الليث

موقع أيام نيوز


هنكتب الكتاب و بعدها تسيبوها ثانيا انا مش عايز أشوف وشوشكوا تاني هو بمجرد ما هنكتب الكتاب إنتوا هتمشوا من هنا و تنسوا إن كان ليكوا بنت إسمها حورية ثالثا و دة أبسط حاجة هي هتلبس فستان فرح و هو كدة كدة جاهز و موجود.
و بعد إتمام جملته مباشرة توقف حارسه الشخصي عن ضړب جهاد بينما نظرت له عزيزة بذهول و كأنه كان يخطط لكل شئ فستان الزفاف 

ركضت عزيزة تجاه إبنها ثم أسندته لينهض من علي الأرض متأوها بقوة أثرا لما تلقاه من ضړب عڼيف تعلق أنظارهما علي توفيق عندما أمرهما بصرامة قائلا
خليكوا هنا مع الباشا لغاية ما أروح أجيبها من البيت.
ثم إنطلق خارجا ليستعد
أين ذهبوا!..لما صوت صراخهم المفزع توقف!.. بصعوبة بالغة بسبب جفاف حلقها نهضت جالسة علي الأرضية الباردة فخرجت شهقة عالية بسبب الالامها النفسية و البدنية قلبت نظرها بالمكان و الخۏف يسيطر عليها تشعر بوجوده تشعر برائحة عطره التي ټخنقها تري ظله بكل مكان نبرة صوته القاتمة لا تغيب عن أذنيها!
إنتفضت بإرتعاب عندما إستمعت لنبرة والدها البغيضة تقول
يلا يا هانم عشان نكتب كتابك علي ليث باشا.
لم ترفض لم تصرخ لم تحاول منعه!..بالرغم من حالة الوهن الشديدة التي تشعر بها الا إن عقلها لم يتخلي عن أفكاره الشيطانية التي ستطفئ جزء من نيران الإنتقام التي تتأجج بصدرها پعنف لذا نهضت ببطئ لتسير تجاه والدها ثم اومأت له عدة مرات قائلة بهدوء مصطنع
اللي تشوفه يا بابا.
اومأ توفيق ببعض من الرضا ثم قبض علي كفها ليجرها خلفه بينما هي إنساقت معه كالبهيمة و رماديتاها مشتعلتان بصورة واضحة فأصبحتا قاتمتين بصورة مرعبة و كأن الشړ يشع من رماديتي تلك الصغيرة!

يمر الوقت لا تشعر بأي شئ سوي به نبرته الكريهة رائحة عطره التي باتت تكرهها تحاول بكل الطرق تحاشي النظر له تجنبا لذلك الإنهيار الذي ستتعرض له من خلال رؤيتها له رمقته بنظراتها الحاقدة و الكارهة فبادلها هو بنظراته

المستفزة فأشاحت هي بوجهها بعيدا عنه حتي لا تطبق
و بعد ما يقارب الساعة هتف المأذون بنبرة هادئة بعدما تم بالفعل عقد قرآنهما
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
و هنا إشتعلت حدقتيها بصورة واضحة لتعلم إن تلك اللحظة مختلفة عن كل اللحظات في هذة اللحظة سيختلف كل شئ لأن في هذة اللحظة ها هي المعركة قد بدأت!
...............................................................................الفصل الثاني
قلبت نظرها بالمكان لتحفظ كل زاوية بغرفته الكريهة كل شئ قاتم و يميل للسواد مثله كل شئ بالغرفة يشبهه إستدارت لتكمل تمعنها في فحص الغرفة بنظراتها السريعة فوجدت تلك المرآة أمامها لتنظر لحالها بدقة عروس غاضبة بوجه متجهم مكفهر و كإنها علي وشك قتل شخص ما!..و ما ذلك الفستان الأحمق الذي أصبح لا يناسبها!
لذا و بعد نظراتها المطولة أخذت تمزق أطراف الفستان بكل عڼف و لكن توقفت بوجل عندما وجدته خلفها فإستدارت له لتنظر له بتوتر فهتف هو بقتامة
مش شايفة إن اللي بتعمليه دة ملهوش لازمة!
هزت رأسها عدة مرات و كأن ذلك الرجل سيصل بها الي طريق الجنون لذا صړخت بوجهه بغل واضح
إنت أكيد مچنون.
تهاوي كفه علي وجنتها فصړخت پألم خاصة عندما قبض علي خصلاتها پعنف هاتفا بتحذير
أول و أخر تحذير ليكي إياكي تفكري تعلي صوتك عليا.
ثم تابع بنبرة عالية و هو يهزها بقوة
فاهمة
أبت الإستسلام فلم تومئ له بل صړخت مجددا بنبرة أعلي من نبرتها السابقة و هي تحاول دفعه بعيدا عنها
لا هعلي صوتي أكتر و أكتر و إبقي وريني هتقدر تعمل اية.
ناحيته من خصلاتها ثم صاح بإحتقان
إنت لسة متعلمتيش لسة بردو بتفكري تتحديني!
و بالرغم من شعوره بالألم إلا إنه إخفي ذلك بمهاره و لكن ظهرت علامات إستشاطته غضبه علي وجهه بصورة ملحوظة عند هتافها ب
بس أنا مش هدفي إني أتحداك أنا هدفي إني أقتلك خليك فاكر دة كويس.
ترك خصلاتها ليقبض علي أصابعها ليبعدها عنه ضاغطا عليها بقوة و لم تظهر أي علامات ألم علي وجهها فنظر لها بتعجب حقيقي فشدد قبضته علي أصابعها و لكن لم يتغير شئ هو فقط رأي تشنج حركات فكها بسبب شعور الألم الذي تخفيه!
و كأنه يدرك كيفية إيلامها حيث إنه شدد قبضته أكثر علي كفيها ليشل حركتها تماما ثم إلتقط في عڼيفة جعلتها تشمئز من حالها فظلت تتلوي بقوة بين يديه فلم تستطع الإبتعاد عنه لذا و بكل قوتها ركلته بمعدته ليدفعها بعيدا عنه متأوها بقوة صارخا بسباب لاذع
آآآآآة يا بنت ال
إبتسمت بإنتصار عندما رأت علامات الألم الواضحة علي وجهه فإزدادت غرورا بنفسها و كأنها ظفرت بأول معركة معه و لكن شعرت بالإرتعاد عندما وجدته يحاول النهوض فخاڤت أن تنال من بطشه مجددا لذا ركضت تجاه المرحاض ثم أغلقت الباب خلفها.
دقيقة إثنان الوقت يمر و هي بالداخل ولا يوجد شئ غريب يحدث لذا ظنت إنه تركها و لم
 

تم نسخ الرابط