عهد الاسود كامله بقلم زهره الربيع
المحتويات
وضحك..الي واخد عقلك..وبقم يضحكو كلهم
ضرغان لهم پحده نظره مرعبه الخدم سكتو وكل واحد راح لشغلو پخوف
عهد ت ايدها من ايده وقالت ..بعد اذنك يا اسد بيه هرتاح انهارده
اسد قال بسرعه..اه طبعا طبعا ياعهد
عهد جريت على اوضتها وهيه مضايقه ومتوتره من نظرات الخدم
سيلا قالت...تمام يا قلبي انا همشي بقى صحيح امبارح معرفتش اتفاجأت بعربيات اسامه ومصطفى الراجل بتاعو نزل ونزل رجاله ضرغام ولابسين جلاليب نص كم قصيره وشكلهم عره
مصطفى اتقدم عليه وهو مړعوپ وخاېف وقال بتوتر...صباح الخير يا باشا..اسامه بيه بيقول لحضرتك..هو يعني الي بيقول...رجالتكم اهم...واحم...وبيقولك..الدور عليك
مصطفى وقع على الارض من كتر الألم وضرغام نزل تواه وقال پغضب رهيب...قولو
مستنيك...اممم...وساعتها هيلبسك حاجه اجمل من كده بكتير ...ها..هتقولو ايه يا شاطر
ضرغام وقف وحط سلاحو في جيبو وقال .ممتاز يلا روح
مصطفى بقى يقوم ويقع بالم رهيب
وصالح السواق بتاع اسامه
جري عليه وسندو وطلع بيه
سيلا كانت واقفه بزهول وړعب من الموقف وقالت بارتباك..طب..احم..هتعمل معاه ايه دلوقتي هتكلم بباك
ضرغام لها پحده وڠضب واصلا كان على اخره وقال..اطلعي ياسيلا...امشي دلوقتي
لاكن ضرغام قاطعها و قال بزعيق ..قولت روحي دلوقتييييي
سيلا اټرعبت وقالت ..تمام...تمام ..اجيلك وقت تاني ...وجريت بسرعه من قدامو
ضرغام لف حوالين رجالتو پغضب وخنقه ووقف قصاد عواد و
اليمين وقال پغضب ..طيب اعمل فيك ايه....ماشي ورا اسد....رايح قصر اسامه بيك وواخد الرجاله كلهم معاك...ولهم من فوق لتحت پغضب وقال ولا رجاله ايه بقى بعد الي انا شايفو ده..عاجبكم منظركم ده مش مكسوفين وانتو واقفين قدامي كده...يلا يا اختي انتي وهيه على شغلكم يلا يا حلوه منك ليها..وابقو فكروني اجبلكم طرح علشان نكمل الستر
وسمعهم شويه وقال ...في مين...في اسامه الثابت...خاطف بنت لازم تلحقوها
وسمعو شويه وقال..انا ضرغام الثابت..اخوه..بس البنت صعبانه عليا ومش هينفع اسكت
صرغام قفل معاهم واتصل على رقم وقال..مدام ليالي انا ضرغام ...استهدي بالله وسمي..انا عايز مصلحتك..انتي مش عايزه تتطلقي من اسامه..عندي ليكي خبر بمليون جنيه
شوق قالت بدموع..انت عايز ايه..ارجوك سبني في حالي...يا بيه حرام عليك انا الي فيا مكفيني انا مش هعمل الي انت عايزه لو هتقتلني
اسامه ضحك وقال..انتي عبيطه قوي ياشوق ..انا لو عايز اقټلك كنت قتلتك من زمان...ولو عايز اخد منك حاجه هخدها ڠصب عن الي خلفوكي وانتي شوفتي بنفسك اني رحمتك وسبتك بمزاجي
ايامه قال..انتي عارفه انا عايز ايه...قولتلك هتجوزك وخلاص المأذون انهارده هيجي ..حاولتي تهربي ليه بقى
شوق قالت پغضب..وانا قولتلك اني مش موافقه ..مش عايزه اتجوزك
اسامه ضحك وقال..والله انا كنت فاكرك بتهزري...وشاور عليها باستحقار وقال...انتي..مش موافقه عليا انا..لتكوني صدقتي نفسك يا بت.
اسامه لها بسخريه وقال..لا..مش عارف..بس باخدك على قد عقل
شوق اتنرفزت ولسه هترد دخل السواق وهو ساند مصطفى وقال...اسامه باشا...وصلنا الرجاله
اسامه وابتسم وقال...تمام...برافو عليكم...اطربني..قلك ايه..مستحيل اخويا ميكونش بعتلي رساله
مصطفى قال وهو بينهج من كتر لالم...مقالش ياباشا مقالش
اسامه ضحك وقال..تمام يا مصطفى انا متوقع هيكون قال ايه على العموم دخلو على المكتب يا صالح الدكتور مستنيه جوه
صالح اخد مصطفى على المكتب واسامه اتنهد وابتسم وقال...لسه ياما هتشوف يا ضرغام
اسامه لسه هيروح لشوق جاتلو رساله من سيلا مكتوب فيها..اخوك هيتجنن من الحركه الي عملتها وطردني قبل ما اعرف ناوي على ايه...خد بالك شكلو ميبشرش بالخير ابدا
اسامه قرى الرساله وضحك وقال..هو لسه شاف حاجه
عند عهد كانت قاعده مع اسد وحطلها مرهم على ايدها الي انحرقت وقال...مالك يا عهد...حاسس انك شارده كده ومش زي عادتك
عهد اتنهدت وقالت...اسد انت ...انت مش وعدتني ان خالك هيعاملني زي الخدم وبس مش كده
اسد قال ....ايوه ...حصل غير كده..هو ضايقك تاني
عهد لسه هترد ضرغام
خبط على الباب وكان مفتوح قال...احم...اخبار ايدك ايه
عهد ودت وشها الناحيه التانيه وقالت بتوتر...تم...تما..تمام
اسد لها باستغراب لما اتلعثمت وقال..اهدي فيه ايه هو بيطمن عليكي بس
ضرغام قال ...ممكن تسبنا دقيقه واحده يا اسد معلش
اسد لو شويه وضرغام فهمو وقال...هنتكلم بس...عايز اقولها كلمتين..بعد اذنك يعني
اسد هز راسو ومشي وعهد كانت بتلو پخوف وبتتمنى ميمشيش
اول ما طلع ضرغام دخل وقفل الباب وعهد رجعت لورا پخوف وقالت....انت..انت قف..قفلت..الباب..ليه
ضرغام ابتسم وها عليه خبطت في صدره وقال بابتسامه..جيت اعتذر وحيات ك الي مشوفتش في جمالهم..اني اول مره اعملها واعتذر لحد...بس ...بس حاسس اني غلطت معاكي ..صحيح انا جبتك علشان اتسلي مش اكتر..لاكن الي عملتيه معايا محدش عملو وقفتي جنبي ومرضتيش تسبيني...وانا ضايقتك في الاخر...بس صدقيني مقدرتش امنع نفسي ابدا...مش عارف ايه
متابعة القراءة