نور حياتي بقلم وفاء محمد
المحتويات
بس
أدهم دي في عنية
بصتله بأبتسامة شكرا يا أدهم بجد نفسي أروح الملاهي أوي
أدهم العفو يا قلب أدهم اللي نفسك فيه مجاب
في الأتيلية
مريم الله يا آدم بص ده
أخدته يبصوا علي الفساتين
أدهم إيه مش هتتفرجي أنتي كمان
نور هتفرج بس بشرط
أدهم ما عاش اللي يتشرط علي أدهم درويش بس أنتي تعملي أي حاجة إيه الشرط
أدهم ههههه بس كده عنية
نور تسلملي عيونك
أدهم إيه قولتي إيه
نور بكسوف لأ مقولتش
أدهم هههه طيب يلا بينا
جربوا فساتين كتير وأخيرا كل واحدة أستقرت علي فستان
أدهم خلاص كده
مريم أيوة عشان نروح الملاهي
نور أيوة يلا بينا
آدم ههههه والله أنا كمان بقي نفسي أروح
في الملاهي
مريم أول حاجة غزل البنات
آدم أنا كمان هاكل منه
أدهم حاضر تعالي معايا يا نور
نور حاضر
أدهم بتحبيه
نور أيوة جدا خصوصا البينك ههههه
أدهم ههههه هو بيبقي طعمه مختلف
نور تقريبا لا بس بحب البينك
أدهم خلاص يبقي ٢ بينك و٢ ابيض
آدم أتأخرتوا كده ليه
مريم ههههه نورا اللي قالتلك علي البينك صح
أدهم أيوة أومال
آدم طيب دلوقتي غزل البنات وجبناه هنعمل ايها
نور بعفوية هنركب اللعب طبعا
أدهم هههه طيب يلا بينا
مريم بس من غير خوف
آدم والله شكلك أنتي اللي خاېفة
آدم طيب يلا بينا
نور بس كل اللعب هاه
أدهم حاضر
قضوا يوم جميل في الملاهي ضحك ولعب رجعوا كأنهم أطفال تاني خصوصا أدهم لأنه كان لأول مرة يحس الإحساس ده
أدهم يلا بينا بقي
نور أيوة عشان منتاخرش علي بابا
مريم كان وقت حلو وعدي بسرعة
آدم معلش هيتكرر تاني
مريم طيب يلا
أدهم أستنوا ثانية وجاي
أدهم أصبروا بس تعالي معايا يا آدم
راحوا وغابوا ١٠ دقائق ورجعوا كل واحد معاه شنطة هدايا كبيرة
مريم إيه ده فيها إيه
آدم يا بنتي أنتي دايما متسرعة كده ههههه أصبري
نور كده كتير يا أدهم
آدم ما قولنا مفيش حاجة كتيرة عليكم
أدهم بالظبط ويلا عشان نوصلكم
في العربية
مريم فتحت الهدية الله ده دبدوب كبير وشوكولاتة
نور بأستغراب عرفت إزاي
أدهم شوفت نظرتك ليهم وإحنا ماشيين
نور بجد دي أجمل هدية
مريم حقيقي حلوة أوي
آدم مش أحلي منك طبعا
مريم أحم ما تبطل بقي
آدم هههههه حاضر
نور شكرا بجد يا أدهم علي كل حاجة
أدهم شكرا ليكي أنتي لأنك خلتيني كده
نور صحيح كنت عايزاه أتكلم معاك في حاجة
أدهم بكره لأننا وصلنا خلاص
نور حاضر يلا مع السلامة
مريم يلا سلام نتقابل بكره
آدم هههه سلام
تاني يوم الصبح
بيقرا الخبر في الجرنال وبيقطعه بعصبية بقي كده أدهم وآدم خطبوا ولاد إبراهيم النجار
كده اللعبة أحلوت أوي وهضرب عصفورين بحجر واحد.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل التاسع
الساعة ٨ مساء
حفلة الخطوبة
حضر الحفلة رجال أعمال وأشخاص مرموقين الكل كان عايز يشوف مين هما البنتين دول وشكلهم إيه
دخل أدهم مع نور
كانت لابسة فستان أسود طويل ولافة الطرحة بطريقة جميلة رقيقة
كانت تجنن فعلا الكل كان بيبص عليها
بعدها دخل آدم ومريم كانت لابسة فستان أزرق فاتح وكانت لابسه تربون ومبينة قصة من شعرها بطريقة حلوة
كانت جميلة أوي
الناس قعدوا يتكلموا قد إيه هما جمال أوي
سعاد هانم بدأت الكلام
أهلا بكل اللي حضروا الليلة
النهاردة خطوبة أدهم وآدم أولادي علي نور ومريم بنات رجل الأعمال إبراهيم النجار
الكل طبعا ألف مبروك وكلام التهاني المعتاد
ده غير
اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم
طبعا دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي
وجيه معاد تلبيس الشبكة
سعاد هانم يلا يا ولاد لبسوا عرايسكم الشبكة
أدهم وآدم حاضر يا ماما
الحفلة كانت جميلة أوي
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت
إبراهيم نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر
سعاد هانم أكيد أدهم وصلهم لحد البيت
إبراهيم لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر
أدهم أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل
إبراهيم لأ يا أبني مش لازم حقيقي متتعبش نفسك أنا معاهم ومعانا السواق كمان متقلقش
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم
وصلوا البيت
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم
إبراهيم ههههه مالها في إيه
نور ههههه أصلها أتفقت مع آدم أول ما توصل تكلمه في التلفون
إبراهيم وأنتي مش
متابعة القراءة