ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
المحتويات
لقا نفسه بيقول بعصبيه انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد. رد خالد بضيق انا كنت بجبلك
حقك ومعرفش انها بت الوزير. زعق يوسف وقال وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وټأذى البت بالشكل دة. نفخ خالد وقال بعصبية بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير. زعق يوسف بكل صوته ياعم اخرس بقا انت خلاص ضميرك ماټ. زعق خالد وقال انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه. رد يوسف بزعيق بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى. بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنبا للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح. اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه وهو ماسكها من وسطها بقوة ومقربها منه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه. ................................................................... بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحاډثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه عامله ايه دلوقتى طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب كنت بسمع مثل اللى ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى. فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير. حاولت تقوم ولكن الۏجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله انت عايز منى ايه بالظبط. بصلها بتأنيب ضمير وقال لو تعبانه اناديلك الدكتور. زعقت بتعب وقالت سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها .... قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه... زعقت وقالت كدااااب....محدش له مصلحه غيرك.. قاطعها وقال بضيق لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك. ردت بسخريه شكل ضميرك صحيى. رد باختصار حابه تصدقى او لأ...فابراختك. وقبل مايمشى من الاوضه قالتله پغضب وتحدى لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى. بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال انتى بتهددينى!!....!! بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاڤ من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى . بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه ....اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بټعيط من الۏجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها. ................................................................... وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه اخيرا جيت.....! قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول پغضب ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى قربت منه اكتر ولفت اديها حول رقبته وبصت ل وقالت بدلع دخلت من الباب هكون دخلت منين يعنى ...ومتخافش اوى كدة محدش شافنى وانا داخله ....بس انت اتأخرت عليا اوى ....ووحشتنى اوى اوى. زق اديها وقال بضيق انا مش رايق ...روحى على اوضتك. قربت اكتر وقالتله انا هروقك. وفجاه طبعت ه على وبدأ خالد يستجيب معاها. ................................................................... تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضړب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه صباح الخير. ابتسمت بمجامله وردت صباح النور. قالها كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى. ردت باحترام طبعا اتفضل. واول مادخل
فضلت سايبه
متابعة القراءة