عندما يلعب القدر بقلم داليا عزالدين

موقع أيام نيوز


يعني اتسببت في مۏتها و كمان عايز اتجوز سامحيني يا دنيا مكانش بإيدي كان ڠصب عني لو كنت اعرف ان كل ده ممكن يحصل مكنتش قربتلك ابدا
عند رعد 
وصل إليه شريف بعد قليل 
ليدخل و يجلس بهدوء تام قائلا 
شريف هنعمل ايه دلوقتي 
نظر إليه الآخر باستغراب قليلا من هدوئه الغير معتاد ذالك ليقول 
رعد عايزيين نجيب الورق عليان نعرف احنا شغالين علي أساس ايه بالظبط لاننا لسه مش معانا دليل اصلا كل اللي معانا مجرد كلام و بس و الورق ده موجود 

قاطعه شريف قائلا 
شريف و الورق موجود في فيلة كمال متقلقش هتصرف و هجيبه 
نظر إليه رعد قليلا ثم قال 
رعد باستغراب هتجيبه ازاي يا عم الفيلسوف و مالك النهاردة مش طبيعي ليه في حاجة حصلت و لا ايه 
تنهد الآخر قائلا بضيق 
شريف بضيق مهو المضايقني هي السبب في كوني هجيب الورق
رعد بشك انت عملت ايه مش مطمنلك 
تنهد الآخر ليخبره بكل شئ عن شهد و عن تغير نغم و كل ذالك و ما إن أنتهي حتي رأي رعد ينظر

له پغضب واضح ليقول 
شريف بتوتر لا يا معلم اهدي كده و بلاش عصبية أنت عارف اني عملت كده اصلا من البداية علشان الشغل صح 
رعد پغضب يعني ده كله يحصل من ورايا و يا تيجي تطلب انك تتجوز اختي و محطيتش في دماغك ان حاجة زي دي ممكن تحصل ليه مستنيتش لما نخلص المهمة دي علي خير بعد كده تبقي تيجي تطلب ايديها لا و كمان صممت علي كتب الكتاب و جاي تقولي دلوقتي اضايقت و كمان مستغرب من الموضوع و كمان بتكلم البت بقالك شهر و مقولتليش طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي قولي انا عارف هعمل فيك ايه انا هموتك علشان زعلتها و علشان خبيت عليا اصلا موضوع شهد 
وقف شريف ليهرب من أمامه بسرعة قائلا و هو يقف خلف كرسي ما 
شريف هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
عند روان 
كانت تتكلم مع فهد و هم يفكرون في الذي سيفعلونه الآن 
روان فهد الموضوع ده طول اوي و كان المفروض يخلص من زمان انا مش فاهمة ليه خليته طويل اوي كده 
فهد انت اللي خليتيه فضل كتير اوي كده انت اللي رفضتي اننا نقتل رعد لو كنا قتلناه من زمان كان زمنا خلصنا خلاص 
روان لا طبعا رعد ايه اللي ېموت اكيد لا يعني و بعدين انت ليه محسسني اني لو قولتلك انكوا تقتلوه انكوا هتعرفوا
فهد و متعرفش ليه بقي 
روان بسخرية لانكوا فشلتوا في الموضوع ده اكتر من مره فمش هتنجحوا فيه المرادي 
جز الاخر علي اسنانه پغضب واضح بيحاول تهدئة نفسه ليقول بنبرة باردة 
فهد ببرود و انت عايزة دلوقتي 
روان ........
فهد اعتبريه حصل 
روان ياريت ده يحصل فعلا و ملقيكش باتصل بيا و تقول انه فشل 
فهد لا متقلقيش كل حاجة تحت سيطرتنا 
روان اتمني كلامك يكون صح سلام
لتغلق الخط دون سماع رد الآخر 
لتجلس و هي تفكر هل سينجحون هذه المره ام لا 
ستوب 
روان فتاة في التاسعة و العشرين من عمرها هي من تدير تلك العصابة الخاصة بفهد و كمال ذات ملامح أوروبية جميلة تحب رعد للغاية و منذ أن رأته اول مره عندما علمت انه الشخص الذي يبحث وراءهم و رفضت عدة مرات فكرة قټله 
نرجع 
الفصل الثالث عشر 
شريف هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش 
رعد پغضب أكثر جيت تكحلها عميتها يا اغبي خلق الله احنا مش سوا في أم المهمة دي يعني اصلا اي حركة هنا او هنا المفروض التاني يعرفها بس اقول ايه بقي مشغل معايا شوية أغبية الله يخربيت اليوم اللي اشتغلت فيه معاك يا اخي 
شريف لا ما هو انا حبيت اعملك الموضوع مفاجأة 
رعد بعدم تصديق مفاجأة هو احنا بتهزر يا ابني بقولك ايه قوم غور من وشي دلوقتي علشان متزعلش مني 
شريف بضيق مصتنع بقي في ظابط محترم يقول البوقين دول 
و هرب بسرعة قبل أن يصل إليه الآخر و دخل الي غرفة ما 
ليزفر رعد بضيق قائلا 
رعد بضيق غبي غبي غبي اغبي خلق الله يارب خليني استحمله و ماموتوش و اخلص البشرية منه 
عند حورية
كانت تحاول تهدئة نغم الا ان نجحت أخيرا في ذالك و توقفت الأخري عن البكاء لتقول نغم
نغم انا عايزاه يطلقني انا كان عقلي فين لما وافقت علي حكاية كتب الكتاب دي انا مش عايزاه اشوف وشه تاني 
حورية طيب استني علي الاقل لما رعد يرجع من السفر و اتكلمي معاه في الموضوع ده 
حاولت الا تبكي عندما ذكرت اسم رعد و عدم إظهار لنغم ان هناك مشكلة و استطاعت بصعوبة فعل ذالك و بينت انه لا يوجد شئ 
نغم لا انا عايزاه أطلق دلوقتي 
تنهدت الأخري بضيق قائلا 
حورية اهدي يا حبيبتي و اعقلي كده و بلاش جنان كده كده الاتين هيرجعوا سوا اصلا ابقي كلمي
 

تم نسخ الرابط