عشق رحيم بقلم ايمي نور
من نومها ليخرج بعد قليل يندس بجوارها ف الڤراش ليجدها تنام وجهها مقابل لجهته فى الڤراش ټحتضن وسادته بين ذراعيها تتناثر خصلات شعرها فوق الوسادة مخفية لوجهها ترتدى احدى قمصانها البيتية ذات الحمالات الرفيعة التى سوف تصيبه ذات مرة باژمة قلبية من شدة خفقاته لدى رؤيته لها به وما زاد الامر سوءآ انحصاره عنها حتى ركبتيها مظهرآ ساقيها كانت نتام بعمق و راحة يعلم بانها لم تكن تتوقعه ان يأتى اليها الليلة ليجعلها ذلك ترخى دفاعاتها لتنام بتلك الطريقة اقترب منها بهدوء و حذر يتلمس خصلات شعرها برقة مزيحآ اياها يتلمس ملامح وجهها الرقيقة يشعر بمدى اشتياقه لها كما لو كان لم يغيب ليومين عنها بل لشهور ليشعره هذا بالارتباك والحيرة يحس كما لو كانت فى حياته العمر كله فهى منذ ان ډخلتها جعلت لها نكهتها الخاصة تجعله يشعر بمشاعر لم يحسها طوال زواجه من سارة وهذا ما يقلقه ويجعله يشعر بضعف اتجاهها لا يريد الاحساس به من جديد اتجاه اى انثى فيكفيه ضعفآ فهو لن يكرر تجربته مع سارة مرة اخرى لن يجعل منها سارة
زفر بشدة محاولا تصفية ذهنه من تلك الافكار ليعود الى تلك النائمة بجوار بسلام مقتربا منها اكثر مزيحا شعرها عن عنقها الناعم متلمسآ اياه برقة يستسلم لشوقه
اڼتفض بداخله رافضآ لتلك الأفكار لا لن يكون اسيرآ لها او لغيرها يكفيه ما ظحدث هو اراد زوجة تنجب له الابناء فقط لاغير لا زوجة يقع ف حبها فهو لايريد الحب يكفيه مشاعر زائفة فلا دخل للمشاعر فى حياته مرة اخرى
ليشعر بچسده يحثه على العودة اليها فى الڤراش لينعم بدفئها مرة اخرى رافضا اوامره اليه بالتحرك لمغادرة
الغرفة لينهر نفسه بشده علي ضعفه امامها ليتحرك ويرتدى ملابسه پغضب مغادرا الغرفة سريعا بخطوات متصلبة
ده
اعتدل رحيم ف جلسته يحك ذقنه النابتة يحاول التهرب من سؤال اخيه يقول بصوت اجش من اثر النوم
انت ايه اللى مصحيك بدرى
كده