روايه امنيه كامله
المحتويات
يرن جرس هاتفها لتجد علي يتصل ليطمأن لقد نسيته تماما فأرسلت له رساله هاتفيه تخبره بحالة والدها
في المساء تدخل والدة أمنيه غرفة ابنتها وتخبرها بان والدها
يريد ان يتحدث معها قليلا
تذهب إليه وتقبل رأسه
حمدلله علي سلامتك ياحج
الله يسلمك يا بنتي.. اقعدي جنبي انا عاوزك في موضوع
عارفه يا بابا اكيد موضوع محمود ابن عمي محسن مش كدا
انتي واخوكي وبسبب دلعي ليه انا بوظته وخليته تافه
ومش بيتحمل مسئوليه..هو فاشل في دراسته بياخد السنه في سنتين ومش بيساعدني في شغل الورشه ابدا
ورغم ظروفي الصحيه انا واقف علي رجلي وبشتغل
ومش مقصر معاكم في حاجه
والدتهاربنا يعطيك الصحه يا حج ويخليك لينا
اطمن يا حج بنتك عاقله وهتعمل اللي فيه مصلحتنا
تنظر امنيه لوالدتها پغضب ويلاحظ والدها ذلك
ثم يقول
انتي عارفه انك غاليه عندي واني بتمنالك دايما تكوني سعيده ومبسوطه ومش بحب ارفضلك طلب..بعد ما خلصتي الدبلوم قولتي يا بابا عاوزه اقدم علي معهد..وافقت وقولت ومالو العلام مطلوب..وبعد ما خلصتي دراسه قولتي زهقانه وعاوزه انزل اشتغل رغم رفضي للموضوع واني مش مقصر معاكم في حاجه وافقت لما لقيتك زهقانه ومرضتش اكسر بخاطرك
هنيا يا بابا
الله يهنيكي يا بتتي..انتي زي ما شايفه كدا اهو الضغط وعمايله انا زي مابيقولو رجل بره ورجل جوه
متولش كدا يا بابا ربنا يباركلنا ف عمرك ويخليك لينا
وزي مانتي عارفه اخوكي لا يعتمد عليه في شئ دايما تاعبنا ومعيشنا في قلق وړعب عليه ومشاكله دايما مابتخلصش
وفوق كل دا شاريكي ومجهز شقه من مجاميعه لوكس ع المفتاح وخشبها من عندنا في الورشه حاجه آخر عظمه
يعني هتعيشي معاه مرتاحه ومتهنيه
ايوه بس يابابا...
عارف هتقولي انه اكبر منك..اطمني كل دي فروق ساهله بتدوب مع الايام لما يحصل بينكم ود وعشره
وبعدين مش احسن ما تتجوزي عيل من سنك من شباب اليومين دول بتاع النت عيال مش بتاعت مسئوليه..
كان بكلامه يلمح لها عن حبيبها علي ..حتي يغلق موضوعه قبل ان تفكر ان تحدثه عنه او تلمح بوجود عريس آخر
شعرت هي الأخرى بان والدها يعلم بشئ
هل من الممكن ان تكون والدتها حكت له شئ من كلام الأمس
فهمت والدتها معني النظره فهزت برأسها إشارة لنفيها انها لم تحكي لوالدها اي شئ وهو ما أثار دهشتهما
قطع تلك الحيره صوت جرس الباب والذي كان يدق پعنف
فزعت الام وطلبت من ابنتها ان تفتح الباب بسرعه
خير اللهم اجعله خير..قالها والدها
اسرعت لتفتح الباب...
لتتفاجأ بالمنظر الذي أمامها..فوضعت يدها علي فمها
في محاوله لكتم الصرخه والتي كادت ان تخلع قلب والدتها
يتبع
لأخر العمر
كتابة Ahmed Mahmoud
4
قطع تلك الحيره صوت جرس الباب والذي كان يدق پعنف
فزعت الام وطلبت من ابنتها ان تفتح الباب بسرعه
خير اللهم اجعله خير..قالها والدها
اسرعت لتفتح الباب...
لتتفاجأ بالمنظر الذي أمامها..فوضعت يدها علي فمها
في محاوله لكتم الصرخه والتي كادت ان تخلع قلب والدتها
كان محمود وهو يحمل أخيها مصطفى بين ذراعيه وهو مغشي عليه والډماء ټنزف من بطنه فحولت لون قميصه الأبيض الي اللون الأحمر
محمود متقلقيش يا أمنيه بإذن الله هيبقي كويس
هو ايه اللي حصل
خرجت والدتها مسرعه من الغرفه..وصدمت عندما رأت ابنها غارقا في دمه..صړخت ولم تتحمل المنظر فسقطت علي الأرض مغشيا عليها
تصرخ امنيه
ماما ...
شوفي انتي بس الحاجه وانا هدخل مصطفى اوضته
وهكلم واحد صاحبي شغال في التمريض
تمريض الموضوع محتاج دكتور او مستشفي
لا مينفعش طبعا
هو ايه اللي مينفعش..... هفهمك بعدين بس نطمن الاول على اخوكي
يخرج والدها من غرفته وهو يمشي بصعوبه..
في ايه يا امنيه ايه الل..ثم يجري علي زوجته الممده علي الارض..ايدك معايا يابنتي ندخلها علي سريرها
يحملها الاثنان معا ثم يدخلانها الي فراشها
...
هو في ايه يا أمنيه ومين اللي كان ع الباب
تصمت والدموع في عيونها
دا محمود يا بابا..
اتكلمي يا بنتي متوقعيش قلبي
مصطفي يا بابا شكله متعور في خڼاقه ومحمود ډخله اوضته
امي اول ماشافت منظر الډم مستحملتش وقعت من طولها
يا ساتر يا رب..طب خليكي جنبها ..اروح اطمن علي
متابعة القراءة