دعني احطم غرورك بقلم منال سالم
المحتويات
اشارة مني ع أخر الزمن حتت بت مفعوصة زي دي وتعلم عليا لا عاش ولا كان اللي تجي تعلم ع عز الدين
ثم رن هاتفه .. فنظر عز للشاشة ليعرف المتصل
عز وهو ينظر للشاشة وهو ده وقته انا ناقصك ..
ثم ضغط على زر الايجاب
حازم هاتفيا يا برنس ايه يا بني تقلان علينا كده ليه فينك مش باين ليه
عز اهلا يا زوما ولا تقلان ولا حاجة ما انا موجود أهو
عز خدك ربنا يا شيخ وهو أنا فاضي للهجس بتاعك ده قول عاوز ايه وخلصني
حازم هاعوز ايه مش ناوي تجي النادي الشلة بتسأل عليك كلها !
عز ربنا يسهل هشوف كده وأقولك
حازم طالما قولت هتشوف يبقى ننسى أصلا أنك هتيجي لأ أنا عاوز رد سريع جاي ولا لأ
حازم اشطا يا برنجي اهو ده الكلام التمام .. هنستناك يا معلم تنورنا
عز مسافة السكة
قرر عز الدين أن يلهي نفسه عن التفكير فيما حدث وان يذهب لقضاء وقت طيب مع أصحابه في النادي
في منزل حسين الدمنهوري
وفي حجرة جانا بمنزل عمها
جانا بحنق أخ يا ڼاري تفلت بعملتك السودة دي وتطلع بطل قصاد الناس ده بعينك ان ماطلعته عليك يا عز ده انت امك داعية عليك انك وقعت في سكتى هسود عيشتك لو وافقت تجي العزومة...
جانا بعصبية مافيش حاجة
دينا كل ده ومافيش اومال لو كان فيه كان شكلك بقى عامل ازاي
اتصل بيا عشان اجي وانا كنت مأجلة نزولي لحدما جه الوقت لده
دينا ولو اني مش مقتنعة باللي بتقوليه لأن اونكل عاصم ماټ من 3 سنين يعني كنتي هتنزلي من
وقتها القاهرة
جانا دينا بقولك ايه قفلي ع الموضوع ده انا مش ناقصة خانقة
دينا طالما قولتي دينا يبقى sure في حاجة بس انا مش هضغط عليكي يالا بقى نجهز مش
وبدأت الفتاتين تستعدان للنزول والتسوق لعلهما يقضيان وقتا طيبا هناك ...
عودة مرة اخرى لفيلا عز الدين الكيلاني
كان عز قد أتمم استعداده للنزول فالتقى بوالدته على الدرج
عايدة وهي تمسد على شعره بكاش زي ابوك نسخة منه يا حبيبي ربنا يباركلي في عمرك وافرحبيك قريب
عز ااااخ طالما قولتي الدعوة دي يبقى في حاجة ها يا أمي قولي فيايه
عايدة مافيش يا بني والله نفسي افرح بيك واطمن عليك قبل ما أموت
عز بعد الشړ عليكي يا أمي اكيد موضوع دارين صح
عز ساخرا ههههههههههههه بيجروا وراها اصلها حرامية بصي يا ماما دارين دي لاعمرها هتكون الزوجة اللي بتمناها دي بنت مقضايها مع كل واحد شوية وبعدين دي مدلوقة اوي عليا عشان انا مش قابلها فبلاش بقى نفتح السيرة دي تاني
عايدة بضيق مممم سلام يا حبيبي
في النادي
في مكان ما بالنادي كانت الشلة كلها مجتمعة في انتظار وصول عز الدين
حازم هو قالي جاي متقلقوش يا جماعة
لوجي بجد يا زوما اخيرااااا هيحن علينا عز باشا ويجي النادي
ياسمين اووووف بقى متبقيش واقعة اوي يا لوجي هو اه جان وتقيل ورهيبفي طريقته بس لازم نتقل برضوه
لوجي أنا واقعة فيه من زمان بس هو يعبرني بس ويحن ... هيييح !!!
وهنا قاطعها عز تعيدي ايه يا دارين لأحسن مسمعتش كويس
دارين بتردد عز انت جيت يا بيبي miss you بجد
عز ايه بيبي دي هو انتي شيفاني عيل بريالة قصادك خفي شوية يا دارين
وظل الحوار دائرا بين أفراد الشلة حول أخر الأخبار والمستجدات وبين لحظة وأخرى يشرد عقل عز فيما حدث على اليخت قبل يومين ويعاود ذاكرته خيالات مما دار بينه وبين تلك الفتاة غريبة الأطوار ...
في شركة الكيلاني
في صباح اليوم التالي وكعادته متآنقا حينما يذهب إلى عمله يشعر بالاطراء والغرور كلما مر بالموظفات اللاتي يتهامسن عليه
ومبدين اعجابهن به وأثناء توجه عز إلى مكتبه
عز تمام يا أ. ريم حطي الملفات دي على مكتبي وأنا هروحله
ذهب عز إلى مكتب والده وفوجيء بوجود حسين الدمنهوري مع والده ويضحكان سويا
يوسف وهو يشير بيده تعالي يا عز يا بني عمك حسين جاي بنفسه يشكرك ع اللي انت عملته مع جانا ويعزمك تتغدى معاه ومع الأسرة
على عزومة سيادتك بس أنا أسف مش فاضي ومش هاقدر أحضر بس شكرا مرةتانية
حسين بنبرة حزن مش هتيجي ليه بس يا بني ده انت عملت فيا معروف كبير مقدرش انساه ده انت انقذت روح بنت اخويا الغالي لأ اي رفض مش مسموح بيه ابدااااا جرى ايه يا يوسف متكلم ابنك
يوسف باستغراب في ايه بس يا عز الشغل يستنى لكن عمك حسين لأ ينفع كده تكسفه خلاص يا حسين هو
متابعة القراءة