كبرياء اعمى
المحتويات
معلش مش بحب التمشيه خلينا قاعدين احسن
ليلي براحتك ايلا قولي هو انت ازاي بقيت اعمي
ادهم اتوتر ومش رد
ليلي لو مش عايز تتكلم براحتك.
ادهم لا عادي في يوم كنت مروح بالليل وكان في واحده ماشيه ومعاها عيلين وفجأه واحد منهم ساب ايديها وجري قدام عربيتي فحاولت افاديه فالعربيه خرجت عن الطريق وبقيت في المعاكس وجت عربيه كبيره ومعرفتش تفاديني وبووم.
بس يا سيتي فضلت فتره في غيبوبه ولما فقت كل حاجه كانت ظلمه وعملت عمليات كتير قوي ادخل عمليه واخرج وادخل تاني لحد ما اكتفيت وتعبت فسيبت الدنيا كلها وجيت هنا
ادهم مش فارقه كتير انتي نفسك قولتيها مافتنيش كتير
ليلي لا ده ماكنش قصدي مافتكش كتير تشوفه بس بيفوتك كتير تعيشه
ادهم ايه اللي بيفوتني
ليلي دي مش نهايه الكون اخرج للدنيا
ادهم غيري الموضوع يا ليلي لو سمحتي
ليلي طيب اخر سؤال هو مفيش امل انك تشوف تاني.
ادهم الدكاتره ما بيحبوش يفقدوا الامل طول ما انت راقد بين ايديهم انا تعبت يا ليلي من امل وينتهي وامل وينتهي كفايه بقي كل عمليه بيكون في امل واخرج منها وفتره النقاهه بتكون دمار وصداع مش بينتهي وادويه وتتصدم بفشلهم ويظهرلك دكتور جديدي عايز يجرب حاجه جديده فضلت تلات سنين سايبهم يشرحوا في دماغي بس كفايه بقي...
قفلت ليلي الموضوع وخرجته من حاله الكأبه اللي دخلته فيها
عدي كام يوم وليلي بتخلص شغلها وتجييله تقعد معاه ساعتين وتروح وبيقربوا اكتر من بعض لدرجه انها لو اتأخرت دقيقه بتفرق معاه وكريمه طبعا فرحانه بابنها اللي رجع لطبيعته بيضحك ويهزر مع الخدم ومعاها وبيتكلم ويدردش معاها
بس هيا اكتفت من رفضه وقررت انها لازم تخرجه
ليلي اخبار الجميل ايه النهارده.
ادهم كويس بس سيادتك متأخره ليه
ليلي دول 5 دقايق يا دوب
ادهم ما انا قلتلك سيبي الشغل وانا..
ليلي قاطعته وانت ايه هاه هتديني تمن قعدتي معاك
ادهم لا مش قصدي كده بس مش عايزك تتعبي كده
ادهم يعني ايه
ليلي اقلع النظاره
ادهم لا معلش خليها
ليلي قربت عليه وفجأه شدت النظاره من وشه
ادهم ايه ده ليلي مش بحب الهزار ده لو سمحتي هاتي النظاره.
ادهم مش بيحب حد يشوف عنيه ابدا هو حاسس انهم شكلهم مشوه بس ده كان احساس جواه بس
ليلي لو عايزها تعال خدها انا اهوه قدامك
مد
ايده ليها فلمست ايده وشدت ايدها بسرعه
ليلي تعال خدها بنفسك
ادهم قام ومشي وري صوتها وهيا بتتكلم وبتبعد كل مايقرب منها بس مش كتير علشان تلحقه لو وقع نزلت السلالم وهيا خاېفه ليوقع في كل خطوه وقلبها بيدق بسرعه
ادهم ليلي هاتي النظاره كفايه كده.
ليلي لا مش هجيبها قرب اهوه خلاص قربت توصلي خلي بالك من السلم
ادهم نزل السلالم براحه ومشي وري صوتها وهو خاېف يقع في كل خطوه وبيفكر يقف بس مش عايز يكون عاجز للدرجه دي قدامها فضلت ليلي ترجع لورا شويه شويه لحد ما وصلت للبحر
اتفاجأ ادهم لما حس بميه البحر في رجليه والموج بيروح ويجي
وقف زي التمثال ساكت مش بيتكلم ولا يتحرك
ليلي قلبها بيدق مش عارفه رد فعله ايه قربت منه ومسكت ايديه الاتنين بايديها.
ليلي مش معني انك اعمي انك تحرم نفسك من كل اللي حواليك
اد ايه الميه جميله وناعمه والهوا يرد الروح دول ما بيحتاجوش لعنيين علشان تحس بيهم
ادهم كان رده ضغطه علي ايديها بس فضل واقف ومش عارف يتكلم ولا ينطق
ليلي نظارتك اهيه لبسته النظاره لو متضايق انا اسفه
ادهم لا يا ليلي مش متضايق..
شدته ليلي علشان يتمشوا علي شط البحر والميه رايحه جايه بين رجليهم كانت هيا عكازه وعنيه في نفس الوقت وهو مستسلم ليها تماما. كانوا ماشين في صمت بس كان ابلغ من اي كلام
الوقت
متابعة القراءة