روايه ادهم وسيلا بقلم ساره علي
المحتويات
مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انها......لا مش مصدقه وعادي ساكت
اقترب منها ادهم بهدوء سيلا اهدي كدا وانا هفهمك طالما عرفتي انها مش حامل مني يبقي للاسف هتدخلي معايا في العبه بس ابوس ايدك ماتعمليش اي حاجه من ورايا هما عارفين انك نقطة ضعفي ومجرد وقعتي في ايديهم هيلو دراعي فا ابوس ايدك عايزك سيلا القويه الشرسه
ليجازف هو الاخر ويده علي قلبه قلقا عليها ودخولها معهم في تلك الحړب البارده
ساسوو
انتهي من سرد كل شئ لتجلس متنهده بحزن علي فراشه تنهد
بتعب كان جالسا في غرفته يتعقب مكالمة تلك الحيه لايعرف لما قام وفتح باب غرفته ليجدها واقفه امام غرفتها تشهق بفزع سرعان مااقترب منها ليسحبها الي غرفته قبل ڤضح امرها ولحسن حظه غرفته قريبه من غرفة تلك الحيه كان لا يود اخبارها بأي شئ لكن يعلمها جيدا اذا تركها دون فهم شئ ستحاول هي جاهده معرفة الامر بطريقتها الغبيه التي ستؤدي بحياتها للچحيم جلس بجوارها يتنهد بتعب نظرت له حزينه
تنهد بضيق مكنتش اعرف انها هي غير في المستشفي. يوم ما جاتلك
تكلمت پحده خفيفه طب اتجوزتها ليه ها
اخفض رأسه حزنا امها قبل ماتموت طلبت تشوفني
فلاش باااك
كان يستعد لدخول غرفته لتقترب منه عمته بلهفه وعلامات الحزن علي وجهها
ادهم ابني سوزي طالبه تشوفك في المستشفي
رفعت كتفها بهدوء معرفش يابني بنتها اتصلت وقالتي سوزي عايزاك
هز راسه ايجابا بتفهم طب تمام هغير هدومي واجي معاكي
وبالفعل ذهب معها اللي المستشفي التي تقبع بها سوزي ليدخل الي غرفتها يجد جسد لامرأه فاقعة الجمال رغم ذالك الجسد الهزبل ودبلان وجهها الا انها لاتزال في جمالها اقتربت منها نورهان وجلست بالكرسي المجاور لفراشها تبتسم لها بحنان
هزت راسها بضعف ليخرج صوتها مهذوذ
الحمد لله يانورهان نظرت لابنتها الجالسه من الجهه الاخري ولاء حبيبتي سيبني شويه مع طنط وادهم
وقفت ولاء تهز رأسها ايجابا لتخرج وتتركهم ليجلس ادهم مكانها يبتسم لسوزي بحنان
الف سلامه عليكي يامدام سوزي
ابتسمت له بضعف الله يسلمك يابني كنت عارفه اني لو طلبتك هتيجي علي طول امك الله يرحمها عرفت تربي بصحيح
ابتسمت بضعف لتقول وعلشان كدا مليش غيرك اوصيه علي بنتي
ابتسم بعرفان ومجامله بنت حضرتك متقلقيش عليها وان شاء الله ترجعيلها بسلامه
هزت راسها برفض لا مش باين ان هقوم
اقتربت منها نورهان بلهفه
سوزي اجمدي كدا ان شاء الله هتخفي وهتبقي عال ومتقلقيش علي ولاء دي زي دعاء وادهم
ابتسمت لها تنظر لادهم بضعف تمد يدها له
اوعدني انك هتخلي بالك منها وتاخدها زوجه ليك
اتسعت عينيه پصدمه ينظر ليدها بذهول رفع نظره لعمته لتهز الاخيره راسها بهدوء ليتردد في بادئ الامر لتسعل سوزي بشده ليسرع في مسك يدها
اهدي وخدي نفس ومتقلقيش عليها
نظرت له بضعف وامتنان لتقول بخفوت
شكرا بابني خلي بالك منها دي هبله لتغيب عن الوعي تاركه الحياه باكملها
باااااااك
كنت ناوي اتكلف بيها مش اكتر اتفجأت بعمتي بتجهز لكتب الكتاب والموضوع تم بسرعه ليس الا
تنهدت بضيق تعلمه حين يوعد لا يخلف بوعده ابدا نظرت له پحده وڠضب
اتهمتني ليه وسبتني وطردتني من حياتك ليه
رفع نظره لها نادما سيلا كان لازم اعمل كدا كان لازم ابعدك عن هنا باي شكل انتي فاكره انه كان سهل لا طبعا انك تبعدي روحك عنك مش سهل انك طول الوقت تبيني انك پتكرهي حد مكنش سهل ابدا انا طول الوقت من بعد مامشيتي وانا مانع نفسي ان اجي اطمن عليكي واخدك في حضڼي واقولك ليه عملت كدا مستحملتش اسبوع وجريت رديتك في السر وفضلت اعافر مع نفسي
ان ابعد مقدرتش جريت جري عليكي وسبحان. من صبرني لماشوفتك نزله من باب العماره وطلعت لجدتي وقولتلها اني رديتك مكنش سهل ابدا عليا
متابعة القراءة