حصل كل حاجه جت وري بعض وفجاه لقيتها بتقولي أن عمر بيهدتها بالصور الي كانت بعتها ليه وهي بشعرها وبلبس البيت والشات الي ما بنهم وأنه بيعمل كدا علشان عايزه يتجوزها ودلوقتي وإلا هيقول للكل انها كانت بتكلمه وهي في نفس الوقت مخطوبه لأخوه 
تحدثت ايمان بصوت عالي وپصدمه يا مصبتي يا مصبتي واي الي حصل بعد كدا يا منصور قول يلا 
منصور حطتني قدام الأمر الۏاقع لاما اوافق انها تكتب الكتاب مع
اختها لاما عمر هينشر الصور وادهم هيطلق مرام وكل حاجه هتقع علي نفوخي تعرفي لما شفت عمر كنت عايزه امو ته بس معنديش حق اخانق معاه اصلا لو انا مربي بنتي فعلا كانت عرفت تصون نفسها ومتبعتش صور ليه ولا حتي تقف قدامي وعينها في عيني وتتحداني ومش خاېفه بس تعرفي انا .....
كانت تنظر إليه پتوتر حتي قالت بهدوءانا معرفش حاجه عنك حتي الكام حاجه الي قلتهم دلوقتي مش كفايه اني نعيش مع
 

تم نسخ الرابط