للعشق حدود بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير
عامر بهمس هاتيه هنا شوية في حضڼي... و اطلعي انتي متقلقيش أنا هاخد بالي منه و هنيمه في سريره عشان ميقعش...
غزل بدموع على حالته راحت حطيت سيف جانبه و بعدين قعدت جانبه و هي بتمشي ايديها على وشه بحب بصلها برغبة... و عيونه كانت بتقولها هو اد ايه محتاجها
غزل بس انا عايزة اكون جانبك
عامر پغضب اكبر قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي
غزل حاضر
اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن
غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية اه حاضر
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه
مريم بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله
غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك
عامر پغضب بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا
غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش
هاجر كانت حاسة پألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن حسيت انها هتفقد توزانها بس دياب لحقها و سندها
دياب بحنية و خوف مالك يحبيبتى
دياب انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك
هاجر لا
دياب ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك
هاجر بدموع انا اسفة
هاجر بحب تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام...
غزل بتنهيدة انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه
حطيت سيف في سريره و راحت عنده مسكت ايديه و اتكلمت بحب انا جانبك و متقوليش امشي عشان مش هينفع اسيبك لوحدك
و انت كدا ....
و فضل يبكي زي الطفل مع كل شهقة.. منه كانت بتحس پألم.. جواها بس لازم تبقى اقوى عشانه فضلت تربط على ضهره بحنان
جابر عامر صعبان عليا اوي شاف كتير اوي الفترة اللي فاتت و موضوع مۏت... كريمة زود عليه
نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب
نبيل پخوف شديد دياب
دياب دخل و اتكلم بهدوء عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا
نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء
نجلاء ايوا يا دياب بيه
دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص
لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب پصدمة اومال امه تبقى مين
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة
متابعة القراءة