روايه مديري الوسيم شقيه جدا وممتعه
المحتويات
وهتفت........ اخرسي معقوله تشكي في اختك هي دي اخرتها
هتفت الاخري پبكاء....... ڠصب عنى تعبت من احساس عڈاب الضمير الي بېقتلني كل ليلة واني السبب في الي حصل انتي سبتي عمار علشاني ابوه هددك بيا صح انا كل يوم بدعى ربنا ياخدني علشان ترتحي والحمل الي فوق كتافك يتزال
وضعت يدها على فمها تمنعها من اكمل حديثها وقالت پخوف...... بسس ايه الي بتقوليه ده حراام عليكي هو انتي مش عارفه ان لو حصلك حاجة اموت فيها انتي عمرك ما كنتي تعب ولا سبب مشاكل ليا ولو على عمار هحكيلك كل حاجه
والله يا رهف ده الي حصل كنت خاېفه عليه عملت كده علشان احميه دي كل الحكايه
بكت الاخري بشده وقالت.... يعني كل ده اتحملتيه لواحدك مقدرتيش تحكيلي...!!
ابتسمت رهف محاولة تخفيف الآم الذي سكن ضلوع شقيقتها وهتفت بمرح..... بس برضو معرفتش مين المززز الي وصلك ده يا لهووووي ده صاروخ انا كنت فاكره انه هريثيك روشان ولا سيدهارث مالهوترا اه موززز
ما ان سمعت اسمه حتى ابتسمت بهيام وقالت..... هيييييييييح اسلام الحب الحب والشوق الشوق يا لمبي بعشق امه
لا انتي اټجننتي رسمي قالتها مرام من بين ضحكاتها لتقاطعها رهف بمرح وهي تمسك بيدها احدي صور حبيبها..... طيب بذمتك شفتي حلاوة بالشكل ده يا بنتي ده حتى واقفته توحي انه سواق توكتوك مش مهندس وكلامه زي العربجية
كادت رهف ان تجيب ولكن اعلن هاتفها عن مكالمة من حبيبها لتهتف پذعر....... يا نهار مش فايت ده اسلام الي بيتصل
ضحكت مرام قائلة...... شوفي العربجي بتاعك يا ستي
نظرة إلى الهاتف تاره وإلي شقيقتها تاره وقالت پبكاء مصطنع...... اعاااااااا اصلي مقولتش لإسلام اني هخرج النهاردة وكمان اتأخرت اكيد كلم طنط ليلي وقالته اني لسه مارجعتش
تناولت الهاتف من يدها واجابت عليه لتبتسم رهف بسعادة فهي على يقين انه سيغضب ان علم انها بالخارج إلى هذا الوقت
انهت مرام المكالمة واعطت الهاتف لشقيقتها قائلة....... اتفضلي انا قلتله انك كنتي معايا واتفضلي امشي طنط ليلي قلقانة عليكي اوي وضعت يدها على رأسها قائلة......اوبس انا اتأخرت جامد يالا سلام دلوقتى ونبقي على تواصل علشان اعرف اخبار المزز
نهضت بفزع وهي تصرخ وتصيح حينما علمت بوجود شخص اخر بجوارها....... اعااااااا حرامي اعااااااا الحقوني
بينما نهض الاخر وهو لا يعرف ماذا يحدث فقد جاء إلى منزل عمه وحينما وجد الجميع نائما صعد غرفته التي غاب عنها طوال الخمس سنوات الماضية ولكن من تكون تلك الفتاة لا يعلم فقد كان الجو معتم الي ان تسللت يده إلى مفتاح الاضاءة بجوار السرير ليري تلك الفتاة التي صدمها بالصباح ليصيح كلاهما بصوت واحد..... انت انتي
ابتلعت سلمي ريقها وهي تنظر إليه پخوف قائلة...... انت جاي علشان تقتلني صح عاوز ټنتقم مني انا متاكده
نظر إليه وهو يتساءل...... انتي ايه جابك هنا
رجعت للخلف قائلة...... انت الي جاي ورايا اكيد رقبتني لحد ما عرفت مكاني وجاي تاخد حقك
اقترب منها قائلا..... ده انا الي المفروض اسألك وبعدين انتي بتعملي ايه هنا
توترت سلمي وهي تتراجع للخلف فقد شعرت بأن نهايتها هذه بسبب كثرة الحوادث التي تقرأ عنها كحوادث القټل والاغتصاب ظنت انه جاء لينتقم على ما فعلته
كانت تترجع پخوف إلى أن وصلت للشرفة وقالت...... ابعد عني والله مكنش قصدي اوديك القسم
رأها كريم كيف تتراجع فقال...... طيب اهدي بس انا مش هعملك حاجة
لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء..... والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة
حاول كريم ان يهدئها دون جدوى فقد رأها اوشكت على ان تلقي بنفسها فتقدم منها كالبرق وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهي تضربه بقبضة يدها الصغيرة وتصرخ قائلة..... اعااااااااا الحقوني هيقتلني اعااااااااا لا الحقوني اكيد هيغتصبني وبعدين ېقتلني زي الافلام والروايات يا ناس الحقوني
لم يستجيب لها فكانت وصلت لاقصي مراحل الجنون واخفضت رأسها وهي تنهال بأسنانها على منتصف ظهره ضغطت بقوه حتي صړخ والقي بها فوق الفراش ولكنها كانت متمسكه به فسقطا
سويا وهو يردد...... يا بنت المجنونه
اخذت تركله بساقيها وهي تدفعه بعيدا عنها وتصرخ
متابعة القراءة